براءة الطفولة في طيّ النسيان - موقع الشاعرغازي البراك موقع الجميع

إظهار / إخفاء الإعلاناتحاصل على ترخيص من وزارة الثقافه والاعلام السعودي
قناة غازي البراك
عدد الضغطات : 34,786 عدد الضغطات : 59,900 حفل زواج
عدد الضغطات : 19,989
http://www.sot3bs.com/do.php?imgf=sot3bs_13309238811.jpg
عدد الضغطات : 32,966 عدد الضغطات : 64,774 عدد الضغطات : 30,729
عدد الضغطات : 24,508 عدد الضغطات : 71,983 البديوي
عدد الضغطات : 38,426

القرآن الكريم الإمساكية اللهم استرني فوق الأرض وتحت الأرض ويوم العرض
آخر 10 مشاركات
صور زواج سلمان وسلطان ابناء ناصر شامان رويحل البراك 4-10-1445 (الكاتـب : - )           »          صور تغطية زواج عيسى مفلح المظيبري 3-10-1445 (الكاتـب : - )           »          صور زواج عبدالمجيد سعود نابت القلادي 2-10-1445 (الكاتـب : - )           »          صورختمة القران الكريم بمجلس عارف درزي العردان بالحفير 20-9-1445 (الكاتـب : - )           »          صور احتفال رجل الاعمال فهد بن حماد الشمري بجادة الابل بحائل (الكاتـب : - )           »          صور زواج نايف وعوض ابناء عقاب بن حمد القلادي 20-8-1445 (الكاتـب : - )           »          صور زواج محمد هني بن عريجه الرويضي 19-8-1445 (الكاتـب : - )           »          صور زواج منيف سعد بن جابر البراك 17-8-1445 (الكاتـب : - )           »          صور حفل زواج مشاري عواض بن مران الرشيدي 13-8-1445 (الكاتـب : - )           »          صور حفل الشيخ محمد ناهس واخيه فهد ناهس بن براك بجادة الابل بحائل (الكاتـب : - )


 
العودة   موقع الشاعرغازي البراك موقع الجميع > منتدى الأسرة والمجتمع > منتدى الآســره والمـجتــمع والطب والعيادات الصحيه

منتدى الآســره والمـجتــمع والطب والعيادات الصحيه يشمل النقاشات حول القضايا بالمجتمع العربي.. وكل مايتعلق بشؤن الأسره والطفل

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 10-19-2011, 12:02 AM   رقم المشاركة : 1
شاعر
 
الصورة الرمزية أبوحنان الشمري





الحالة
أبوحنان الشمري غير متواجد حالياً

أبوحنان الشمري is on a distinguished road


 

