بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ضيفاً في يوم من الأيام وبات ليلته عند الشيخ دليم بن براك شيخ شمل بني رشيد، وعندما جاء وقت الصباح الباكر واصل الضيف مسيرته وصادفه وهو في طريقه ثلاثة أشخاص من قطاعين الطرق يرغبون قتله طمعاً في راحلته وماتحمله من طعام فضربوه حتى الموت. فوصل الخبر في حينه الى الشيخ دليم ابن براك ((راعي البويضاء)) فعند ذلك وضع الكمائن لقاتلي ضيفه حتى ظفر بهم وقتلهم.
ويقول في ذلك الحدث شاعر يدعى فالح الجردي من حاضرة احدى القرى يهجو رجل لم يقم بالواجب في أخذ الثار لأبنه مثل ماقام به الشيخ دليم ابن براك ويذكره بفعل راعي البويضاء:
الضيف ضيف دليـم ماهـو بضيفـك((راعي البويضاء)) يوم الأرياق يباس
ليتـه حليـف دليـم ماهـو حليفـك+اللي قطـع ثـلاث روس بـدل راس
ولانـت ماتخـوف وكلـن يخيـفـك+من الخوف والريبة شفايـاك يبـاس
اليـوم ترفـات الصبـايـا تعيـفـك+ماعاد لك بيـن الملابيـس مجـلاس
ثم يقول شاعر اخر في فعل الشيخ دليم ابن براك:
الضيف له عند المعازيب قيمـة+واللي جهل ينشد دليم بن بـراك
عليت يـاراع اليديـن الكريمـة+يامكرم الضيفان من فعل يمنـاك
أوفيت حق الضيف قدر وحشيم+وذبحت في سده ثلاثـة بيمنـاك