أعلن الباحثون أن الشمر يستخدم للتداوي من أمراض عدة، مثل نزلات البرد فهو يعمل على إذابة المخاط المفرز في قنوات الجهاز
التنفسي كطارد للبلغم، كما تستعمله النساء في فترة الرضاعة لزيادة إدرار الحليب لديهن، كما يعتبر مهدئاً يساعد على النوم إذا أضيف إلى طعام الأطفال.
ويوصي الباحثون بالاقتصار على التداوي فقط بهذه النبتة، إذ أن المادة الفعالة فيها تحتوي على عدة مركبات
من الزيوت الطيارة مثل "الانيثول" و"الفينشون" والتي يكمن فيها التأثير العلاجي.
ويحذر المعهد الألماني لتقييم المخاطر التابع لوزارة التغذية والزراعة وحماية المستهلك، من الإفراط في استخدام الشمر
بجرعات مركزة ولفترات طويلة لاحتوائه على مادتي "الاستراجول" و"الميثيلويجنول" والتي تؤثران على الجينات الوراثية للإنسان وقد تسببان السرطان.
وأوضح الباحثون أن الشمر يعتبر أيضاً علاج للقولون للعصبي فهو محلل للرياح الغليظة شديد النفع من وجع
الجنبين نافع من الأخلاط التي في المعدة ويدفع حرقة المعدة من البلغم الحامض ويشفي وجع الكلى والمثانة.
يذكر أن الشمر وهو نبات عشبي ثنائي الحول أو معمر يبلغ ارتفاعه حوالي متر ونصف، له أغصان كثيفة
وأوراقه خيطية تتدلى عادة إلى أسفل لونها أخضر يميل إلى الأزرقان والساق مبرومة زرقاء إلى حمراء داكنة والأزهار مظلية ذات
لون أخضر إلى مصفر.
دمتم سالمين