السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نهنئكم بقدوم شهر الخير والبركه شهر رمضان المبارك
وبما ان هذا الشهر فيه ليلة القدر التي هي خير من عبادة 84 سنه من وفقها فقد وفق
الخير كله ولان هذه الامة بالنسبة للامم السابقه قصيرة في اعمارها ولانها امة المصطفى
صلى الله علية وسلم فقد عوضت في هذه الليلة المباركه .
واما موضوعنا فهو في عادة طيبة نبيله عندنا تتكرر في شهر رمضان المبارك بشكل مرتب ومنظم
وهي الافطار الجماعي مع بعضنا وترى القرية والبلدة وبعض المدن يكون هناك ترابط وتكاتف بين
الجميع بهذا الافطار الجماعي فتجد المشتركين مجموعات تزود او تنقص بحدود 15 بيت اسرة
يدور عليهم الافطار مرتين او ثلاث مرات في الشهر والمهم هنا ليس بالترابط والتكاتف هذا طيب ولكن لان في هذا الشهر الكريم فضل نبهنا عليه
الرسول عليه الصلاة والسلام وهو فضل كبير وخير عميم لربما غفل عنه البعض وافتقده البعض
الاخر وهو فضل افطار الصائم فالبعض لايجد من يفطره الا ان يقوم ببناء افطار الصائم على
الطرقات او دفع الاموال للجمعيات الخيرية ليكسب اجر افطار صائم
من يفطره بل يقوم بدفع ماله الى جمعيات خيرية لهذا الغرض
والحديث هو :
عن زيد بن خالد الجهنى رضى الله عنه عن النبي صلى الله علية وسلم قال: (من فطر صائما كان له مثل اجره غير أنه لا ينقص من أجر الصائم شئ) رواه الترمذي وقال: حديث حسن صحيح.
(غير أنه لا ينقص من أجر الصائم شئ) استدراك لما قد يتوهم من أن إثابته كذلك تنقص ثواب الصائم وإنما لم تنقص إثابته بذلك إثابة الصائم لاختلاف جهة ثوابهما، كما لا ينقص ثواب الدال علي الهدي ثواب فاعله .
(ومن فطر فيه صائما: يعني شهر رمضان، كان مغفرة لذنوبه وعتق رقبته من النار، وكان له مثل أجره من غير أن ينقص من أجره شيء، وقالوا:ليس كلنا يجد ما يفطر به الصائم، فقال رسول الله صلى الله علية وسلم:يعطي الله تعالي هذا الثواب من فطر صائما علي تمرة أو شربة ماء أو مزقة لبن).
======================
ماشاء الله كل صائم فطرتة لك اجره من غير نقصان في اجره
نسأل الله ان يوفقنا للخير وان تستمر هذه العادة النبيله الطيبه في مجتمعنا وان يتبناها الجيل الجديد ولايغفل عنها
وفقتم للخير اينما كان وكل عام وانتم بخير
حاصل على ترخيص من وزارة الثقافه والاعلام السعودي
@@@ ما أ حلا هذه العادات والاجتماعات في رمضان @@@
العرض العادي
