افتح شبابيك الهـوى جيتـك اليـوم
.... باحساس من زود الوله عده ايطيـر
جيتك مثل طفلن له ايـام محـروم
.... عن حضن امـه بعدتـه المقاديـر
وجيتك مثل عودن له ايـام مهمـوم
... . وده يلاقـي باخـر الوقـت تقديـر
وجيتك حضن عاشق وهايم ومغروم
.... وده يضمك لين تصبح علـى خيـر
متى تحس ان الهوى شـي مقسـوم
.... من قسمة الخالق على خلقه يصيـر
ومتى تحس اني لك اطيـح واقـوم
.... واتعب على شانك واقدرك وآغيـر
لي في هواك احلام وامال وعلـوم
.... واحزاب واصحاب وقصيد وجماهير
وهموم وافكار وهواجيـس وحلـوم
.... وادروب واخطار وعذاب ومشاوير
وحب وغلا واخلاص ومعاند ولوم
.... واحساس والهام وشعور وتفاكيـر
وصحبة سهر ومقاطعة لـذة النـوم
.... واشواق جياشـه وعشـق وتعابيـر
في ذمتك مابان لـك شـي مكتـوم
.... من بعد ماصورت الاوضاع تصوير
لاتحسب انك شي عابـر ومعـدوم
.... وتاريخ حبك فـاق كـل الاساطيـر
كنـي لقيتـك بأغنيـه لأم كلـثـوم
.... وكني قريتك في روايـة شكسبيـر
في كل شي اتخيلك واسمعـك دوم
.... واتأملك في الوقت الأول ولآخيـر
من ماضي الأيـام لايومـك اليـوم
.... وغلاك عندي ماحصل فيـه تغييـر
وانا لك الله ما أقبـل البيـع والسـوم
.... ولا ارضى علي ولاعليك المخاسير
لاْني الوحيد اللي على بحرك يعـوم
.... واللي عرف مرساه في رحلة السير
لحظه حبيبي قبـل يسبقنـي النـوم
.... ابي اضمك لين تصبح على خيـر