الحياة فيها مواقف وصدف كثيرة تخلي الواحد يحتار من كثر مايشوف منها ، ومن الصدف العزيزة على قلبي هي صدفة معرفتي بالشعر الكبير / عبدالله بن مظهور. فـ أنا تشفقت على الوصول له من يوم دريت انه قريب من مكان تواجدي يوم كنت بالرياض لظروف خاصة ، والحمد لله قدرت أتواصل مع أبن مظهور بشكل جيد وسرتني وشرفتني معرفته.
كانت بداية التواصل رسالة تحوي أبيات مني وجهتها له .. أقول فيها :
يابو محمد كيف حالك والأخبار=عساك طيب يابن مظهور قلي
جينا زيارة بس ماشين يا جار=زيارتن تعرف بموضوعها اللي
يبغى لها صبر(ن)على الوقت لا جار=واظن حاصل لك مثل ما حصل لي
وانا انتظر رحلة تجهز وطيار = ياطيبن قدام أعرفك تهلي
لك صفحتن بالمجد تسر الأخبار=فيها سطور شعرك اللي تسلي
وانته حفيد اللي لهم فعل واذكار=فرسان لجموع المعادي تجلي
ولك التحية من حمد سر وجهار=عدد همالن من الغيث هلي
******** type="text/**********">doPoem(0)***********
وبعد فترة وصلتني رسالة من أبو محمد يقول فيها :
ياسائلن عني هلا فيك مليار=وابشر تراي بخير دقي وجلي
ارحب ولك عندي معزة ومقدار=واقلط محلك يالبناخي محلي
يابو علي يا نسل شبابة النار=نسل الشيوخ اهل الظلال المظلي
واهل القنا والسيف حماية الجار=عون الضعيف المستريب المقلي
شاعر ولك بالشعر بصمة ومشوار=وغيمة قصيدك تبرق وتستهلي
يالزاير اللي جيت من عرض زوار=نفس الظروف اللي جرن لك جرن لي
وانته رجل فاهم ومؤمن وصبار=وانا معك بالصبر دوم امتحلي
نصبر على الدنيا ونرضى بالأقدار=اقدار رب(ن) في سماه امتعلي
حياتنا سكه محاطه بالاخطار=نمشي بها ولابد منها نولي
ومهما يكن راضين في كل ما صار=والحمد للي له نصوم ونصلي
******** type="text/**********">doPoem(0)***********
أتمنى من الله ان الظروف تتحسن ونجتمع انا وهو ونتبادل أطراف الحديث عن الشعر وعن غيره.