المسؤولون والمواطنون بمحافظة الغزالة بحائل يعبرون عن تعازيهم في وفاة الأمير سلطان

• سيف محمد الشويلعي (حائل)

عبَّر عدد من المسؤولين والمواطنين في محافظة الغزالة عن عظيم حزنهم وتعازيهم في فقيد الوطن الراحل صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد يرحمه الله وأسكنه فسيح جناته.

فقد عبَّر النقيب / يوسف السمير مدير مرور مدينة الحائط بحائل بقوله: لم يأت حب الأمير سلطان (رحمه الله) من فراغ، بل جاء تقديراً لإسهامات متصلة شملت مختلف الجوانب الإنسانية والاجتماعية والعملية على مدى سنوات عديدة اتسع مداها ليشمل آفاقاً محلية وإسلامية عديدة، وليس بمستغرب على الأمير سلطان أن تلتف حوله هذه الجموع من المواطنين، فأيادي الأمير سلطان البيضاء ممدودة بالخير للقاصي والداني، وإسهاماته بالخير في ميادين الحقل الإنساني محل تقدير الجميع، وما هذا الحب الجارف له رحمه الله إلا ترجمة لهذا التقدير والعرفان بأعماله الإنسانية وأفعاله الخيرية محلياً وإسلامياً، فمسح دموع اليتامى وتكفل بهم، وواسى الأرامل والمساكين، وقضى الدين عن المعسرين، فقد كان نهراً جارفاً من العطاء ويداً ممدودة بالمساعدة على نوائب الدهر.. إن عطاءاته الإنسانية والخيرية لا تحدها حدود، فقد تبنى الأمير سلطان عدداً من المشاريع الخيرية لخدمة الإسلام والمسلمين والمجتمع ومد يد العون والمساعدة للجميع.

ويقول عوض سليمان الشويلعي أحد منسوبي المن العام يتضح لنا معدن هذا الإنسان رحمه الله من خلال دعمه للأعمال الخيرية وتبنيه المشاريع الإنسانية وعطفه على الأشخاص الذين يتقدمون إليه ويلجأون إليه عند الحاجة في الجانب الاجتماعي. لقد كان الأمير سلطان يناقش الرؤى والأفكار، وأي مبادرة يرى فيه خيراً يتنباها، من ذلك جمعية سلطان الخيرية ، والتي تطورت فكرتها إلى جمعية مراكز الأحياء بالمملكة، لقد قدم لنا منهجاً راقياً في التعامل تعلمنا منه حسن التوجيه فقد اكتسبنا منه منهجيته وفكره العملي والإداري.رحمهالله رحمة واسعة وأدخله فسيح جناته

كما قال الأستاذ/ ماجد فيحان الرشيدي أحد منسوبي الضمان الاجتماعي بالحليفة : كان سموه يرحمه الله من رجالات هذه الدولة المخلصين لدينهم ووطنهم وكان يرحمه الله حريصاً في سبيل تقديم كافة الخدمات للمواطن بما يجعله يحيى حياة سعيدة، حيث كان متابعاً لكل أمور البلاد وبما يحقق أهداف وتطلعات خادم الحرمين الشريفين ودائماً ما يحث المسؤولين على إنهاء وتسهيل معاملات المواطنين وسرعة إنجازها وأيضاً حرص سموه يرحمه الله على رعاية الطلاب الموهوبين ودعم مبتكراتهم وتكريمهم.

كما قال جمعان عبدالرحمن القعبوب كان سموه يرحمه الله سباقاً لأعمال الخير، وقد كان داعماً كبيراً لأعمال الخير حريصاً على رعايتها والمشاركة فيها ودعمها وإخراجها بكل نجاح. وقد كان سموه يرى شرفاً عظيماً لخدمة بيوت الله فكان دائماً ما يذكر ذلك بكل اعتزاز وفخر. نسأل الله أن يتغمد سموه الكريم بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته وأن يجعل ما قدمه في ميزان أعماله وصحائف حسناته يوم يلقاه.

مدير مستشفى السليمي الأستاذ عادي ماجد الزبني قال: هاهي الأيام تمر وتؤلمنا الأحداث في تسارعها العجيب فما كدنا نفرح ونبتهج بعودة أميرنا المحبوب سلطاند بن عبدالعزيز آل سعود إلا وانعطفت بنا الأمور إلى منحنى آخر لتعلن وفاته، وتنبئنا عن رحيله في هذا اليوم الحزين.. وهانحن ذا نودعه والقلوب تبكي قبل العيون وتتحرق لفراقه فهو الرجل الفذ الرائد لكل مشروع خير في هذه البلاد ، وهو الذي أعطى وبذل وقدم بلا حدود وكان لمواقفه العظيمة أثرها في الصغير قبل الكبير فهو رجل الإنجازات ورجل المواقف.

ونحن إذ نودعه نقدم عزاءنا فيه لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - يحفظه الله - وللأسرة المالكة والشعب السعودي، ونعزي فيه أنفسنا أولاً وأخيراً فقد فقدنا - والله - بفقده الأب الحنون والأخ الصادق والمربي الفاضل.. فقدنا بفقده شعوراً عظيماً كان يراودنا ونحن نراه كل يوم، شعوراً بالاحتواء والحب الذي زرعه في نفوسنا فبتنا نشعر أننا أسرة واحدة يتألم لألمنا ويفرح لفرحنا ويشعر بهمومنا ويتلمسها كما هي عادته رحمه الله. ولكننا لن نعدم ما تركه من ذكر طيب في أعماله البناءة التي سطرها في سجله الحافل بالإنجازات. قد يعجز اللسان عن ذكر وتسطير إنجازات امتدت لأعوام ولكن الواقع يشهد والتاريخ لن ينسى لأصحاب الأيادي البيضاء حسن صنيعهم في هذا البلد الكريم.

ونحن لا نملك في إدارة مستشفى السليمي بحائل إلا أن نقول رحمك الله يا أبا خالد، وأسكنك فسيح جناته، وجعل مثواك الفردوس الأعلى في الجنة وحشرك في زمرة الأنبياء والصديقين والشهداء.. إنه ولي ذلك والقادر عليه.

وقال مدير وحدة الدفاع المدني بمدينة السليمي / يوسف فالح الرشيدي : إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن، إنا لله وإنا إليه راجعون، لقد فقد الوطن أحد أبنائه البررة الذين نذروا أنفسهم وأفنوا حياتهم لخدمة هذا الوطن ومواطنيه، وغرسوا محبتهم في قلوب الجميع، وسمو الفقيد يرحمه الله له أياد بيضاء ناصعة ومواقف إنسانية لا تنسى، ولمسات في خدمة الوطن والمواطن.

وقال كل من الطالب / سلطان رويشد بن داموك والطالب / عبدالله محمد بن عجوين والطالب / نايف نافع القلادي والطالب / طارق هديبان بن شويلع والطالب / عادل محمد الرشيدي من هذا المنبر الاعلامي نرفع لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - وللأسرة المالكة والشعب السعودي وللأمتين الاسلامية والعربية أحر التعازي وصادق المواساةفي وفاة الفقيد صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام رحمه الله رحمة واسعة وشمله بعفوه وغفرانه أنه مصاب جللل وفاجعة أليمة إذا فقدت الامة الاسلامية والعربية شخصية محنكة وقائد فذا فكانت عطاءاته سحائب خير عمت خيراتها أراض شتى وأولى المواطن اهتمامه بكل مجالات الحياة وأعماله فكل خير أولاه وبالكرم امتدت يداه (إنا للله وإنا إليه راجعون )

وباسمي واسم جميع منسوبي وحدة الدفاع المدني بالسليمي نرفع أحر التعازي إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - يحفظه الله - وإلى مقام النائب الثاني الأمير نايف بن عبدالعزيز وإلى سمو الأمير سعود بن عبدالمحسن وكافة أفراد الأسرة المالكة وإلى الشعب السعودي عامة في وفاة سموه يرحمه الله، سائلين الله العلي القدير أن يلهمهم الصبر والسلوان وأن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته وأن يجزيه عما قدمه لهذا الوطن خير الجزاء.