نجاح تجربة كماتشو تعزز حظوظ التايب


طارق التايب

الدمام - محمد الشيخ:
يترقب المتابعون للدوري السعودي ما سيقدمه اللاعب الليبي طارق التايب مع الشباب ناديه الجديد، الذي سيخوض معه تجربة احترافية جديدة في الدوري السعودي، بعد ثلاثة مواسم قضاها في نادي الهلال.

ويكاد يجمع المراقبون على أن الشباب اقتنص صفقة من العيار الثقيل، سواء من جهة مستويات اللاعب المميزة ودوره كصانع ألعاب ماهر، او من جهة تأقلمه على الدوري السعودي، ما سيجعله يتفادى كثيرا من الأزمات التي عادة ما تعترض المحترفين الجدد.

ويعيد تعاقد نادي الشباب مع التايب الذاكرة لتعاقده قبل عامين مع لاعب الوسط البرازيلي مارسيلو كماتشو الذي لعب هو الآخر في الهلال موسمين قدم خلالهما مستوى رائعا، قبل أن تتم عملية فك الارتباط لينتقل للعربي القطري ليلعب له موسما واحدا ليعود مجددا للدوري السعودي، ولكن عبر بوابة الشباب الذي قدم معه موسمين مميزين أجبر من خلالهما مسيري النادي للتجديد معه لموسم ثالث.

ويبدو واضحا أن إدارة الشباب وجدت في الهلال مختبرا مميزا للاعبين الأجانب، وهو ما جعلها تتجه صوب اقتناص اللاعبين الأجانب الذين يتخلى عنهم، كما في حالة كماتشو والتايب، وهي عملية تحسب لمسيري الشباب لا عليهم، إذ إن الاستفادة من تجاب الآخرين الناجحة دليل وعي، بدلا عن المكابرة وركوب موجة المغامرة التي كثيرا ما دفعت الأندية السعودية ضريبتها لاسيما على صعيد اللاعبين الأجانب.

ويتوقع أن يأخذ ارتداء التايب لقميص "الليث"، لاسيما في حال تألقه أبعادا جماهيرية، خصوصا من جهة جماهير الهلال التي اعتادت أن ترى "البرنس الليبي" بالقميص "الأزرق"، وهو ما قد يشكل ضغطا على الإدارة الهلالية لتخليها عن التايب الذي لطالما أطرب جماهير "الزعيم" بمهاراته الراقية، ولمساته الساحرة، وأهدافه الحاسمة.