ما زال مترنحاً
الاتحاد يواصل نزف النقاط بعد تعادله مع الفتح

أبها، جدة، بريدة، الرس: محمد شامي، عماد عيسى، ناصر الرشيدي، عبدالإله الغفيلي

واصل الهلال تربعه على عرش صدارة دوري زين للمحترفين، عقب تخطيه لعقبة القادسية (2/1)، في الوقت الذي بقي فيه الاتحاد مترنحا بعد تعادل إيجابي أمام الفتح على ملعبه (1/1)، ولحق الحزم بالتعادل الإيجابي أمام ضيفه النصر (2/2)، على الرغم من إكماله للمباراة بـ 10 لاعبين، في حين حقق الأهلي انتصارا على ضيفه الرائد (2/1).

الهلال * القادسية
تخطى الهلال عقبة ضيفه القادسية (2/1)، في المباراة التي جمعتهما على ملعب الأمير فيصل بن فهد بالملز، رافعا رصيده إلى 32 نقطة، مبقيا القادسية على نقاطه الـ 7.
وبدأ الهلال المباراة بضغط هجومي، متسيدا كامل المجريات، وباسطا سيطرته على منتصف الميدان، مجبرا ضيفه على التراجع لتحصين مرماه.
ونجح محمد الشلهوب بعد انقضاء ربع الساعة الأولى من إحراز هدف الأسبقية إثر توغله بين دفاعات القادسية واستثماره لعرضية الكوري الجنوبي لي.
إلا أن القادسية فاجأ أصحاب الأرض بعد 3 دقائق فقط بإحراز هدف التعديل من قدم خوان كومينيجس، وتميز القادسية بتحصين منطقة جزائه بعدد كبير منع الهلال في الوصول لمرماه رغم توفر فرص هلالية مهدرة.
واستأنف الهلال محاولاته الهجومية في شوط المباراة الثاني بحثا عن تسجيل هدف التقدم، وكاد ويلهامسون يفعل ذاك بعد 4 دقائق فقط، إلا أن المحياني حقق مبتغى فريقه عقب متابعته لكرة على خط الستة ياردات في الدقيقة 58.
ولم يكتف الهلال بذلك، بل واصل سعيه لتعزيز تقدمه النتائجي، وعاد المحياني بثلاث محاولات متتالية، منها رأسية وتسديدتان من على مشارف منطقة الجزاء.
وطوح ويلهامسون بفرصة محققة إثر انفراده بمرمى القادسية في الدقيقة 64.
وحاول مدرب الهلال جريتس تنشيط فريقه بإدخال الثلاثي نواف العابد وأحمد الصويلح وخالد عزيز بدلاء لعيسى المحياني وعبداللطيف الغنام وأحمد الفريدي.
الاتحاد * الفتح
عمق الفتح جراح مضيفه الاتحاد وفرض عليه التعادل (1/1)، ليواصل الاتحاد تقديم عرضه الأسوأ له في العشر السنوات.
وبهذا التعادل أضاف الاتحاد نقطة إلى رصيده ليصل إلى 19 نقطة في المركز الثالث، فيما رفع الفتح رصيده 14 نقطة.
وجاءت بداية المباراة كما كان متوقعا لها، حيث سيطر الاتحاد على كامل المجريات على الرغم من إراحة مدربه كالديرون لعدد من عناصره الأساسية كالحارس مبروك زايد وصالح الصقري وأحمد حديد وهشام بوشروان، في حين سعى لاعبو الفتح لامتصاص الاندفاع الاتحادي بقفل منطقتهم الخلفية بأكبر عدد من اللاعبين والاعتماد على الهجمات المرتدة مستغلين سرعة اللاعبين ربيع السفياني وأحمد البو عبيد.
وجاءت كرة اللاعب سلطان النمري التي سددها فوق العارضة بعد أن استلم كرة عرضية مرسلة من محمد نور كأخطر الفرص للفريق الاتحادي.
