الأمير فيصل بن خالد يرعى الافتتاح اليوم .. الهلال والحزم يقصان شريط النخبة (2)


يرعى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز امير منطقة عسير انطلاقة بطولة النخبة الدولية بمحالة أبها وبحضور حشد كبير من المسؤولين ورؤساء بعثات الأندية المشاركة والإعلاميين.
وسيقص شريط هذه البطولة عبر لقاء فريقي الهلال والحزم عند الساعة السادسة من مساء اليوم في حين سيقام النزال الثاني في تمام الساعة الثامنة والنصف بين فريقي الشباب والاتفاق.
هذا وسيكتفي مراسم افتتاح البطولة بعرض للفرق المشاركة الستة ورفع لعلم البطولة.
الهلال × الحزم
يدخل الفريقان في أولى تجارب هذا الحدث والتطلعات كبرى بالخروج بفوز يضمن نقاط المباراة.
والهلاليون الذين يتسلحون هذا المساء بدعم جماهيري متوقع وتوافر حشد من النجوم الواعدة والتي بدورها ستعوض غيابات الفريق الأول الذي يعسكر خارج المملكة وهذا الأولمبي الأزرق الذي وصل من اكاديمية فلومينيزي باشراف المدرب البلجيكي بيتر موميريت ومعاونه الوطني هذال الدوسري لديه القدرة والعزائم على تجاوز عقبة الحزم بالانسجام وحضور الامكانات الفردية خصوصا في خطي الوسط والهجوم واللذان سيحسمان نتيجة هذا المفتتح لمصلحته وسيعمد المدير الفني بيتر الى احكام دفاعاته الخلفية وتكريسها عبر محطات الحصة الاولى من اجل اجادة قراءة فريق الحزم وستكون كلمته في شوط المباراة الثاني وسيكسر تكتلات الحزماويين باستخدام الأطراف والتسديد المباشر من مختلف المسافات.
في حين يأتي فريق الحزم وهو حريص على الخروج من هذه الموقعة الأولى بأقل الخسائر وربما ذهابه نحو التعادل يعد مكسباً حقيقياً أمام فريق يبحث عن البطولة وليس صدارة المجموعة.
وعليه فإن الرؤى ستمنح الحزماويون لغة التكثيف الدفاعي الصرف والتركيز كثيراً على الكرات الخاطفة للوصول للمرمى الأزرق مع الإحكام الرقابي على العناصر الهجومية والحد من توغلها صوب المواقع الحزماوية الخطرة.
وفي النهاية.. قد ينجح الأخير بالخروج بورقة التعادل استعدادا لمواجهة الوحدة بمعنويات مرتاحة وبنفس اقوى لخطف الفوز المنتظر في حين لن يتنازل الزعيم عن ورقة الفوز التي ستمنحه الانطلاق المرتاح لزعامة المجموعة مبكرا.
الشباب × الاتفاق
يأتي هذا النزال من اهم واقوى لقاءات البطولة ذلك لاعتبارات التقارب الحقيقي في الامكانات والمستوى والطموح والحضور لاهم وابرز الاسماء في الكفتين واللتان ستؤججان الحضور الجماهيري في محالة أبها.
فالشبابيون الذين يتمتعون بالتأقلم مع الأجواء الابهاوية كما هو الاتفاق عبر معسكره الذي يتجاوز الاسبوعين.. ينفرد الشبابيون بتوافر نجومه الكبار وحرصهم المطلق على تجاوز هذا المنعطف من اجل تثبيت اقدامه مبكرا لصدارة مجموعته الثانية وسيعمد كثيرا مدرب الفريق البرتغالي جايمي باتشيكو الى استثمار الـ(34) لاعباً هم حصيلة معسكره الأبهاوي بدفع العديد من النجوم الواعدة الى المشاركة وخصوصا في شوط المباراة الثاني الى جانب توافر نجومه الكبار.. عطيف اخوان والسعران والشمراني وحسن معاذ وماجد العمري وفيصل السلطان والقاضي والشهيل وزيد المولد والعبيلي والحقباني والخيبري وناجي المجرشي وسند الشراحيلي والانجولي امادو والذي سيقول كلمته عبر محطات الحصة الأولى وسيذهب حتماً بالانسجام والخبرة نحو الفوز المتوقع على الاتفاق.
وهذا الاخير.. الذي يكتظ بالكم الكبير من النجوم المعروفة لن يتنازل بسهولة وسيحدث ارباكا وحالات من الصعوبة لمنافسة الشباب وقد يقلب الطاولة والتوقعات باحداث فوز مفاجئ ويربك حسابات الأبيض الساعي نحو المنافسة على البطولة ويدعم مالدينوف البرتغالي خبرة اسمائه التي ستقارع الشباب مهما كانت فوارق الانسجام في خطوطه والتي لن تصل الى تفوق الشبابيين في هذا الاتجاه.. وفي طليعة الاسماء التي ستداول الادوار التكتيكية في تفاصيل هذا النزال الساخن والكبير.
محمد خوجه ومرجع اليامي ووليد الرجا وسياف البيشي وفهد المفرج والطريدي وبيتراليدا ويحيى الشهري وعبدالرحمن القحطاني وحسين النجعي وماجد ويوسف السالم وخالد العبود وغيرها من النجوم التي سيحاول البرتغالي مالدينوف توظيفها بالطريقة المثلى والتي ستمنحه نقاط المباراة.
وفي كل الاحوال.. سيأتي هذا النزال الذي يعد من اهم واقوى لقاءات البطولة.. حافل بالندية والمفاجآت.. مهما بلغت الترشيحات قوتها وهي تذهب لمصلحة الشبابيين الا ان الفيصل في النهاية هو الميدان وسيعطي الفريق المنظم والأقدر على استثمار اقل الفرص وتطبيق جمله الفنية نتيجة هذا اللقاء المثير.