السموم البيضاء ثلاثه كما هو معروف عند الأطباء هي:
السكرالأبيض
و
الملح الأبيض
و
الدقيق الأبيض
تجنبوها او قللوا منها قدر الإمكان تصحوا
نتناول معكم في هذة الرساله اضرارها
السم الأبيض الأول: الدقيق الأبيض!
طبعاً عارفين انو الدقيق جي من القمح والقمح منتج زراعي طبيعي طيب فين المشكله؟! اول شيء خلينا نتكلم شويه عن القمح الطبيعي الكامل: القمحة الزراعية تتكون من ثلاث اجزاء: (قشرة,غلاف) وهذه كلها فيتمينات وأملاح والياف وهو جدا مفيد صحياً, (جنين) حاجه مثل البذرة للقمحه, (نشا) وهو مادة نشوية صرفة ما فيها أي فايده صحية سوى انها ترفع الوزن.
ايش الي بيصير؟! مصانع الدقيق العالمية تقوم بتقشير القمحة والتخلص من كل مكوناتها الصحية وتاخذ الجزء النشوي وتقوم بطحنه وبيعه, وبالتالي يعتبر هذا الدقيق مصنع وغير طبيعي ويسمى هذا بالانكليزي Refinery دوروا في النت بهذه الكلمة وتشوفوا كم هو خطير.
ا لي ما يقدر بلا الخبز والدقيق ايش يسوي؟
تناول الخبز الصحي: الأسمر النخاله, خبز الحب, الدخن
انتبهوا مو كل خبز نخاله او اسمر هو صحي , ولكن في طريقة سهله لمعرفت الخبز الصحي حذكرها في مشاركة مقبلة انشاء الله.
السم الأبيض الثاني: السكر الأبيض!
يقلل من عمل جهاز المناعة ويجلب البدانة ويرفع ضغط الدم ومستوى السكر في الدم
يؤثر السكر الأبيض على قدرة الأطفال على التركيز
44سبباً تدفعنا لتجنب السكر الأبيض
!!
لـ د: شريفة محمد العبودي
تذكر الدكتورة نانسي أبلتون Nancy Appleton في كتابها lick the Sugar Habit أن زيادة استهلاك السكر الأبيض تؤدي إلى التبعات التالية:
1- يمكن أن يثبط السكر من عمل جهاز المناعة ويعوق دفاعات الجسم عن محاربة المرض.
2- يؤثر السكر على المعادن في الجسم فيسبب نقص الكروم والنحاس ويؤثر على امتصاص الكالسيوم والمغنيزيوم.
3- يمكن أن يؤثر على الأطفال ويتسبب في رفع سريع لمعدل الأدرينالين لديهم ويزيد من نشاطهم وقلقهم وعدم قدرتهم على التركيز.
4- يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع سريع للكوليسترول بشكل عام وإلى ارتفاع الدهون الثلاثية والكوليسترول الضار وانخفاض الكوليسترول النافع.
5- يتسبب في فقدان مطاطية الأنسجة ويؤثر على عملها عن طريق تغيير بنية الكولاجين.
6- يغذي السكر الخلايا السرطانية، وقد ثبت ارتباطه بالإصابة بسرطان الثدي والمبايض وسرطان البروستاتا والبنكرياس والرئتين والمثانة والمعدة.
7- يمكن أن يتسبب في ضعف البصر وإعتام عدسة العين.
8- يسبب العديد من المشاكل للجهاز الهضمي أهمها زيادة حامضية الوسط المعدي وسوء الهضم والامتصاص وسوء هضم البروتينات.
9- يسبب ظهور الأعراض المبكرة للتقدم في السن.
10- يمكن أن يؤدي إلى الإدمان على الكحول.
11-يسبب حامضية الفم مما يؤدي إلى نخر الأسنان وأمراض اللثة.
12- يسبب البدانة ومرض السكر، وسرعة امتصاصه تؤدي إلى زيادة الطلب على الطعام.
13- يمكن أن يؤدي إلى ظهور الأمراض المرتبطة بالمناعة مثل التهاب المفاصل وحساسية الصدر.
14- يسبب فقدان القدرة على التحكم بظهور عدوى الفطريات (التهابات المناطق التناسلية وغيرها).
15- يسبب تكوّن حصوات المرارة والتهابها.
16- يسبب التهاب الزائدة الدودية.
17- يسبب ظهور البواسير.
18- يسبب ظهور الدوالي.
19- يمكن أن يزيد من الاستجابة للجلوكوز والإنسولين لدى من يستخدمن حبوب منع الحمل.
