العلم بالله - تعالى- : معناه ، أصوله ، ثمراته - موقع الشاعرغازي البراك موقع الجميع

إظهار / إخفاء الإعلاناتحاصل على ترخيص من وزارة الثقافه والاعلام السعودي
قناة غازي البراك
عدد الضغطات : 34,799 عدد الضغطات : 59,912 حفل زواج
عدد الضغطات : 19,994
http://www.sot3bs.com/do.php?imgf=sot3bs_13309238811.jpg
عدد الضغطات : 32,982 عدد الضغطات : 64,787 عدد الضغطات : 30,732
عدد الضغطات : 24,508 عدد الضغطات : 72,002 البديوي
عدد الضغطات : 38,436

القرآن الكريم الإمساكية اللهم أغنني بالعلم وزيني بالحلم وأكرمني بالتقوى وجملني بالعافيه
آخر 10 مشاركات
صور زواج سلمان وسلطان ابناء ناصر شامان رويحل البراك 4-10-1445 (الكاتـب : - )           »          صور تغطية زواج عيسى مفلح المظيبري 3-10-1445 (الكاتـب : - )           »          صور زواج عبدالمجيد سعود نابت القلادي 2-10-1445 (الكاتـب : - )           »          صورختمة القران الكريم بمجلس عارف درزي العردان بالحفير 20-9-1445 (الكاتـب : - )           »          صور احتفال رجل الاعمال فهد بن حماد الشمري بجادة الابل بحائل (الكاتـب : - )           »          صور زواج نايف وعوض ابناء عقاب بن حمد القلادي 20-8-1445 (الكاتـب : - )           »          صور زواج محمد هني بن عريجه الرويضي 19-8-1445 (الكاتـب : - )           »          صور زواج منيف سعد بن جابر البراك 17-8-1445 (الكاتـب : - )           »          صور حفل زواج مشاري عواض بن مران الرشيدي 13-8-1445 (الكاتـب : - )           »          صور حفل الشيخ محمد ناهس واخيه فهد ناهس بن براك بجادة الابل بحائل (الكاتـب : - )


 
العودة   موقع الشاعرغازي البراك موقع الجميع > المنتديات الأسلامية > المنتدى الاسـلامي و زاد المسلم من الكتاب والسنه )

المنتدى الاسـلامي و زاد المسلم من الكتاب والسنه ) يشمل المواضيع الاسلاميه والاذكار

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 12-05-2012, 02:29 PM   رقم المشاركة : 1
عضو جديد




الحالة
شبل الهيلا غير متواجد حالياً

شبل الهيلا is on a distinguished road


 

