موضوع اعجبني واحببت ان انقله لكم
في أيام معيّنة تحرص الزوجة على لبس ما أهداها إليها زوجها وشريك حياتها
وهذا شيء جميل ومفرح للزوج عندما يرى زوجته تقدر له هذه الهدايا ،
ويرى أثر فرحتها بها .
ولكــــــــن !!
يقع الخطأ عندما تحاول الزوجة أن تختبر ذاكرة زوجها
كيــــــــــــــــــــف؟
وتسأله ذلك السؤال الذي يسبب له إحراجاً كبيراً وقد يزيل أثر الفرحة من محياه ،،
وكذلك ستصاب هذه الزوجة بالإحباط الشديد بسبب هذا السؤال .
والسؤال هو
*تذكر في أي مناسبة جبت لي هذه الهدية يا حبيبي ؟!!
هذا هو السؤال الصعب الذي قد يعجز عن إجابته أغلب الرجال ،
إلا من آتاه الله ذاكرة قوية .
ليــــش؟؟
المشكلة يا أخواتي الكريمات تكمن في أن الرجل لا يدقق في التفاصيل
ولا يتذكرها جيداً بسبب تكوينه العقلي أولاً وبسبب إشغال باله بمشاكل وهموم هذه الحياة .
لذلك فقد يصعب عليه أن يفرق على سبيل المثال بين هدية الخطبة ، الملكة ، الصباحية ، الولادة ،
الذكرى السنوية للزواج ،، ونحوها من المناسبات السعيدة ،
أدام الله ظلها على بيت كل مسلم .
وقبل أن تبحروا بعيداً ،
أطرح بين أيديكم حلاً مقترحاً لهذه المشكلة ،
وكيف يمكننا أن نصنع من هذه المشكلة .. عصيراً حلواً !!
فبإمكانك أختي الفاضلة بدلا من ذلك السؤال المحرج أن تقولي لزوجك
عبارة تذكريه فيها بمناسبة الهدية ، كأن تقولي على سبيل المثال :
اليوم هذا جميل مثل جمال يوم الخطبة ،، عشان كذا راح ألبس اليوم أغلى هدية جاتني في يوم الخطبة
حبيبي .. لما أجلس مع صديقاتي أحب أفتخر بهديتك لي في ليلة الزواج
أحس أن الوقت أغلى عندما ألبس الساعة اللي جبتها لي في ذكرى الزواج الأولى
ونحوها من العبارات التي لن يعجز عقلك المتوقد أن يأتي بأحسن منها .
وتذكري أختي أن الزوجة الناجحة
اهي اللي تحاول أن تجلب السعادة لبيتها
اللي اهي المسؤلة عنه واهي أساسه
اتمنى ان اكون قد افدتكم