Smile براءة الطفولة في طيّ النسيان


قديماً قالوا:
الطفل فيلسوف صغير. ذلك أن الطفل يجمع في سماته التكوينية والمعرفية والنفسية صفة الاندهاش، الاندهاش من كل شيء، من كل ما يحيط به.. وما الفلسفة إلا حالة من الدهشة تعتري الفيلسوف ليبحث من خلالها عن الأجوبة التي أثارتها حالة الاندهاش مما يحيط به.. إن هذه المقولة تحمل في ثناياها مفهوماً مبسطاً عن براءة الطفل.
فحين نادى "جان جاك روسو" في كتابه الشهير "إيميل" بضرورة العودة إلى الطبيعة في تربية الأطفال، أحدث ثورة كوبرنيكية في ميدان التربية في القرن الثامن عشر. وقد نادى بضرورة ترك الطفل على طبيعته وتلقائيته، وبأن كل ما جاء من الخالق فهو خيّر، فإذا مسته يد الإنسان أصبح شريراً. وتوالت النظريات التربوية من بعده لتؤكد على أن الطفل كائن خيّر، خصوصاً على يد "فروبل" الذي أكد على الطبيعة الخيرة للطفل.
فبراءة الطفولة تعني أن هذا الطفل ما زال غير ملوّث بشرور البالغين وبتناقضاتهم وتعقيدات شخصياتهم المركبة.. هو ما زال بعد صفحة بيضاء ناصعة وعفوية.
إن عملية التنشئة الاجتماعية هي التي تنقل الطفل من حالته العفوية تلك إلى حالة التقيد بالأنماط الاجتماعية، والتعليمات المشددة، وتأطير شخصيته في قوالب اجتماعية تفرضها مؤسسات التنشئة بدءاً بالأسرة ومروراً بالمدرسة ووسائل الإعلام وانتهاء بمؤسسات العمل، لتعمل مجتمعة على تشويه أبنيته المعرفية بادعاء الحرص على نقل التراث الثقافي من الأجيال السابقة نحو الأجيال اللاحقة، فتدخل العادات والتقاليد ومعايير الضبط الاجتماعي وثقافة العيب في بنيته المعرفية والثقافية لتحد من عفويته.. بل وتقتلها.
يشدد علماء النفس على أن الطلاقة والمرونة هي أساس الإبداع عند الفرد، وأن طلاقة الطفل في أفكاره وفي تداعياته التصورية وفي طلاقته التعبيرية عما يدور في خلده هي شروط لتحقيق الإبداع والسعادة والصحة النفسية عند الطفل، أما قتل عفويته فهي طامة كبرى تؤثر سلباً على اتجاهات الطفل وعلى مقدرته على التكيف مع البيئة الطبيعية والاجتماعية المحيطة به.
إننا جميعاً مسؤولون عن تحقيق براءة الطفل وديمومتها واستمرارها، مع أن طفلنا العربي محكوم عليه بإعدام براءته وعفويته منذ اللحظة الأولى من ولادته وحتى انتهاء فترة طفولته. فالأم تعمد إلى ربط طفلها الوليد بالقماط، ذلك القماط المسؤول عن كثير من الاضطرابات النفسية التي ترافق الفرد طيلة حياته، فهي بتقميط طفلها تحد من حريته وتجعله في قالب جامد، وإن صرخ الطفل صرخاته الأولى فإنها تعمد إلى إلى محاولة إسكاته رغماً عن أنفه، متجاهلة أن هذا الصراخ مفيد في تنمية مهاراته اللغوية وفي تدريبه على صقل أوتاره الصوتية، وهي لا تدري في الوقت نفسه أن الحبسة الكلامية والتأتأة وكثير من اضطرابات النطق عند الإنسان مردها إلى هذا السلوك الخاطئ من قبلها. وإذا أرادت فطامه فإنها لن تنسَ الصبرة المرة أو العلقم الذي تضعه على ثديها لكي يعاف الرضاعة، وإذا لعب أو تحرك أو تكلم أسكتته الأيادي من حوله بالصفع أو بضرورة التأدب لتسكن حركته، وإذا تحدث مع الكبار فإن كلمة عيب هي الطاغية على الموقف.. هذه الأمثلة، وغيرها المئات هي المسؤولة عن قتل عفوية الطفل وبراءته.
ناهيك عن ما يمارس ضد طفلنا العربي المسكين من أنواع الإساءة والضرب والشتم والعنف، ومن استغلاله في العمالة والتشغيل التي وصلت في بعض البلدان العربية إلى نسبة 39% من مجموع القوى العاملة، ومن استغلاله جنسياً بل ومن تعرضه للاغتصاب، ومن استغلاله في الحروب والنزاعات، وقد يكون هو بحد ذاته ضحية من ضحايا تلك الحروب. مسكين ذلك الطفل العربي الذي أصبح يشاهد صباح مساء على شاشات التلفاز جميع أشكال القتل وألوان الدماء والدمار، ومسكين ذلك الطفل العربي الذي تمارس عليه جميع أنواع القيود والتخويف في البيت وفي المدرسة وفي المجتمع.
وبحسب الاتجاه الاجتماعي في علم النفس التربوي، فإن الطفل سريع التعلم بالمشاهدة، وأنه يحاول تقليد ما يراه وما يسمعه وما يمارس معه.. وهذا يعني أن هذه الممارسات قد تخلق طفلاً منحرفاً سلوكاً وأخلاقاً، وأنه سينقل ما تعلمه وما شاهده إلى مواقف حياتية ممارسة.
إن هذه الأسباب وغيرها، تدفعنا إلى عدم التفاؤل في مستقبل استمرار براءة الطفولة في عالمنا، فبراءة الطفولة صفحة سيطويها التاريخ إن لم نعمل معاً على تغيير واقع الطفل.. وأخشى أن يأتي اليوم الذي نقول فيه رحم الله يوماً كان فيه الطفل بريئاً.
بقلم
د. محمد عوض الترتوري






