ان الأخلاق الحميدة هي مصدر سعادة كل فرد ومجتمع بعد الإسلام والعافية ..
ولقد دعى الإسلام إليها وحث عليها ..
قال عليه الصلاةوالسلام (( إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق ))
..
وبالأخلاق تحيا الأمم وتدوم ..
قال الشاعر :
إنما الأمم الأخلاق ما بقيت .. .. فإن هي ذهبت أخلاقهم ذهبوا
...
والناس يختلفون في مقدار ما يملكونه من الأخلاق ..
وقد يندر من يمتلك معظمها وبخاصة في زماننا هذا ..
ولكن .. وللأسف
يكثر من يفتقدها أو يفتقد معظمها ..
فتجده يعيش بلا حدود ويحيا بلا قيم ولا مبادئ .. تتحكم فيه الأهواى والرغبات الجامحة ..
يتجاهل حقوق غيره , ولا يطالب إلا بحقه ..
يثور وينفعل متى ما واجه قصور في أخلاق من حوله ..
له فكر خطير وقناعات خاطئة .. تتحكم في أسلوب تعاملة مع الأخرين ..
وقد نسي حديث المصطفى عليه السلام ..
( الدين المعاملة )
وإن واجهته بسوء خلقه سل لسانه وصال وجال في ميدان السباب ..
واللعان وقد يتحول والعياذ بالله .. للقذف وووو الخ..
ولكن يبقى الخلق الحسن شامة حسن في جبين صاحبها وميزة نادرة لمن يملكه ..
فهل تملك أنت رصيدا عاليا من الأخلاق ؟؟
جعلكم الله من أهل الأخلاق الحميده ويملكون الأرصدة الكثيره::::