20- يؤدي إلى حدوث هشاشة العظام.
21- يقلل معدلات فيتامين ه في الجسم.
22- يتسبب في ارتفاع ضغط الدم.
23- يسبب حدوث الدوخة والخمول لدى الأطفال.
24- زيادة استهلاكه تتسبب في قيام جزيئاته بمهاجمة البروتينات في الجسم.
25- يسبب حدوث حساسية الأطعمة والإكزيما لدى الأطفال.
26- يسبب حدوث تسمم الحمل.
27- يساهم في حدوث أمراض القلب والتهاب الشرايين.
28- يؤثر على بنية الخريطة الوراثية (الدي إن أي).
29- يؤدي إلى تغيير بنية البروتينات ويسبب حدوث تغيير دائم في كيفية عمل البروتينات في الجسم.
30- يؤثر على قدرة الإنظيمات (الإنزيمات) على العمل داخل الجسم.
31تؤدي زيادة استهلاكه على المدى الطويل إلى ظهور أمراض باركنسون والزهايمر.
32يتسبب في حدوث تشمع الكبد وزيادة حجمه عن طريق انقسام خلايا الكبد.
33- يزيد حجم الكلى ويتسبب في حدوث تغييرات فيهما مثل نشوء حصوات الكلى.
34- يؤدي إلى فشل البنكرياس.
35- يؤدي إلى احتباس السوائل في الجسم.
36- استهلاك السكر هو العدو الأول لحركة الأمعاء.
37- يؤدي إلى الصداع خاصة صداع الشقيقة.
38- يؤثر على القدرة على التعلم واكتساب المعلومات ويسبب ظهور صعوبات التعلم لدى الأطفال لأنه يقلل من تدفق الأكسجين إلى المخ.
39- يؤثر على صفاء الذهن ويؤدي إلى القلق.
40- يؤثر على التوازن الهرموني مثل زيادة الإستروجين لدى الرجال وتثبيط عمل هرمون النمو.
41- يؤدي إلى انتشار الجذور الحرّة في الجسم وزيادة الأكسدة فيه.
42- يسبب الإصابة بإدمان السكريات.
43- يسبب في تكرر حدوث نوبات الصرع.
44- يساهم في جفاف الجسم وموت خلاياه.
السم الثالث :الملح الأبيض!
الملح والسكر يطلق عليهما "السموم البيضاء"لما لهم من أضرار على صحة الإنسان فلابد من التقليل فى تناولهما،كما أن زيادة نسبة الملح فى الطعام يؤدى إلى ارتفاع فى ضغط الدم
.
ونجد الكثير من الدراسات الطبية المتوافرة تؤكد أهمية تخفيض كمية الملح في الطعام وذلك لعدة أسباب أهمها:
أ ـ تخفيض عرضة الإصابة لدى الأصحاء.
ب ـ لتحسين الاستجابة للدواء لدى المرضى.
ج ـ لتقليل خطر الإصابة بالأعراض الجانبية لارتفاع ضغط الدم كالجلطات القلبية والدماغية وقصور الكلى.
من المعروف أن بعض الفئات كالمصابين بداء السكر أو كبار السن أو السود معرضون أكثر من غيرهم للإصابة بارتفاع ضغط الدم وللإصابة بتصلب الشرايين لدى افراطهم في تناول ملح الطعام لعدم قدرة أجسامهم على التعامل مع الكمية الزائدة من الملح بشكل طبيعي.
و اثبتت الدراسات أيضاً أن المجتمعات التي تتناول أغذية غنية بالملح تعاني ازدياد نسبة المصابين بارتفاع ضغط الدم بغض النظر عن العوامل الأخرى كالسمنة.
والمنظمة الصحة العالمية وجمعية ارتفاع ضغط الدم الدولية والتقرير السابع للجنة مكافحة ارتفاع ضغط الدم الأميركية كلها تؤكد أهمية تخفيض كمية الملح في الطعام كجزء من العلاج اللادوائي كتخفيف الوزن وممارسة الرياضة والإمتناع عن التدخين والكحول.
الكمية التى ينصح بها حاليا للاستهلاك اليومي للأصحاء هي 5.2 جم من الصوديوم، أي ما يعادل 6جم من الملح (شاملا الملح الموجود في الطعام وما يضاف إليه في طاولة الطعام) أما المرضى فانهم ينصحون بتناول ما لايزيد عن 5.1 جم من الصوديوم أو ما يعادل 5.3 جم من الملح، وللعلم فإن ملعقة الشاي المتوسطة الحجم تحتوي على 6جم من الملح.
منقول