أتَسَاءلْ ..
لمَاذا يحتَفِلُ النَاسُ بالمِيلآد .. فيوما ما سيتبدلُ مِيلآدهم موتَا
محتمــآ
لمَاذا أرَى أنَ إحّياء ذِكرَى الممَاتْ .. هي لَعمرِي قمة العقلوالحَصَافه
لماذا نََخدعُ أنفسَنا ونمنيها بالعيشْ..ومصيرنُا سيستَبقُنا إلى حيثُ كانوُا هُم السَابِقون
. : .
سَأقيمُ..]حَفلةَ موتٍ[ ..صَآخِبه
تترآقَصُ فيهَا شموعُ الألمِ ويسكَبُ فيهَا شرابُ العَينْ
وتُمدُ فيهَا مَوائِدُ البُكاء وتَفوحُ منهَا رائِحةُ الذكرى وَيُستَباحُ فيهاالألَمْ.
يُومُ رَحِيلكَ أتََى
مرَتْ سَنه.. والتَف عامٌ
وألتوت الذِكرى تَحتضِننيْ ألماً .. رويدارويدا
حتى أخذت مني كُل مأخذ,
:
من قال أن الجِراح تُداويها الأيام؟
هُناك جُرح يُوغِلْ فيك ويتسِع كُلما بَعُد
لأنْ ألمَكَ يستَوعبه ويمتَصّه على مَهل
وتُذهِلكُ به الأَيام وتضُع كُلِ حِملهَا
لتُدارسُك حقيقه خ الدِه
" أنْ مَنْ رَحلَ قَدْ رَحلْ "
وأنَ البَقاء بِ آلآمِنانَحنُ
حتَى موعِدِ الأفول واللِحاقِ [ القَريب ] / المُؤجَلْ
،،
يومَ جُنَّ الظَلآم
أزحتُ اللِحافَ وَصعدتُ إلى حَيثُ أنتْكُنتَ مكسوآ بِ التُراب,لمْ
أكنْ لأعتَرفِ بالدود يحيطُ بِكْ
لاأتَصوره ولاأريدُذلكْ
كنتُ مُضطجعا تُحيطُكَ هَآلات تعزِفُ لحنَ الموتْ
وجُهكَ الأبيضُ يبتَسِمْ
كُنتَ مُشرقا كمَا لمْ تَكُن مِنْ قبل
مُضيئا كَ عَابده توَضئت للتو واستقَامتْ نَحوقِبله
كُنتَ تسألُ عَنْ..
ضِحكاتنا هل مازالتْ تَضِجْ ؟
عَنْ عبثِ الليل وسَهرات العَبث اللذيذ
عَن فوضانا وَ تَشتتِ الأشياء مِنْ حولنا
كُنت َتسأل..
هل تَوقف زماننا برحيلك؟
هل تذكرك ساعتنا فتتوقف ساعةً للحداد
أمْ أن َ قانُونَ سُننِ الحياة قد آثرنا عليك
فرحيلآ
وَرحيلآ
ورحِيلآ
ُ إعتيادَاً خائنْ
لأحزاننا ول ِرحيلهِمْ
أسِرُّ إليكَ بماتعرِفْ
فا القانون ُطغى
وأصبحَ سِفرُ رحيلكْ يُباع عيانا في أسواقِ الحياة.
حتى النِهآيَه ..
" " دَعوآت رَحمة للرآحِلينْ " "