:ماذا عن المريض المسلم ؟... 
________________________________________
 
من اعظم انواع الهموم التي يعاني الناس منها : كثرة الامراض و شدة فتكها بالصحة و الشباب . 
اما عن الامور التي تخفف عن المريض ثقل البلاء فهي كثيرة و منها ما يلي : 
 1- معرفة أن الله يحبك ) ان الله اذا احب عبدا ابتلاه )، و اذا احبك الله جاءت ثمرة المحبة (كنت سمعه الذي يسمع به و بصره الذي يبصر به و يده التي يبطش بها و رجله التي يمشي بها ، و لئن سألني لأعطينه ، و لئن استعاذني لاعيذنه .)
2-  ملاحظة حسن الجزاء : فلو جاءك رجل و قال : ساضربك ضربة بيدي ، ثم اعطيك مائة الف جنيه فهل ستشعر بالم الضربة ؟ بالطبع لا ( و الله المثل الاعلى ) فلك ان تتخيل ان الله يبتليك و يقول لك : ان ثمن هذا البلاء هو الجنة !! لا شك ان حلاوة الاجر ستنسيك مرارة الالم . 
 3- انتظار الفرج : فانك اذا جاءك المرض تكون بين حالين ، اما ان تموت صابرا محتسبا فلك الاجر العظيم ، و اما ان تشفى محتسبا ايضا فلك سعادة الدارين ، و اعلم ان الله لطيف بعباده ... و من لطفه تعالى بعباده ان تكون انت في قمة البلاء ، و على الرغم من ذلك يلقى الله في قلبك الراحة و الرضا بقضاء الله و الثقة في الاجر و الثواب من عند الله تعالى . 
 4-تهوين البلية : و ذلك بأن تحمد الله على ان البلاء في الدنيا و ليس في الدين ، و تحمده ايضا انه لم يكن اشد من ذلك . 
 5- سماع سير أهل البلاء : فان ذلك يهون عليك البلاء . و ذلك لان سماع سيرتهم يجعل الانسن يشعر بأن هناك من ابتلى بمثل هذا البلاء - فيصبر بسيرته - . 
للمريض أجر شهيد ..... اذا دعا بهذا الدعاء 
(لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين )
انها دعوة نبي الله يونس عليه السلام . 
قل رسول الله صلى الله عليه و سلم  ( أيما مسلم دعا بها في مرضه أربعين مرة ، فمات في مرضه ذلك ، أعطى أجر شهيد ، و ان برأ ، وقد غفر له جميع ذنوبه((
( أيما مسلم دعا بها في مرضه أربعين مرة ، فمات في مرضه ذلك ، أعطى أجر شهيد ، و ان برأ ، وقد غفر له جميع ذنوبه((