موقع الشاعرغازي البراك موقع الجميع - عرض مشاركة واحدة - قسم لـ [مشجعي الشباب ]
عرض مشاركة واحدة
 
قديم 07-28-2009, 02:38 PM   رقم المشاركة : 28
مشرف سوبر منتدى الرياضه والسيارات والكمبيوتر والجوال
 
الصورة الرمزية ŚᾺĔĘĎ.35





الحالة
ŚᾺĔĘĎ.35 غير متواجد حالياً

ŚᾺĔĘĎ.35 is on a distinguished road


 

افتراضي رد: قسم ل [مشجعي الشباب ]

الميدان يفتح قضية ويطرح السؤال الشائك

هل تعاني الكرة السعودية من ضعف في مستوى حراس المرمى؟

السلوة : الأزمة تكمن في استهلاك المميزين


العويض ــ الرياض











شهدت منافسات دوري المحترفين السعودي الموسم الماضي 364 هدفا اهتزت بها شباك حراس المرمى مما جعل الكثيرين يتساءلون عن مستوى الحراسة السعودية وهل باتت تعاني من ضعف واضح وما الاسباب التي ادت الى تراجع مستوى الحراس؟ البعض يرى ان السبب يعود الى الاندية التي لا تمنح الفرصة للحراس الشباب ولا يتم اشراك اسماء جديدة الا عند اصابة الحارس الاساسي للفريق .. والبعض الاخر يرى ان المدربين هم السبب في ذلك لأن المدربين نادراً ما يعطون الفرصة للحراس الشباب باشراكهم في بعض المباريات للوقوف على مستواهم الحقيقي , بينما يرى اخرون ان ادارات الاندية هى المسؤولة عن هذه الازمة وذلك لعدم حرصها على جلب اسماء تدريبية على مستوى عال متخصصة في تدريب حراس المرمى ونحن في الميدان وحرصا منا على الوقوف على الاسباب الحقيقية التي ادت الى هذا الضعف رصدنا وجهات نظر مختلفة للعديد من الاسماء الرياضية المميزة والخبيرة وخرجنا بهذه الاراء .
استهلاك الحراس الجيدين
يرى المدرب الوطني حمود السلوة أن الأزمة الحقيقية ليست في حراس المرمى ولكن في استهلاك المتميزين منهم وقال: لا توجد أي فترات راحة للحراس المتميزين للحصول على التعافي كما يحدث مع محمد الدعيع وهو يشارك باستمرار وعليه ضغط شديد يؤثر على مستواه الفني. وأضاف السلوة نحن لدينا أزمة حراس في الاندية السعودية حيث لا يوجد حارس بديل بنفس مستوى الحارس الاساسي في معظم الاندية .
واكد السلوة على ضرورة العناية بمرحلة الناشئين والحرص على اعدادهم بشكل جيد ومميز والبحث عن المواهب الناشئة وصقلها حتى نحصل على حراس مميزين في انديتنا.

