الصويلح يقود الهلال لتخطي القادسية في المحطة الأولى
قلب تأخره لانتصار ثمين وأجانبه ظهروا بشكل لافتأبها: محمد شامي
تخطى الهلال أول محطاته في دوري زين للمحترفين، وهزم مضيفه القادسية (2/1)، في المباراة التي جرت أحداثها على ملعب الراكة بالخبر.
وكان القادسية البادئ بالتسجيل عن طريق محترفه الأرجنتيني نيلسون في الدقيقة 13، قبل أن يعادل عبداللطيف الغنام النتيجة للهلال في الدقيقة 26، ليسجل أحمد الصويلح هدف الانتصار قبل 3 دقائق من نهاية المباراة.
وظهر الهلال بمستوى مميز في أول محطاته، وبرز السويدي ويلهامسون والروماني رادوي بعطائهما المتجدد وكذا الكوري الجنوبي لي يونج، في الوقت الذي لم يكن فيه البرازيلي نيفيز بمستواه المعروف، ولم يكن الثلاثي الأجنبي هو المميزفقط، بل نجح أغلب لاعبي الفريق المحليين في الظهور الجيد، فيما بدا تأثر عيسى المحياني من إشراكه في الطرف الأيمن وهي الخانة التي لم يتعود عليها.
وفي الطرف الآخر، بدا القادسية بمستوى جيد، إلا أنه لم يستطع مجاراة خصمه الذي لم يتهاون معه.
وجاءت بداية المباراة برتابة البدايات، مع بعض التحفظات من الطرفين والتي لم تستمر طويلاً، فعند الدقيقة 13 بالتحديد سجل القادسية هدف الأسبقية عن طريق رأسية نيلسون.
وكان ذلك الهدف بمثابة تحريك المياه الراكدة لدى الضيوف الذين وضح اعتماد مدربهم الجديد البلجيكي جريتس على طريقة هجومية بحتة بواقع 4/3/3، بوضع ياسر القحطاني رأس حربة تقليدي وإلى جانبه عيسى المحياني على الطرف الأيمن وويلهامسون في الأيسر، ومن خلفهم البرازيلي نيفيز، فضلاً عن منح ظهيري الجانب عبدالله الزوري والكوري الجونبي لي يونج حرية التقدم لمساندة الهجمة، وتحديد مهام محور الارتكاز رادوي وعبداللطيف الغنام في التغطية الدفاعية.
وفي الجانب القدساوي، بدا تشديدهم على إغلاق المنافذ الخلفية والاكتفاء بمشاغبات نيلسون مع بعض المساندة لعلي السلمي وحكمي.
وبلغت محاولات الهلاليين حد الكثافة، ما منحهم امتلاك زمام المبادرة والسيطرة الميدانية، وتجلت تلك السماء الزرقاء في كمية الفرصة الوافرة التي تهيأت لنيفيز وويلهامسون وعبدالله الزوري، ما نتج عن ذلك تعديل النتيجة بواسطة عبداللطيف الغنام في الدقيقة 27.
ولم يكتف الهلاليون بتعديل النتيجة، بل واصلوا على ذات المنوال الهجومي والأفضلية الميدانية بحثاً عن تحقيق التفوق النتائجي، وكاد يفعلها عيسى المحياني من كرة تهيأت له أمام مرمى هاني العويض، إلا أنه لم يحسن التعامل معها.
وتبدل الحال مع بداية الشوط الثاني بتحسن حال القدساويين الميداني، ما جعل الأمور متكافئة نسبياً، إلا أن ذلك لم يدم طويلاً، حتى عاد الهلاليون، للضغط الهجومي بتبديلات متتالية بخروج ياسر القحطاني وعيسى المحياني ونيفيز ودخول أحمد الصويلح ومحمد الشلهوب وعبدالعزيز الدوسري.
ومع اقتراب دقائق المباراة من نهايتها، زاد الهلاليون من ضغطهم، منوعين من طرقه، فتارة من الأطراف، وأخرى من العمق.
ومن ذلك الهجوم المكثف، كاد البديل القدساوي صالح الغوينم يسجل هدف التقدم، إلا أن أحمد الصويلح ترجم أفضلية فريقه وسجل هدف الانتصار الغالي في الدقيقة 87 من عمر المباراة.
وسنحت فرصتان أخريان لويلهامسون ورادوي كادتا تثمران عن هدفين آخرين.