الاتحاد يعالج متعب في فرنسا

حسم مهاجم الاتحاد اللاعب الدولي المصري عماد متعب الجدل الإعلامي الكبير بشأن الجهة التي ستتكفل بمصاريف علاجه، وهل هي إدارة نادي الاتحاد أم إدارة ناديه الأهلي المصري؟.
وأكد متعب أن إدارة الاتحاد برئاسة جمال أبو عمارة وعضو شرفه منصور البلوي هما من سيتحملان تكاليف علاجه التي تتضمن سفره إلى فرنسا لإجراء جراحة في ركبته اليسرى، بعد التأكد من أن إصابته الخطيرة لا تتجاوز قطعا في الرباط الخارجي لركبته اليسرى. وقال متعب في تصريحات لوسائل الإعلام المصرية «أبو عمارة ومنصور البلوي أعلنا منذ اللحظة الأولى لإصابتي أنهما سيتكفلان بمصاريف علاجي بغض النظر عن عقدي مع النادي وهي لفتة رائعة جدا». وكانت بعض الصحف المصرية قد خرجت لتؤكد أن الأهلي هو الذي سيتحمل تكاليف العملية الجراحية، بعد أن انتهت علاقة متعب بناديه السعودي لانتهاء فترة الإعارة بدليل عودة اللاعب للقاهرة بعد ساعات من إصابته. وتابع المهاجم الدولي المصري «إدارة نادي الأهلي المصري عرضت علي تحملها تكاليف الجراحة ورحلة العلاج في الخارج، ولكنني أخبرتها بلفتة أبو عمارة والبلوي، وأكدت للمسؤولين
بالنادي الأهلي أن إدارة الاتحاد قامت بالواجب وزيادة».
وتأكيدا لكلامه أشار متعب إلى أنه سيجري الجراحة في فرنسا تحت إشراف الطبيب العالمي الذي يتعامل معه نادي الاتحاد، مشددا على حصوله على كافة مستحقاته المالية لدى إدارة العميد والتي بلغت أكثر من 400 ألف دولار. وكان متعب قد تعرض لإصابة قبل أسبوعين خلال مباراة الاتحاد والجزيرة الإماراتي على ملعب الأخير في بطولة دوري أبطال آسيا، وشخصت الإصابة في البداية على أنها قطع في الرباطين الخارجي والداخلي للركبة، وهو ما يعني إصابته بقطع في الرباط الصليبي، قبل أن يكتشف طبيبا المنتخب المصري والنادي الأهلي بالصدفة ومن خلال القيام بأشعة روتينية على الركبة سلامة الرباط الداخلي، وأن متعب في حاجة إلى جراحه بسيطة في الرباط الخارجي لن تبعده عن الملاعب لأكثر من 3 أشهر على أقصى تقدير. وحرص متعب في كل تصريحاته لوسائل الإعلام في بلاده على تبرئة الجهاز الطبي لفريق الاتحاد، مؤكدا أنه هو – أي متعب - المسؤول عن التشخيص الخاطئ لأنه لم يمنح طبيب الفريق الفرصة للكشف جيدا عن إصابته بسبب سوء حالته النفسية.