مدرسة الحراس هي الحل
في المقابل اعتبر عبدالرحمن الحمدان الحارس الشبابي السابق الحل الامثل لهذه المشكلة بانشاء مدرسة خاصة بالحراس لصقلهم و تنمية مواهبهم ويرى الحمدان ان الملاعب السعودية انجبت العديد من الحراس الكبار امثال سالم مروان وعبدالله الدعيع واحمد عيد ومحمد المطلق وهي قادرة على انجاب مواهب اخرى فالمواهب موجودة والمشكلة الحقيقية تكمن في عدم وجود دعم للناشئين لان هذه المرحلة هي التي يتم فيها صناعة حارس المرمى لتقديمه للفريق الاول جاهزا.
واضاف الحمدان لابد ان يكون هناك مدربون محترفون وعلى أعلى مستوى لتدريب هذه الفئات السنية وتزويدهم بالخبرات اللازمة التي تؤهلهم للعب وتنمية مهاراتهم وامكاناتهم الفنية واشراكهم في تدريبات الفريق الاول ومن خلال هذه المشاركة يحصل الحارس على الثقة المطلوبة.
واكد عبدالرحمن الحمدان ان الاندية عليها دور مهم في البحث عن الحراس المميزين وزرع الثقة بداخلهم وتثقيفهم باهمية دور الحارس لاسيما وان ذلك يرتكز في ذهن الحارس منذ الصغر ويقبل على التدريبات بروح عالية ومن خلالها يمكن صناعة حراس مميزين.
صناعة الحارس تتم منذ الصغر
واشار تركي سلطان محاضر بجامعة الملك سعود الى أن المسؤولية تقع على الأندية بضرورة توسيع قاعدة الاختيار بالنسبة للحراس لأن الحارس ليس لاعبا عادياً ويحتاج الى مواصفات جسمانية خاصة من حيث الطول والقوة الجسمانية.
ورأى سلطان ان معظم الأندية تعاني من عدم وجود الحراس المتميزين وحتى عندما يظهر حارس جيد قد ينتظر لوقت طويل حتى يحصل على فرصته في فريقه نظرا للاعتماد على أصحاب الخبرات القادرين على تحمل ضغط المباريات .
وطالب سلطان مدربي الحراس بضرورة الاهتمام بالفئات السنية وقال: الحارس الجيد تتم صناعته منذ الصغر وليس مع المراحل المتقدمة والحارس الموهوب يظهر منذ الصغر وأرى أن المشكلة تحتاج لوقت طويل حتى تجد حلاً ونبدأ أولاً من البحث في المدارس وفي الدورات التي تقام للبراعم ويتم صقل هؤلاء الحراس والاهتمام بهم واستقدام أفضل المدربين المتخصصين لتأهيلهم حتى تكون لدينا قاعدة عريضة من الحراس الذين يفيدون أنديتنا وكذلك المنتخبات الوطنية المختلفة.
البحث عن المواهب
أكد محمد الخوجلي حارس مرمى الرائد أن عدم الرغبة لدى اللاعب الناشئ في مركز حراسة المرمى تسببت في ازمة ايجاد حراس اضافة الى عامل طول القامة والذي لا يتوفر في اغلب حراس المملكة مما افقدهم مقومات الحارس الجيد .
وعن حل هذه المشكلة قال الخوجلي: علينا البحث عن المواهب في المدارس وفي المناطق وزرع أهمية حراسة المرمى في عقلية اللاعب منذ الصغر حتى يقبل على التدريبات بصورة قوية .
وأشار الخوجلي الى ان هناك مشكلة في جلوس الحراس على الدكة لفترات طويلة وقال: كيفية تأهيل الحارس لذلك مهم جداً حتى لا يفقد حماسه خاصة وان معظم الأندية تعتمد على حارس أساسي تشركه في كل المباريات.
اتمنى اهتماما اكبر بالحارس
اكد الحارس راشد المقرن وجود أزمة في حراس المرمي بأنديتنا وقال: حارس المرمى له مواصفات خاصة لابد من البحث عنها لاسيما في المواصفات الجسمانية وهذه موجودة ولكن هناك مشكلة لابد من حلها وهي تغيير العقلية.
واضاف المقرن: الكل ينظر الى اللاعب الهداف واللاعب منذ الصغر وهو يحلم ان يكون هدافا ويرفض ان يكون حارس مرمى وكأن حارس المرمي ليس لاعبا مع انه اهم لاعب بالفريق ويحتاج ذلك الى تغيير العقلية منذ الصغر باختيار من يملكون مواصفات الحارس الجيد ثم زرع حب حراسة المرمى في داخله حتى يكون مقتنعا بما يقدمه ويحاول تطوير نفسه.واشار راشد المقرن الى ان الاندية تحتاج الى مدربين متخصصين في حراسة المرمى لان المدرب المتخصص يستطيع ان يقدم لك حارسا جيدا.
صناعة الحارس عمل شاق
اعترف المدرب الوطني صالح المطلق بان هناك أزمة حقيقية في مركز حراسة المرمى في كل الأندية وقال: توجد أزمة كبيرة في حراسة المرمى وهذا الأمر غريب هنا لأن الدولة تهتم بالرياضة وتدعمها بصورة كبيرة وما نحتاجه وجود مدرسة متخصصة في تخريج حراس للمرمى واستقدام خبراء لها من المدربين الجيدين الذين يستطيعون أن يقدموا لنا حراساً متميزين.
وأضاف المطلق لا يوجد ناد ليست لديه أزمة في هذا المركز الحساس جداً وعلينا أن نتغلب على ذلك باستقدام مدربين جيدين والبحث عن المواهب الشابة في كل مكان واعدادها بشكل جيد حتى نحصل على حراس مرمى على مستوى عال من الكفاءة.
واشار المطلق الى ان صناعة حارس المرمى ليست بالأمر السهل بل تحتاج الى عمل بحث وتنقيب وعمل شاق حتى تتم صناعة الحارس لأن الحارس الجيد يساوي نصف الفريق وهناك أندية يفرق معها الحارس المتميز.
نقاط من الاستطلاع
*الحاجة الى مدرسة خاصة بحراس المرمى
*اعداد حراس المرمى من درجة الناشئين
* البحث عن المواهب في المدارس والحواري
*تحفيز النشء للعب في مركز حراسة المرمى
* جلب اسماء تدريبية على مستوى عال
ضيوف القضية
حمود السلوة مدرب وطني
صالح المطلق مدرب وطني
عبدالرحمن الحمدان مدرب وطني
تركي سلطان استاذ جامعي
محمد الخوجلي حارس مرمى الرائد
راشد المقرن حارس مرمى الشباب







من مواضيع في المنتدى

التوقيع :

رد مع اقتباس