من مواضيع في المنتدى

التوقيع :

القلم .. أمانة

رد مع اقتباس
 
قديم 10-28-2011, 10:17 PM   رقم المشاركة : 2
عضو جديد




الحالة
عابد عبيدالله غير متواجد حالياً

عابد عبيدالله is on a distinguished road


 

افتراضي رد: براءة الطفولة في طيّ النسيان

يعطيك الف عافيه على النقل








التوقيع :

رد مع اقتباس
 
قديم 10-29-2011, 06:08 PM   رقم المشاركة : 3
مشرفة منتدى روضة الاخوات
 
الصورة الرمزية أم سارة




الحالة
أم سارة غير متواجد حالياً

أم سارة is on a distinguished road

وسام المشرفه 


 

افتراضي رد: براءة الطفولة في طيّ النسيان

مووضوع قيم

جزاك الله خيرا اخي

والله يبااااارك فيك







من مواضيع في المنتدى

التوقيع :
ان لــم ترونــي يومـاً هنـا فلتعلمــوا اننــي قـد رحلــت
فأتمنــى ان تكــون القلــوب صآفيــه والنفــوس عنــي رآضيــه
بــ الاخوة ِ لاقـــيتكم وبهآ اودعــكم ..
:
فــ آسفة لكــل القلوب التــي اسأت اليــها



يآرب ارزقني مستقبلاً أجمل مما تمنيت
وهب لي في هذه الدنيا أُناس يدعون لي بعد أن أغيب

ܓ✿

رد مع اقتباس
 
قديم 10-29-2011, 10:27 PM   رقم المشاركة : 4
مراقب عام
 
الصورة الرمزية الكنق ابن براك





الحالة
الكنق ابن براك غير متواجد حالياً

الكنق ابن براك is on a distinguished road

الاوسمه الافتراضيه المشرف المميز 


 

افتراضي رد: براءة الطفولة في طيّ النسيان

يعــطيك العــافيه ابــو حنــــــــــان على النقــل الممــيز
وتقبـــــــل مروري








التوقيع :

رد مع اقتباس
 
قديم 03-07-2012, 08:23 AM   رقم المشاركة : 5
مراقب عام
 
الصورة الرمزية مجبور العبسي





الحالة
مجبور العبسي غير متواجد حالياً

مجبور العبسي is on a distinguished road


 

افتراضي رد: براءة الطفولة في طيّ النسيان







من مواضيع في المنتدى

التوقيع :
مـن قـال بالنـاس قالوبـه
ومـن عـال تاتيـه عيَالـي

رد مع اقتباس
 
قديم 03-07-2012, 08:43 AM   رقم المشاركة : 6
مشرفه منتدى الاسره والمجتمع
 
الصورة الرمزية سمو آنثى




الحالة
سمو آنثى غير متواجد حالياً

سمو آنثى is on a distinguished road


 

افتراضي رد: براءة الطفولة في طيّ النسيان

لاهنت ع النقل







من مواضيع في المنتدى

التوقيع :

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
براءة ذمه من يطلب المتوفي الاستاذ عبدالله مناور القعبوبي اي طلب غازي البراك (أخـــبار قـبـيـلة بني رشــيد (عبـــس ) 6 09-10-2012 01:11 AM
اهدا من (محاااااااول النسيان) الي الي منتدي الجميع محاول النسيان ساحة الشعر والادب (كتابه)(صوت)(شيلات) 0 01-13-2011 12:30 AM
خوية درب عمري ماخذاني دونها النسيان اسيرالحب القصايد المنقوله 4 12-15-2009 08:38 PM


الساعة الآن 02:43 AM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi