اخبـار نادي القــرن لـ يوم الخميـــس 3 / 1 / 1432 هــ من الصحـف

تحدث عن الشلهوب واعترف بالضعف اللياقي للاعبي الهلال.. الأرجنتيني كالديرون:
قرعة الآسيوية لا تهمنا وهذه قصة إحضاري لابني والإصابات مشكلتنا



كتب - فيصل المطرفي
شدد مدرب الفريق الكروي الأول بنادي الهلال الأرجنتيني كالديرون على أنه لا يكترث من وقوع الهلال في أي مجموعة ضمن منافسات دوري أبطال آسيا، مؤكداً أن من يدخل العراك الآسيوي لابد أن يكون مستعداً لمواجهة فرق قوية.. وقال: جميع من يشارك في البطولة فرق قوية جداً ولابد أن لا ننتظر القرعة ونتائجها، فالمواجهات ستكون صعبة وقوية ولابد من احترام جميع الفرق رغم أنه (نظريا) تعتبر المجموعة التي وقع فيها الفريق الشبابي هي الأسهل ولكن أكرر تبقى تلك على المستوى النظري فقط.

ورفض كالديرون تحديد المركز الذي يحتاج التعزيز باسم أجنبي في فترة الانتقالات الشتوية، وقال: من الأجدى حاليا التفكير في المباريات الأربع التي تنتظرنا في الدوري لاسيما أن جميع المحترفين الأجانب المتواجدين حاليا في الفريق متميزين ويقدمون أداء أكثر من رائع، فالأفضل تأجيل الحديث في هذا الجانب لحين الانتهاء من المرحلة المقبلة.

وعن مدى تأثير الحالة النفسية التي يمر بها لاعب وسط الفريق البارز وقائد المنتخب السعودي محمد الشلهوب على أدائه في الفترة المقبلة بعد خسارة الأخضر للقب دورة الخليج أجاب كالديرون بصراحة وقال: لم ألتق الشلهوب حتى الآن فهو في إجازة وعندما يحضر لتدريب اليوم سأجلس معه ولكن الشلهوب لاعب كبير ويمتلك من الخبرة ما تسعفه لتجاوز أي ظرف ما.

وامتدح كالديرون معسكر الفريق الذي أقيم في الدوحة خلال الفترة الماضية، وأشار إلى أنه جنى فوائد متعددة من هذا المعسكر تتمثل في تعايشه وتقاربه مع اللاعبين لاسيما أنه انضم للجهاز الفني قبل أقل من شهرين واصفا إياها بالنقطة الايجابية علاوة على بذل اللاعبين لمجهود كبير وسخي في فترة التحضيرات والتدريبات القوية التي فرضت من الجهاز الفني منوها أن النقطة السلبية الوحيدة هي الإصابات المستمرة والتي تزايدت في صفوف الفريق الأول.

وأضاف: الإصابات أمر لا نستطيع منعه إطلاقا ولكن بعد استلامي لزمام الأمور الفنية في الفريق كانت الجوانب اللياقية ليست مكتملة لدى اللاعبين مما دعاني إلى فرض تدريبات لياقية قوية ومكثفة لزيادة المخزون اللياقي وفي الدوحة كانت أغلب التدريبات تقام بمشاركة 11 إلى 14 لاعبا فقط والبقية في برامجهم التأهيلية جراء تعرضهم للإصابات وهو السبب الرئيسي الذي جعلنا نقرر إلغاء المباريات الودية خلال المعسكر لأنها مخاطرة كبيرة خوض لقاء ودي بفريق يملك 11 لاعبا فقط في أتم جاهزيتهم، وأتمنى أن نوفق في حصد الانتصارات خصوصا في الفترة القريبة القادمة لأن ظروفنا صعبة في ظل تعدد الغيابات ومتى ما تجاوزنا هذه المرحلة بنجاح فسيكون الفريق مستقبلا في أفضل حالاته.

وأشار كالديرون أنه هنأ وشكر اللاعبين على تضحيتهم وتجاوبهم الكبير مع التدريبات القوية التي فرضت عليهم خلال الفترة الماضية.

وعن لقاء الفريق مساء غد أمام التعاون ضمن منافسات دوري (زين) للمحترفين علق كالديرون قائلا: أي مباراة للفريق الهلالي تعتبر مهمة وصعبة ولا أقبل الأعذار فيها إطلاقا فسنبحث عن الفوز دائما بالبذل والعطاء وسنحترم كافة الخصوم لتحقيق أهدافنا لاسيما أن الخصوم يدخل أي لقاء سيواجه الهلال فيه برغبة مضاعفة للفوز.

واعترف كالديرون بوجود ابنه ضمن الطاقة التدريبي للهلال مشيراً إلى أنه يعمل مساعدا لمدرب اللياقة الإسباني بيدرو.. وقال موضحا: ابني يحمل شهادة إعادة تأهيل المصابين وشهادة التدريب اللياقي ومن جانب الممارسة سبق له أن عمل في إحدى فرق درجة الشباب لمدة موسمين فقط، ومن ثم انضم للعمل معي في الهلال والجانب اللياقي مهم لأي فريق ولو ضربنا مثالا بالفريق الأبرز في العالم وهو برشلونة الإسباني لوجدنا أنه يضم في الكادر التدريبي 7 مدربين لياقة، ولكن في العمل لا أحبذ إدخال العلاقات الشخصية أو القرابة وسأحاسب أي مقصر في العمل لاسيما أن خبرتي في الإعداد الفيزيائي للاعبين تسعفني لتقييم العمل من كل الجوانب.

وحول استمرار إغلاق التدريبات قبل أي مباراة رسمية للفريق الأول الهلال.. قال كالديرون: إحاطة التدريبات بالسرية يكون عند وجود تطبيق بعض الجمل التكتيكية والخطط قبل أي مباراة وليس من أجل جماهير الهلال (قالها ضاحكا).

وفي ختام حديثه شكر كالديرون كل الهلاليين على تعاونهم الملموس معه خلال فترة عمله الماضية ممتدحا أجواء العمل داخل أروقة الفريق ومثنيا على الطاقم الإداري الذي يعمل معه.. وزاد: أتمنى أن أكون عند حسن ظن الجميع وفي الفترة الراهنة كعادتي أعمل بكل إخلاص من أجل تحقيق النجاح في العمل الذي أمتهنه وأتمنى أن يحالفني الحظ وأوفق في مهمتي مع الهلال.