هذا الموضوع قد يكون شاطحا بعض الشئ..
فأردت أن أكتب عما يجول في خاطري...
وفي لحظة تجلي ... بيني وبين نفسي...
وأنا أستمع لأغنية "البرواز" للفنان الخطير.."محمد عبده"..
اه يالبرواز..وكأني أستمع اليها لأول مرة...
قلتي لي أنسى..
حبيبتي لأجل أنسى جرحك وأستريح
بأبكي وبعد البكى ببكي
وأكيد في لحظة بتجي وبيجف دمعي
وعندها صورتك اللي في عيوني
اه ماذا بعد يابن مساعد..
مشهد حزين ومؤلم..
وماذا بعد ذلك؟
وماهو مصير الصورة؟
لنرى ماذا سيحدث..
بتعاف برواز الضمى
بتصير صحرا وهو سما..
وماذا بعد ذلك..
بعد هذا كلة أكمل يابو نورة أ ياعبدالرحمن بن مساعد..
بتمرني الـ دمعه الأخيره
تاخذ معاها صورتك وتطيح
يالله..
فقط ركزو على المقطع السابق وتخيلو...
يالله..
ماذا بعد أكمل..
مسكين
تشبهلك اقدار..خانته
وصورتك يجي يوم وتخونه
حبيبتي..أو للأسف حبيبته
لاصرتي الصورة..وجفونه البرواز
وشلون ينسى
الموت اذا قال"حبيبتي أو للأسف حبيبته"
أي أجرام بعد هذا..
تحفة فنية رائعه مكتمله..
جمعت الفنان محمد عبده..والملحن "صادق الشاعر"
والشاعر عبدالرحمن بن مساعد..
الذي جاء مبكراً ؛ ولأنه كذلك
فهو يكتب الشعر بشروط المستقبل ،
مثله مثل أحد شعراء العصر العباسي وهو أبو تمام، عندما قال عنه معاصروه :
" كأنه أتخذ على نفسه عهداً أن يقول ما لا يُفهم !" .
لم يفهمه الذين حوله
جاء مبكراً ، وبقي ـ رغم الدهر ـ أشعاره ترفرف في كل
عصور الشعر ..
في الختام سامحوني على هذا الموضوع الذي كتبته ولم أنقحه..
ولم أراجعه وأملي أن تتعاطفوا مع قلمي هذه المرة..
شكرا..