افتراضي العلم بالله - تعالى- : معناه ، أصوله ، ثمراته


العلم بالله - تعالى- : معناه ، أصوله ، ثمراته
تتنوع العلوم وتتعد المعارف ويبقى العلم بالله - تعالى- ومعرفته أهمها وآكدها وأعظمها وأنفعها : ((فاعلم أنه لا إله إلا الله )).
والعلم يشرف تبعاً لما يبحث فيه ، فإذا نظرت في العلم بالله وجدته يتعلق بما يخص ذات الرب -جل وعلا- من ربوبيته وأسمائه وصفاته وألوهيته وذاك أجل وأعظم.
العلم بالله يجعل العبد يعيش حياته وهو يحسن التعامل مع ربه اعتقادا وقولا وعملا ، فيقدره حق قدره ويعظمه حق تعظيمه ويوقره حق توقيره فلا يكون من الذين لا يرجون لربهم وقارا.
فشتان بين حياتين:
حياة العالمين بربهم العاملين له وحياة الجاهلين بربهم المعرضين ((قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون إنما يتذكر أولو الألباب )) ، فالعالمون بربهم العاملون له هم أهل الحياة الطيبة السعيدة (( من عمل صالحاً من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون)) ، وأما الجاهلون بربهم المعرضون عنه فيعيشون شقاء الدنيا قبل الآخرة (( ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمى ،قال رب لم حشرتني أعمى وقد كنت بصيرا قال كذلك أتتك آياتنا فنسيتها وكذلك اليوم تنسى ))
ومعنى العلم بالله :الاعتراف بصدق ويقين وإخلاص بربويته وأسمائه وصفاته وألوهيته وما أخبرنا به من الغيب والسلامة مما يضاد ذلك أو ينقصه.
وأصل هذا العلم ومستقره ومعينه القلب ، فإذا استسلم القلب وأخلص وسلم لربه فصدق وقبل فقد حصل أصل العلم بالله ، وستظهر آثار ذلك على الأقوال والأفعال ، فلا ترى إلا مؤمنا صادقا ومسلما منقادا.
عن بهز بن حكيم عن أبيه عن جده أنه سأل رسول الله - صلى الله عليه وسلم – عن الإسلام فقال : (أن تسلم قلبك لله ، وأن تولي وجهك إلى الله ، وأن تصلي الصلاة المكتوبة وتؤدي الزكاة المفروضة )رواه أحمد.
والعلم بالله له طريق يوصل إليه ويدل عليه ويتزود منه ألا وهو ما جاء به الرسل - عليهم الصلاة والسلام – من ربهم وأعظم ذلك : ما جاء به رسولنا صلى الله عليه وسلم من الكتاب والسنة الصحيحة فإذا أردت أن تعرف ربك وتكون من العالمين بالله العاملين له فقلب طرفك وحضر قلبك في آيات القرآن الكريم وما صح من سنة الرسول الكريم - صلى الله عليه وسلم - ، فهما الطريقان والدليلان الموصلان إلى العلم بالله ومعرفته وتقديره حق قدره.
فما كان من الله كان دليلنا عليه وموصلنا إليه (( وقالوا لولا أنزل عليه آيات من ربه قل إنما الآيات عند الله وإنما أنا نذير مبين * أولم يكفهم أنا أنزلنا عليك الكتاب يتلى عليهم إن في ذلك لرحمة وذكرى لقوم يؤمنون)).
وأعلم الخلق بربهم هم الأنبياء والرسل - عليهم الصلاة والسلام – لما أنزل عليهم من الكتب ولما امتثلوه مما أمروا ببلاغه إلى أقوامهم من العلم بالله وتوحيده والعمل الصالح ، فكانوا أعلم الخلق بربهم وأخشاهم وأشدهم تعظيما له ، فكان المدعوون يرون صدق الدعوة وصلاحها وثمارها في حياة الداعية النبي الرسول.
وإليك إشارة من ذلك في قصة يعقوب عليه السلام الذي قال الله عنه ((وإنه لذو علم لما علمناه ولكن أكثر الناس لا يعلمون )) والذي قال لأبنائه : (( وأعلم من الله ما لا تعلمون )) ، فإنه لما فقد أبناءه الثلاثة قال : (( يا بني اذهبوا فتحسسوا من يوسف وأخيه ولا تيأسوا من روح الله إنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون)) فكانت أقواله وأعماله حميدة وخاتمة قصته سعيدة لأنه عالم بربه - جل وعلا-.
وذاك ابنه يوسف الصديق - عليه السلام- يقول لإخوته بلغة العالم بربه بعد رؤيته حقائق الإيمان : ((قال أنا يوسف وهذا أخي قد من الله علينا إنه من يتق ويصبر فإن الله لا يضيع أجر المحسنين)) ، وقال في خاتمة قصته بعد بلاءه وتمكنه : (( وقد أحسن بي إذ أخرجني من السجن وجاء بكم من البدو...)) ، ولكن حياته – عليه السلام – تأسست على : (( إني تركت ملة قوم لا يؤمنون بالله وهم بالآخرة هم كافرون ، واتبعت ملة آبائي إبراهيم وإسحاق ويعقوب ما كان لنا أن نشرك بالله من شيء ذلك من فضل الله علينا وعلى الناس ولكن أكثر الناس لا يشكرون...)).
والعلم بالله له أصول أعظمها تحقيق توحيده بأنواعه وهي :
الإقرار والإفراد له بالربوبية : وأنه رب كل شيء وخالقه ، ومدبره ومالكه ، (( ما من دابة إلا هو آخذ بناصيتها إن ربي على صراط مستقيم))، (( وما من دابة إلا على الله رزقها ويعلم مستقرها ومستودعها كل في كتاب مبين)) ، (( ألا له الخلق والأمر تبارك الله رب العالمين )) ، ((الله خالق كل شيء وهو على كل شيء وكيل له مقاليد السموات والأرض والذين كفروا بآيات الله أولئك هم الخاسرون)) ، ((إذا أراد شيئا فإنما يقول له كن فيكون )) ،
لا مانع لما أعطى ولا معطي لما منع ،
ولا قابض لما بسط ولا باسط لما قبض ،
ولا ممسك لما أرسل ولا مرسل لما أمسك ،
ولا رافع لما وضع ولا واضع لما رفع .
الذلة له عزة والعزة بغيره ذلة ،
والفقر إليه غنى والغنى بغيره فقر ،
ذكره أنس واطمئنان ، والغفلة عنه وحشة وخسران ،
التوكل عليه قوة وكفاية ، والتوكل على غيره ضعف ونهاية.
والعبد في ضوء هذا العلم بربه وهو يصدق ويوقن بأفعال ربه الحميدة يعيش العزة في ذلته له ، والغنى في فقره إليه ، والقوة في توكله عليه ، والأنس بذكره له، ويعلم أنه إذا كان الله معه كان معه كل شيء ، ومن لم يكن الله معه لم يكن معه شيء.
ومن أصول ذلك العلم بالله العلم بأسمائه وصفاته : فإن العبد المؤمن بأسماء ربه وصفاته الواردة في الكتاب والسنة الصحيحة فإذا ثبتت عنده قامت معانيها ومقتضاياتها في حياته فكان عبدا ربانيا...ينظر في حياته ومجرياتها وفي الكون من حوله وأحداثه بنور ربه في ضوء إيمانه بأسمائه وصفاته ، فيبصر أفعاله -جل وعلا- بعلمه بأسمائه وصفاته
فإذا عصى وأذنب علم أن له ربا توابا رحيما فتاب إليه وأقبل عليه
وإذا افتقر علم أن له ربا غنيا حميدا جوادا كريما فسأله من فضله الواسع
وإذا ظلم وقهر علم أن له ربا قويا عزيزا جبارا فاستنصره فكان نصره قريبا
وإذا مرض وابتلي علم أن له ربا عليما حكيما شافيا معافيا فيدعوه فيرفع ما نزل به من الضر والسقم ، وهكذا يعيش ذلك العالم بربه حياته...
ومن ذلك العلم بالله جل وعلا العلم بألوهيته واستحقاقه للعبادة دون ما سواه : فالعبد المؤمن العالم بربه يعلم ويوقن أن ربه - جل وعلا- هم المستحق للعبادة بجميع أنواعها دون ما سواه ، فما سواه عباد له ضعفاء فقراء لا يملكون لأنفسهم ضرا ونفعا ولا موتا ولا حياة ولا نشورا فعبادتهم باطلة.
وأما ربنا - جل وعلا - فهو المتفرد بالخلق والملك والحكم والتدبير والرزق ، فكان هو المستحق للعبادة فعبادته حق وواجبة ، فيوحد العبد له قلبه فيخلص نيته وإراداته له - جل وعلا - في سائر أحواله الباطنة والظاهرة ويُعبد العبد له قلبه كذلك فيكون الله فيه أعظم وأرجى وأحب إليه من كل شيء فلا يتعلق إلا به ، ولا يتوكل إلا عليه ، ثم يعبد له جوارحه فلا يقول ولا يفعل إلا حقا وخيرا.
والعلم بالله تعالى يستلزم تصديقه وتصديق رسوله -صلى الله عليه وسلم- في الخبر عن المغيبات ، فيتلقاها المسلم والمؤمن بالتصديق والتسليم والانقياد والامتثال دون شك أو تردد أو اعتراض...لسان حالهم لسان حال الراسخين في العلم : (( آمنا به كل من عند ربنا وما يذكر إلا أولو الألباب))
وهذا العلم بالله إذا حققه المسلم أثمر ثمرات يانعة في حياته يجنيها كل يوم ، بل كل ساعة ولحظة ، فمن تلك الثمرات :
صحة الإيمان وكماله وقوته ، فكلما ازداد العبد علما بربه صح إيمانه وكمل فقوي ، فينال المراتب العالية والمقامات السامية في الدنيا والآخرة.
ومنها : طمأنينة القلب وسعادته ، فإذا عظم الله في قلب العبد وألهج بذكره حصل السكون والاستقرار وصرف عنه المزعجات من الحسد والحقد وسوء الظن والكبر وغيرها...
ومنها : سلامة القول والعمل ، فمن كان بالله عالما كان له قائلا وعاملا ، فلا يقول ولا يعمل إلا الحق والصواب ، لأصل علمه بربه وتوفيقه له.
ومنها : حسن الظن بربه - تعالى – لأنه عليم حكيم رحيم ، فما يقدره عليه يرضى به ويسلم له فلا يعترض ولا يتضجر ...، وغير ذلك من الثمرات التي لم تذكر.
جعلني الله وإياكم من العالمين بربهم العاملين له ،
إنه ولي ذلك والقادر عليه ، آمين.








