أسامة هوساوي.. مدافع سعودي بمواصفات عالمية


وليد الحميدان - الرياض -
بدأ حياته الرياضية الكروية في نادي الوحدة وقبل موسم انتقل إلى صفوف نادي الهلال (الزعيم) كما يحب ان يطلق محبوه، وقد نجح في ان يكون من نجوم الفريق للموسم الأول انه لاعب الهلال والمنتخب السعودي أسامة هوساوي المولود في يوم 31 مارس 1984م في الإمارات العربية المتحدة.

ومنذ رحيل طيب الذكر البرازيلي «تفاريس» والجماهير الهلالية كانت متخوفة من انتقاله بشكل كبير وليست واثقة من قدرات أسامة هوساوي (أبو كلبشة) ولكن مع ظهوره في لقاءات الهلال هذا الموسم وضح على الجمهور الهلالي علامات الرضى عليه وبشكل غير طبيعي وأنساهم لاعبيهم المقاتل تفاريس.
بعدها ينضم للمنتخب الأول ومن أول انضمام له للمنتخب يشارك أساسي ولا يعرف الانتظار على دكة الاحتياط تشعر في أدائه وثقته في نفسه كأنه من سنوات أساسي في الفريق كل هذا حدث في الموسم الأول له في الفريق الأول الذي ختمه بحصوله على جائزة أفضل لاعب هلالي لعام 2008-2009م.
وما يميز أسامة هوساوي هو قلة الأخطاء التي يرتكبها وقلة البطاقات التي يحصل عليها وفي المقابل فيعد من أكثر المدافعين الذين ترتكب ضدهم الأخطاء لعب 31 مباراة رسمية مع الهلال سجل خلالها هدفين ونال بطاقة صفراء وحيدة ولم ينل أي بطاقة حمراء وقد اختير أسامة هوساوي ضمن فريق الجولة في دوري أبطال آسيا مرتين من قبل موقع Goal العالمي وهذا الاختيار لم يأت من فزاغ بل أتى نتيجة إبداع أسامة وذوده عن مرمى الهلال بمشاركة زملائه بل وأحياناً ما كان يتحمل أخطاؤهم ويصححها.
أما مع المنتخب السعودي لعب جميع مباريات تصفيات كأس العالم الأولية والنهائية وسجل خلالها هدفاً وحيداً ونال بطاقة صفراء وحيدة حتى لقاء السعودية كوريا الشمالية الذي أقيم في الرياض.
وفي بطولة كأس الخليج التاسعة عشرة لعب جميع اللقاءات وحصل على بطاقة صفراء وحيدة وسجل ركلة ترجيح في النهائي في مرمى عمان.
هذا اللاعب للأسف لم يحظ بأي دعم، فلابد من التوازن ولابد من دعم اللاعب خصوصاً في هذه المرحلة المهمة وذلك نظير ما قدمه من مستويات رفيعة خلال الموسم الماضي