قمر آسيا وزعيمها
حمود اللحيدان (*)
أنصف الاتحاد الدولي للتاريخ والإحصاء زعيم أندية آسيا الأول نادي الهلال بتتويجه بلقب لطالما انتظره كل هلالي محب لفريقه وكل مواطن سعودي يحمل معنى كلمة (المواطنة الحقيقية)، وهو لقب (نادي القرن الآسيوي)؛ ليضيفه الهلال إلى قائمة تطول من الألقاب التي يتعذر على أي ناد آخر الحصول عليها ويستحيل الحصول عليها قبل مئة عام مقبلة!
هذا اللقب هو الثاني مئوياً.. بعد اللقب الغالي (كأس المؤسس) - طيب الله ثراه - فمَن غيرك يا زعيم يستطيع جمع مثل تلك المئويات؟!
كم هو جميل أن يأتي مثل هذا الإنصاف في زمن تبعثرت فيه القرارات هنا وهناك وتفاوتت الترشيحات في كل مكان وعبر عشرات الوسائل وتناثرت الأصوات والتصويت كلاً يصوت ل(ليلاه) وبحسب ما تملي عليه أهواؤه بكل ما أوتي من قوة وشجاعة ووصولية!
أخيراً.. أتمنى ألا تنسى إدارة الهلال - بقيادة الرئيس الكبير الأمير عبدالرحمن بن مساعد رئيس نادي الهلال - أن هناك مَن كافح ونافح حتى بح صوته وجف قلمه - ولم ييأس - مطالباً بالإفراج عن هذا اللقب (المحتجز) ومنحه لمَن يستحقه، ولعل جريدة (الجزيرة) هنا هي الأكثر مطالبةً بإظهار هذا اللقب بكتابها الكبار الذين يأتي على رأسهم الأستاذ المتميز محمد العبدي والكاتبان الكبيران الأستاذ عبدالله العجلان والأستاذ صالح السليمان - على وجه التخصيص - حيث كانت كتاباتهم ومطالبهم لا تتوقف أبداً؛ حتى تم أخيراً إطلاق سراح هذا (المئوي)؛ ليزداد بالهلال توهجاً وجمالاً.. مع صادق تحياتي ومحبتي..
(*)حائل