التوقيع :
-->

رد مع اقتباس
 
قديم 12-08-2012, 12:46 AM   رقم المشاركة : 2
مراقب عام





الحالة
مجبور العبسي غير متواجد حالياً

مجبور العبسي is on a distinguished road


 

افتراضي رد: العلم بالله - تعالى- : معناه ، أصوله ، ثمراته

جزااك الله الف خير
وجعله في موازين حسنااتك







من مواضيع في المنتدى

التوقيع :
مـن قـال بالنـاس قالوبـه
ومـن عـال تاتيـه عيَالـي
-->

رد مع اقتباس
 
قديم 12-14-2012, 12:07 AM   رقم المشاركة : 3
عضو جديد





الحالة
ابو ساري غير متواجد حالياً

ابو ساري is on a distinguished road


 

افتراضي رد: العلم بالله - تعالى- : معناه ، أصوله ، ثمراته

جزااااك الف خييييييير ع الموضوع








التوقيع :
-->

رد مع اقتباس
 
قديم 12-14-2012, 03:06 PM   رقم المشاركة : 4
مراقب عام





الحالة
الكنق ابن براك غير متواجد حالياً

الكنق ابن براك is on a distinguished road

الاوسمه الافتراضيه المشرف المميز 


 

افتراضي رد: العلم بالله - تعالى- : معناه ، أصوله ، ثمراته

جزااك الله الف خير







التوقيع :
-->

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
لغز ما يحله الا اللي يفهم معناه ابن الاحمر قسم الألغاز ادخل حل لغز او طرح لغز 6 05-22-2010 11:18 PM


الساعة الآن 02:23 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi