الزنجبيل
الكنز الذي لا نعرف فوائده
قال تعالى:
ويسقون فيها كأساً كان مزاجها زنجبيلا ، عيناً فيها تسمى سلسبيلا
يكفيه فخراً أن الله ذكره في كتابه الكريم
أصل الزنجبيل
هو نبات ينبت تحت التربة، وهو عروق عقدية لونه إما سنجابي أو أبيض مصفر
وله رائحة نفاذة مميزة طيبة يعرف بها، وهو حار الطعم، لاذع ،
وهو كدرنات البطاطس، ولا يطحن إلا بعد تجفيفه،
وتكثر زراعته بالصين والهند وباكستان وجاميكا.
والزنجبيل له زهور صفراء ذات شفاه أرجوانية ولا يستخرج الزنجبيل إلا عندما تذبل أوراقه الرمحية.
ولابد من وضع أوزمات الزنجبيل في الماء ليلتين ويتشبع بالماء لكيلا يغزوه السوس سريعا.
ولحفظ الزنجبيل أطول فترة ممكنة يخزن في أماكن غير مغطاة مع نبات الصعتر الذي تغطيه به أو يوضع مع الفلفل الأسود.
وأفضل أنواع الزنجبيل هو الزنجبيل الجاميكي
فوائده
لتطييب نكهة الطعام.
طارد للغازات والرياح.
يدخل في تركيب أدوية توسيع الأوعية الدموية (يذيب الشحوم والدهون المترسبة في الأوعية الدموية).
يدخل في تركيب وصفات زيادة القدرة الجنسية.
.يدخل في علاج آلام الحيض.
يزيد في الحفظ
يقوي المعدة
يساعد على الهضم
ويتغرغر به (يزيل رائحة الفم الكريهة).
ويقوي الأعصاب
يقوى الجهاز المناعي بالجسم لتنشيطه الغدد – اي انه مضاد حيوي طبيعي-
يقوي الهرمونات والدم
يفتح السدد ويطرد البلغم إذا مضغ مع المستكى
منشط لوظائف الأعضاء
جيد لظلمة البصر كحلا وشربا.
ينفع الكلى والمثانة والمعدة الباردة ويدر البول
ملاحظات مهمة قبل استعماله
الزنجبيل تضعف فاعليته بعد سنتين ؛ لأنه يصاب بالتسوس لرطوبة فيه ويمكن حفظه بوضعه في فلفل أسود.
فينبغي مراعاة استعمال زنجبيل جديد وذلك بجميل رائحته النفاذة
ورونق لونه الموتار الفاتح ، ويكون خاليا من العيدان والشوائب إذا كان مطحونا
و يدخل الزنجبيل ضمن البرنامج العلاجي للشيخ محمد الهاشمي الذي حقق نجاحا كبيرا في علاج الكثير من الأمراض المستعصية