ومع مرور الوقت بدأ الفتح في مجاراة مضيفه في الهجوم والمحاولة للتسجيل، وكاد أحمد بوعبيد أن يحرز الهدف الأول لفريقه في الدقيقة 18، بعد أن انطلق المحترف المغربي بالرباط بكرة منتصف الملعب مررها للبوعبيد الذي سددها ارتطمت في المدافع حمد المنتشري وتحولت لركلة زاوية ثم تنفيذها على رأس ربيع السفياني الذي سددها فوق العارضة الاتحادية على رغم أنه تلقى الكرة بعيدا عن مراقبة مدافعي الاتحاد.
وأجبر الجدار الدفاعي الذي رسمه مدافعو الفتح أمام مرماهم لاعبي الاتحاد على اللجوء للتسديد من خارج منطقة الجزاء لضرب هذا التكتل الدفاعي، وكاد سعود كريري أن يضع فريقه في المقدمة عندما أطلق تسديدة قوية من خارج المنطقة مرت بجوار القائم ثم سدد اللاعب محمد نور تصدى لها حارس الفتح محمد الشريفي ببراعة.
وجاء الضغط الاتحادي الذي تعرض له مرمى الفتح في الدقائق الأخيرة محصلة طبيعية لمحاولة لاعبي الفتح في الحفاظ على نتيجة التعادل في الشوط الأول لتشكيل ضغط نفسي وجماهيري على لاعبي الاتحاد الذين دخلوا اللقاء وهم تحت تأثير خسارتهم في المباراة الماضية أمام الهلال بخمسة أهداف في الجولة الماضية.
وانطلق الشوط الثاني بعدد من التغيرات من جانب الاتحاد، حيث أخرج المدافع رضا تكر المصاب ومشعل السعيد وأدخل صالح الصقري والعماني أحمد حديد.
في المقابل، سعى الفتح لمباغتة الاتحاد مع بداية الشوط الثاني، وأنقذ الحارس تيسير آل نتيف كرة خطرة من رأس اللاعب ربيع السفياني وحولها إلى ركلة زاوية بصعوبة في الدقيقة الأولى من هذا الشوط.
الرد الاتحادي على هذه الهجمة تكفل قائم مرمى الفتح في التصدي له بعد أن لعب اللاعب سلطان النمري كرة رأسية من وضع طائر ارتطمت بالقائم وأخذت طريقها إلى خارج الملعب في الدقيقة 55، قام بعدها مدرب الفريق كالديرن بإلقاء آخر أوراقه الهجومية بإشراك اللاعب هشام بوشروان بديلا لسلطان النمري في محاولة لزيادة تنشيط الهجوم الاتحادي، ليحرز بوشروان الهدف الاتحادي الأول في الدقيقة 57، بعد أن ارتقى لعرضية راشد الرهيب لم تفلح محاولات الحارس الفتحاوي محمد الشريفي في التصدي لها.
ورفض كريري تأمين النتيجة عندما أهدر كرة لا تصدق أمام مرمى الفتح سددها برأسه لخارج الملعب.
وتحصل الفتح في الدقيقة 72 على خطأ على رأس منطقة الجزاء سددها المحترف نعيم بالربط جميلة ارتطمت بالعارضة الاتحادية ثم شتتها الدفاع الاتحادي لخارج الملعب، أعادها لاعبو الفتح إلى منطقة الجزاء الاتحادية، وحاول البوعبيد تسديدها لكنه تعرض على إثرها لإعاقة لم يتردد حكم اللقاء عبدالله القحطاني في احتسابها ركلة جزاء نفذها بوعبيد بنجاح على يسار الحارس الاتحادي تيسير آل نتيف كهدف تعادل في الدقيقة 74.
بعد هذا الهدف، انتفض لاعبو الاتحاد لتسجيل هدف التقدم وسنحت فرصة لهشام بوشروان سددها قوية أنقذها بفدائية الشريفي إلى ركلة زاوية، ثم عاد الشريفي وأكد تفوقه، بعد أن تصدى لرأسية محمد نور وهو في مواجهة المرمى.
