بسم الله الرحمن الرحيم
هذه القصيدة قالها الشيخ القدير / صلحان بن فلاح بن بدوي رئس مركز المرموثة يمتدح فيها ربعه المظابره خاصة وقبيلة بني رشيد عامة في أحدى المناسبات قال:
سلام يامعزب وفود الجماعه === سلامن أحلى من قراحن لضميان
أعداد ماضاح القمر في شعاعه=== وعداد من شافه على مرالازمان
زرناك ياساس الكرم والشجاعه === تقدير لدعوه حضرنا على شان
نجيب دعوتكم ونكسب طماعه === جلسة شرف مع ربعنا مالها ثمان
بني رشيد اللي تصون الوداعه === وتدي حقوق الضيف مع خمس الاركان
تلطم معاديها بكسرة ذراعه === من دون واجبها ولو كان ماكان
افعالهم يشف العليل أستماعه===الياجاء مجال الشرح للفعل برهان
ولاني بملزومن بسردة وقاعه=== شاهد لنفسه ماخلص عنه ديان
أنشد عن الماضي وتلقى الاشاعه=== تفصيل كامل يوم لوذات الاذهان
ولياجحدهم واحدن به وجاعه ===لاباردن غله ولا قاضين شان
إلا الضليمه والضليمه شناعه === علمه ردي والصدق لو يجحده بان
خله وتلقى خيرن به مناعه ===كبير حض وحاضرن بعض الاكوان
قدهام طمعات الرشيدي وصاعه === بم سلباتن تودع العظم شذان
وإلا سمع عنهم بمجلس جماعه === سوالفن تعطيه خبره وثبتان
يحكي لك الواقع بسمعن وطاعه === يخاف من ظلمن يرده لحقران
لياجاء نهارن فيه خوف وقطاعه === بني رشيد مطوعة كل غلطان
عدنان منسبهم وهم من تباعه === مافيه لاشكن ولا فيه بهتان
والجد عبس لياتكرر نزاعه === غصبن على الزعلان علمن بوكدان
مواطن الجدان شاعه وقاعه === أحرارخيبر عالية نجد وبان
ولهم فروعن مستطيع أجتماعه === وسط القرى والمدن في شتى الاوطان
عاشوا بها الدنيا بوقت المجاعه === أحرار ماعاشوا على قصر الايمان
يقوله اللي في ذراعه وباعه === حاضر على وضح النقى قدر الامكان
أبان مسكانه ومركز شعاعه === أقدم قراه بشرقي الضلع سكان
مواطن أجداده بعصر الزعاعه === من جده السابع إلى وقته الان
من لابتن للضيف ترفع شراعه === وتسقى الطنا كبد المعادي ليابان
ال بدوي فيهم حماسة جزاعه === يردون حوض الموت ماهم بشردان
الله يايومن بفعله رواعه === يخلف ضنون اللي لهم زجر ولسان
يخل عقل اللي بقلبه رعاعه === قصف الهنادي يوم غيم بدخان
يوم الخناق اللي هزالن سباعه === وعقب الهزل راحن عزيزات وسمان
كم سابقن يوم أوردت في مفاعه === عاقوا نويه والعوض فيه الارسان
وكم فارسن ركبوا جواده قلاعه === ركبوا جواده والدخن تقل ربان
السيف والجوخه لخالي قلاعه === سيف المجوخ يوم بالمعركه بان
ولا خصهم بالفعل بين الجماعه === كم واحدن معهم على الموت عطشان
وكل القبائل يصعدون الرفاعه === فيهم شيوخن بين الاضداد شجعان
والشرولى وهدم الله شراعه === في حكم أخو نوره قربات وخوان
أول علامات السعد ورتفاعه === يوم أنذبح في جوخة الباب عجلان
حكم كتاب الله ونها البداعه === وساد الامن والشكر لمنش الامزان
وسلامة السامع بمنها وداعه === وبغى السموحة كان بالقيل نقصان