إداريو الأندية
السبت, 15 أغسطس 2009 /// عبداللطيف الحسينيAl.huseini@ho tmail.com
من خلال السنوات الطويلة التي عملت فيها في المجال الرياضي كمدرب، ومن خلال التنقل بين عدد من الأندية سواء الكبيرة أو الصغيرة وعملي مع أكثر من إدارة وأكثر من رئيس وأكثر من اداري.وجدت أن هناك اختلافات كبيرة بالرؤيا الإدارية لكل إدارة ولكل رئيس بحسب خبرته ونظرته وشخصيته، منهم من يريد النتائج الوقتية ومنهم من يريد النتائج المستقبلية ومنهم من يعمل بدكتاتورية وانه صاحب الرأي السديد والأوحد، ومنهم من يسمح لأشخاص معينين قد لايكون لهم اي دراية بالمجال الرياضي، ومنهم من يضع اجتماعات دورية، ويسمع ويستأنس برأي الجميع، ومن ثم يكون القرار النهائي له كرئيس، ومنهم من يضع كل شيء في يد شخص واحد قد لايكون هو الشخص المناسب لهذه المهمة، وللأسف فإن الإعلام والجماهير يقوم بتقويم نجاح الإدارات من خلال النتائج الوقتية بغض النظر عن العمل المؤسسي المنظم والمدروس، وفي المقابل أيضاً هناك إدارات تقوم بتقديم عمل كبير لا تظهر نتائجه في البداية وتحتاج إلى الوقت حتى تكون ظاهره للعيان ولكن للأسف فإن هذا العمل يواجه بكثير من الانتقادات القاسية في البداية.ومن رؤساء الأندية الذين تشرفت بالعمل معه ووجدت لديهم الحكمة والنظرة المستقبلية من دون انقاص من الرؤساء الأعزاء الذين عملت معهم، رجل منصت جيد ومحاور لبق صارم تربوي ومعالج نفسي، إنه الأمير خالد بن سعد الرئيس الذهبي السابق لنادي الشباب وعضو شرفه الدائم والداعم لكل الادارات الشبابية، رجل عمل مع الهرم الرياضي الكبير الأمير خالد بن سلطان وكونا ثنائياً صنع المستقبل الشبابي. نقاط متفرقة- رجال مثل خالد الزيد وسامي الجابر وسلمان القريني وغرم العمري وحمد الصنيع وزكي الصالح، وآخرين قد لا تحضرني أسماؤهم لهم قدرات هائلة، متى ما أُفسح لهم مجال أكبر حتماً فسيكون لهم تأثير كبير في المستقبل الإداري للرياضة السعودية.- فؤاد أنور، صالح المطلق، يحيى عامر، يوسف عنبر، يوسف خميس، عبدالعزيز العودة، خالد القروني، بندر الجعيثن، دابو، الخالد، أسماء تدريبية لو منحت الفرصة الكاملة والدعم، قد نستغني عن كثير من المدربين الأجانب، وبالذات في دوري الدرجة الأولى.