في هدوء الليل , وفي عتمة الظلام ..
عندما تسكن الأرواح ..وترتاح الأجساد
بعد يومٍ شآق ومتعب!
تبدا رحلتي في ...[ المُناجاة]
هكذا تحكي حالها المشتاقة للجنــان و لقاء الله .
وأي رحلة أخيتي تقضيها تلك الفتاة !
التي لم تتجاوز [الخامسة والعشرين] من عمرهــا..
تقول : أشعر قمة رآحتي في الليل ..
حين أناجي الله .. حين أستيقظ من لذة نومي وإرهاق الجسد ..
لأجل أتلذذ بشيء غفل عنه الكثيرويفتقده...!
بالليل ..
أسكب دموعا خوفا ورجاءاً ..
بالليل
أرفع يدي وأطلب الله الغفران والسلامة من النيران..
بالليل
أطلب من الله حُسن الختام والفوز بالجنان..
يالله .!
شغلت روحها وعلقتها بالله..
أصبحت الدنيا عندها لاتساوي شيء .!
كل هذا
لصدق مُناجاتها وحُبِّها لله .. الله أكبر
فهي كـ المصباح تضيء ظلام الليل ..
إذاً غاليتي وأخيتي
كوني مصباحاً آخر يضيء معها عتمة الليل.!!
فـ الجنـــة غآآآليـــه