وشهدت الدقائق الأخيرة عشوائية من لاعبي الاتحاد لإحراز هدف الفوز وتنظيم مستوى عال من لاعبي الفتح الذين نجحوا في حسم النتيجة كما أردوها بالتعادل.
الرائد × الأهلي
كسب الأهلي نظيره الرائد (2/1)، في المباراة التي جرت على ملعب مدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز ببريدة، ليرفع الأهلي رصيده إلى 15 نقطة، ويبقى الرائد متذيلا الترتيب بـ 6 نقاط.
وجاءت بداية المباراة سريعة من الفريقين بغية تسجيل هدف مبكر وإن كان الأهلي أنشط أداء من الرائد في بداية المباراة، وأضاع مالك معاذ فرصة هدف عند الدقيقة الثامنة.
ومع مرور الدقائق، ضغط الأهلي على مرمى الرائد وأضاع فرصة ثمينة بعد أن أنقذ حاتم عقل مرماه من هدف محقق بعد أن أخرج الكرة برأسه من على خط المرمى، ليثمر ذلك الضغط عن تسجيل الهدف الأهلي في الدقيقة 20 بواسطة مالك معاذ، مستثمرا عرضية توليدو.
وتسبب هدف الأهلي في إرباك لاعبي الرائد، وواصل الضيوف سيطرتهم، وسط توهان وغياب من أصحاب الأرض، حتى أضاف صاحب العبدالله الهدف الثاني للأهلي في الدقيقة 34 مستثمرا كرة مرتدة من رأسية توليدو.
وتبدل وضع الرائد مع بداية الشوط الثاني وقاسم الأهلي السيطرة، وتسابق لاعبوه في إضاعة الفرص السهلة أبرزها انفرادة كامبوس.
ومع كثرة محاولات الرائد سجل كامبوس الهدف الأول في الدقيقة 70.
ليعود كامبوس ويهدر ركلة جزاء في الدقيقة 74، بعد إعاقة مدافع الأهلي محمود معاذ الذي تعرض للطرد لعبدالمجيد عبدالله.
الحزم * النصر
نجح مدرب الحزم الجديد لولابيريرا في أول اختبار له بقيادة فريقه، وذلك بعد أن استطاع معادلة النصر رغم النقص ليتقاسم الفريقان نتيجة المباراة (2/2)، ويرفعا رصيدهما إلى 12 نقطة.
وانطلق الشوط الأول بمستوى فني فوق المتوسط خاصة من جانب النصر، وبادر وليد جيزاني منذ الدقيقة الأولى بتهديد النصر.
وهدأ اللعب مع مرور الدقائق، حتى سجل وليد الطائع هدفا في مرماه بالخطأ في الدقيقة 12، وبعد ذلك تحصل النصر على خطأ من كرة ثابتة لعبها حسين عبدالغني داخل المنطقة وسط خروج خاطئ من حارس الحزم الحربي ليستغلها محمد السهلاوي وليلعبها مقصية كهدف أول للنصر.
وسعى الحزم للعودة لأجواء المباراة بعد الهدف الثاني، إلا أن جميع محاولاته في الشوط الأول تتوقف عند أقدام دفاعات النصر.
وانطلق الشوط الثاني وسط رغبة حزماوية بتعديل النتيجة وفي الدقيقة 64 عرقل مدافع النصر أسامة عاشور لاعب الحزم أحمد مناور ليحتسب حكم المباراة عبدالرحمن العمري ضربة جزاء تقدم لتنفيذها وليد الجيزاني ليودعها يمين الحارس العنزي كهدف أول لفريقه.
وفي الدقيقة 71 أشهر حكم المباراة البطاقة الحمراء لأحمد مناور لعرقلته حسين عبدالغني.
ومع استعداد الفريقين لنهاية المباراة، وفي الدقيقة 90 لعب عبدالله آل حيدر كرة عرضية لصلاح الدين عقال أودعها يمين حارس النصر كهدف تعادل.