خذوهم بالصوت !!
رجاء الله السلمي
• الحالة التي ظهر عليها بعض مسؤولي الأندية اليومين الماضيين لا نجد تفسيرا واحدا لها أو مبررا يمكن من خلاله التماس العذر !!
• فليس هناك مايدعو لكل هذا الغضب العارم واللغة الحادة والصوت المرتفع تجاه التحكيم !!
• بوضوح أكثر ليس هناك ما يستحق !!
• ولا يوجد تفسيرا واحد لذلك الغضب الذي سيطر على الأندية، فواقع الأمر يقول: إنه لا توجد قرارات مؤثرة في أية نتيجة ولم يتعرض أي فريق لقرارات غريبة تستوجب تلك الحدة العالية في النقد.
• والأغرب من هذا لماذا هذا الاحتقان الذي يسيطر علينا مع أولى جولات الموسم ؟!!
• كل عام نتحدث عن موسم خال من التوترات والانفعالات وتأتي النتائج عكس ما نتوقع!!
• إذ لم تمر الجولة الثانية (أمس الأول) حتى وجدنا أنفسنا أمام تصريحات وأحاديث مثيرة للجدل على الرغم من ظهور المباريات الخمس بصورة لاتدعو للكثير من التوقف أو الاهتمام في سيرها القانوني !!
• فليس هناك ما يثير!!
• لكن يبدو أن للأمر ارتباطا بكونها الجولات الأولى وكل فريق يسعى لإعلان قوته وعدم التفريط في حقوقه وبصوت مرتفع يرفض التغاضي أو التمرير لأبسط الأشياء ..
• وهذا أمر مشروع إلى حد ما... لكن لماذا هذا الصوت العالي ؟ لماذا نعجز عن الحديث بهدوء ؟ وتقديم رسائلنا دون انفعال ؟!! من قال لنا: إن لغة الصراخ والتقليل من الآخرين كافية لمنحنا القناعة بحقوقنا ؟! أم أنها مناورات مسؤولين لضمان عدم التكرار وضرب ألف حساب لهذا الرئيس أو ذاك مع مراحل الموسم القادمة ؟!
• شخصيا أثق أن رئيس الشباب خالد البلطان يملك الجرأة على الاعتذار متى وجد أنه مخطئ.
• وذات الأمر ينطبق على رئيس نجران مصلح آل مسلم.
• وللحق فإن مباراتي فريقيهما لم يكن التحكيم فيهما على تلك الدرجة من السوء الذي يستحق معه حكما المباراة ذلك الانتقاد اللاذع الذي وجه لهما...
آخر العزف:
• كل المؤشرات تقول: إنه موسم ملتهب في كل شيء (فنيا ــ جماهيريا..) فقط أخشى وكثيرون أن يحترق قبل أن يشتد الاشتعال !!
• في الاتحاد تدور معارك طاحنة في الخفاء بين أعضاء الشرف...
المثير للدهشة أن الفريق يزداد توهجا كلما تضاعفت متاعبه... إنها حالة تضاد غريبة !
• أمس بدأ الأخضر الإعداد للملحق الآسيوي أمام البحرين... وهذا يعني أنه لا صوت في رياضتنا يعلو على صوت المنتخب في أيامنا المقبلة.
• تزامنا مع كأس الأمير فيصل...
لماذا لايوجد تصنيف معتمد للفئة الأولمبية من قبل اتحاد الكرة ؟!
إذ لا يعقل أن يتم تسجيل ناشئين وشباب من كل ناد ثم نقفز مرحلة الأولمبي للفريق الأول .!!.
إنها خطوة هامة للتطوير يصعب إغفالها والحديث عنها قد يطول الأسبوع المقبل.