اليوم في نصف نهائي كأس ولي العهد
الشباب والأهلي.. من يعبر إلى النهائي




كتب - عمار العمار :

في مباراة النصف نهائي الأول لمسابقة كأس ولي العهد يلتقي مساء اليوم الأحد فريقا الشباب الأهلي في المباراة التي ستحدد الطرف الأول المتأهل لنهائي المسابقة على ملعب أستاد الملك فهد الدولي بالرياض، وستكون الضغوطات بشكل أكبر على الفريق الأهلاوي الطامح في تسجيل اسمه في النهائي الأول له هذا الموسم بعكس الشباب الذي ظفر ببطولة كأس الأمير فيصل لهذا الموسم..كما ستكون المباراة أشبه بالنهائي المبكر ولن ترجح كفة فريق على آخر في ظل الاستعداد الجيد للمباراة، الفريقان استحقا التأهل لهذه المباراة وكلاهما يستحق التأهل للنهائي عطفاً على ما قدماه في المباريات الماضية، فجاء تأهل صاحب الضيافة الفريق الشبابي على حساب القادسية بفوزه في دور الستة عشر بهدفين لهدف أتبعه بالطائي حين فاز عليه بثلاثة أهداف لهدف، فيما الأهلي أقصى قطبا الاحساء هجر بنتيجة 3-2 الحقة بالفتح بنتيجة 2-0، وستكون المباراة على صفيح ساخن لرغبة الفوز والتأهل للنهائي وللذكريات التي يعرفها الفريقان خصوصاً الأهلاويون والسداسية المرة التي تلقاها مرمامهم قبل موسمين..يدخل الفريق الشبابي هذه المباراة وهو يسعى للوصول للنهائي الثاني له هذا الموسم ليعوض خسارته في منافسة الدوري وبلا شك فالفريق لديه القدرة على الوصول للمباراة النهائية خصوصاً بعد عودته لتقديم مستوياته المميزة والمتزامن مع عودة نجومه يتقدمهم كماتشو والنجم العائد من الإصابة عبده عطيف اللذان سيضيفان الكثير للفرقة الشبابية، ويعتمد الفريق الشبابي في اللعب على التنويع المستمر في الهجوم لقدرة خط وسطه على التحكم في مجريات اللعب من العمق بوجود أبناء عطيف وكماتشو وإجادة أطرافه للتقدم والمساندة الهجومية المثمرة عن طريق حسن معاذ وعبدالله شهيل إضافة إلى التألق الكبير للنجم الشبابي عبدالعزيز اليوسف، وسيلعب الفريق الشبابي بطريقة 4--4-2، وربما تشهد المباراة مشاركة عبده عطيف من بداية اللقاء ليضيف قوة مضاعفة لخط الوسط إلا أن الغياب الأكبر سيكون على مستوى خط الدفاع بغياب نايف القاضي، وسيلعب وليد عبدالله في حراسة المرمى وأمامه الرباعي سند شراحيلي ومساعد ندا وحسن معاذ وعبدالله شهيل وفي الوسط سيكون أحمد عطيف بجانب عبدالملك الخيبري وكماتشو وعلي عطيف (عبده عطيف) وفي الهجوم سيلعب الثنائي وليد الجيزاني وعبدالعزيز اليوسف.في الجهة الأخرى يدخل الفريق الأهلاوي بمعنويات مرتفعة بعد فوزين خارج أرضه وبرغبة كبيرة في تعويض جماهيره عن إخفاقات سابقة بالوصول لنهائي المسابقة والظفر بالكأس، وربما يعاني الفريق من الإجهاد نظير التنقل بين المدن لكونه الفريق الوحيد الذي لم يلعب على أرضه، ولكن ستتغلب الرغبة الأهلاوية هذا المساء لمسح أحزانه السابقة أمام الشباب بالوصول عن طريقه للنهائي الذي حققه لآخر مرة قبل موسمين، وظهر الفريق بشكل جيد في المباريات الماضية ولكنه سيفتقد لورقة رابحة تتمثل في المحترف البرازيلي الهداف فيكتور سيموس بداعي الإيقاف، وبدأت الصفوف الأهلاوية بالتجانس بعد عودة نجومه للفريق مع المحترفين الجدد بالفريق وسيجد المدرب بديلاً لفيكتور بإشراك الخطير حسن الراهب واللعب بطريقة 4-4-2 كما هو المعتاد للسيد فارياس الذي نقل الفريق الأهلاوي لوضع أفضل فنيا ونفسيا، ويلعب الفريق بالاسلوب الجماعي المدعم بالخبرة والمهارة الكبيرة لنجومه مالك وتيسير ومارسينهو وسيكون عبدالله المعيوف في حراسة المرمى وأمامه محمد مسعد وسيف غزال ووليد عبدربه ومنصور الحربي وفي الوسط أحمد كانو ويوسف الموينع وتيسير الجاسم والبرازيلي مارسينهو وفي الهجوم مالك والراهب.، ويمتلك الفريق الأهلاوي أوراقاً رابحة بحيوية الشباب تتمثل في الجيزاوي والسفري على دكة البدلاء.لقاء اليوم سيحمل في طياته الكثير ما بين تأكيد الشباب لسطوته في السنوات الأخير وبين الرغبة الأهلاوية مسح أحزانه والعودة للنهائيات من جديد، فمن يكون الفريق الأول الذي يضع قدمه في النهائي.