لولى غلاها ماسكنت بوطنها

(( والخادم المملوك يؤمر وينها)) الشاعر عبدالله بن سبيل

[poem=font="simplified arabic,5,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/27.gif" border="ridge,6,orange" type=1 line=0 align=center use=sp num="0,black""]
عذلت عيني بالهوى واعسرتني=مفتونة في حب حي محنها
نفسي لها هومات ما طاوعتني=لين انحلت بالحال ونكدت بدنها
عندل بطاروق الهوى ساعفتني=تنقاد لي قود العسيف برسنها
تطرق برمش العين وان واجهتني=تعطيني الهرجه وتاخذ ثمنها
تخفي لي الكلمه اليا هرجتني=خوف من اللي هرجته ما وزنها
شاورتها على الجواز وهددتني=تبغى لعله يبعد الحوم عنها
عطيتها علم وهي خابرتني=لو اربع بالبيت ما جزت منها
خمسة عشر عام وهي مالكتني=والخادم المملوك يومر وينها
هذا جزاها يوم هي مانكرتني=والا فلا منها ولا من عدنها
الموجب انه بالهوى ولعتني=لولا غلاها ما سكنت بوطنها[/poem]