فن التعامل في كيفية معاقبة النجوم

أحسنت الإدارة الأهلاوية صنعا عندما قررت ابعاد مدافع الفريق الاول لكرة القدم وليد عبد ربه لما احدثه من بلبلة وفوضى إبان المعسكر الإعدادي للفريق بالباحة واعطت درسا لجميع الأندية في كيفية التعامل مع اللاعبين سواء كانوا نجوما او صاعدين للنجومية.
إن كل الأندية تمر بمشاكل منها ماهو إداري أو فني ولايخلو من مثل هذه المشاكل ، ولكن ليست كل الاندية تجيد فن التعامل معها. وتعتبر الخطوة التي اتخذها الأهلاويون جرئية لايقدم عليها إلا الراقي وعلى الرغم من الحاجة الماسة للفريق لخدمات عبد ربه إلا أنهم لم يرتكنوا على سجله الحافل بالمشاركات مع الفريق ولا على نجوميته بل كان تركيزهم منصبا على أخلاق اللاعب فما فائدة النجومية بلا خلق.
فإبعاد عبد ربه يمثل رسالة واضحة لكل من يتعالى على الكيان الأهلاوي.
هي مبادئ مزروعة في الراقي وحتى لو اختلفت الإدارات وتعاقبت الواحدة تلو الاخرى.