اخبار هلالنا , لـ يوم الأربعـــاء 13-10-1431 هـ , من الصُحف

القحطاني: مستعدون لمواجهة غضب الغرافة
أحمد الدوسري ــ الرياض




شدد مهاجم الفريق الهلالي ونجمه الأول ياسر القحطاني على صعوبة مواجهة فريقه الليلة أمام مضيفة الغرافة القطري على ستاد ثاني بن جاسم في الدوحة في إياب ربع نهائي دوري أبطال آسيا، مؤكدا أن نتيجة مباراة الذهاب لا تعني وصولهم لنصف نهائي المسابقة، وقال: لم نضمن التأهل بعد لأننا خضنا الشوط الأول في الرياض وتبقى لنا الشوط الثاني الليلة في الدوحة، وأعتقد أن لاعبي الهلال على قدر كبير وعال من الاحترافية وهذا ما يميزهم ويجعلهم الأبطال دائما، واستطرد: فريق الغرافة من الفرق الكبيرة ولا يستهان به ولديه القدرة على تقديم نفسه بشكل مغاير الليلة، ولكن هذا لن يمنع الهلال من تقديم مستواه المعروف والدخول للمواجهة لتحقيق الفوز ولا غيره.

كايركاتير السليم

السهل الممتنع
هدف واحد ينهي الحفلة
صالح السليمان

عندما كتبت أن الجرافة الزرقاء ستجرف أحلام الغرافة.. كنت على ثقة بقدرة الفريق الأزرق وما يتمتع به من عناصر ذات ثقل فني كبير فضلاً عن دعم جماهيري هائل.. الزعيم قطع 50% من المسافة للوصول إلى دور نصف النهائي.. وتبقى إكمال النسبة إلى 100% حكراً على نتيجة مواجهة الإياب التي تجري مساء اليوم في الدوحة..

لا مجال لترك أي شيء للصدف أو المفاجآت.. فالهلال لم يتأهل رسمياً.. فقط هو الأقرب.. فلابد من اللعب بقوة وجدية لحصد الثلاث نقاط.. والسعيد من وعظ بغيره.. فقد حدث للاتحاد السعودي أن كسب الكرامة السوري بهدفين نظيفين.. وذهب إلى سوريا فخسر برباعية رمت به خارج المنافسة..

جيرتس لابد أنه سيستغل اندفاع الغرافة نحو تعديل النتيجة.. وسيبدأ المباراة كما بدأها أمام السد بهجوم كاسح بعكس توقعات مدرب الغرافة.. وهذا الضغط سيربك خطوط الغرافة ويضربها ببعض وسيفقد توازنه.. لأن تسجيل هدف هلالي وحيد سيحسم المباراة مبكراً.. لأن الغرافة سيكون وقتها مطالباً بخمسة أهداف للتأهل..

الشباب.. والحذر من الكوري

قطع الليث الشبابي خطوة مهمة نحو الانتقال لنصف النهائي الآسيوي.. عقب أن حقق فوزاً ثميناً جداً على هيونداي الكوري في عقره داره.. في وقت أكثر المتفائلين يطمح للعودة بالتعادل.. ولكن الليث تجاوز ظروفه والغيابات في صفوفه وحصد ثلاث نقاط وهدفين..

ومع هذا فالشباب لم يتأهل إلا بنسبة 50%.. ولازالت الكرة في الملعب.. وكل شيء وارد فالكرة تخدم من يخدمها.. وأي تهاون شبابي أو ثقة مفرطة سيدفع الفريق ثمنها غاليا.. فالكوري لا يوجد لديه ما يخسره.. وسيغامر ويرمي بكامل ثقله لخطف بطاقة التأهل..

مع تمنياتي بالتوفيق لليث في التأهل بجانب شقيقه الهلالي والسعي للوصول لنهائي البطولة.. والشباب بحاجة إلى وقفة جماهيرية سعودية.. خصوصا بعد أن تكفل أبناء الأمير خالد بن سلطان بدخول الجماهير مجاناً..

أجانب الهلال

عندما كنت أقرأ أو أسمع من ينسب انتصارت الهلال وإنجازاته لأجانبه.. أجانب الهلال فعلوا وأجانب الهلال صنعوا.. وأعطونا مثل أجانب الهلال.. وهي كتابات أو تصريحات هدفها التقليل من شأن الهلال.. وأيضا للضحك على مشجعيهم المغلوب على أمرهم.. انتظروا قليلا سيذهب أجانب الهلال وسيسقط من قمته..

عندها كنت أبتسم.. لعدة أسباب أولاً أنها اسطوانة قديمة جداً.. منذ عهد (ريفلينهو) وهم ينسبون تفوق الهلال لأجانبه.. وانتظروا حتى يرحلوا.. ورحل ريفو ورحل من أتى بعده.. حتى عهد تفاريس والتايب.. وأبتسم لأنها شهادة على احترافية إدارة الهلال في اختيار الأجانب.. وفشل إدارات أنديتهم وسقوطها في فخ المقالب..

وهذه أعذار ستكرس تدهور أنديتهم.. إذا كانوا سينتظرون رحيل أجانب الهلال.. مع قناعتي أن نجاح أجانب الهلال لأنهم في فريق يساعد على النجاح.. ولو ذهبوا لفريق آخر لتراجعت أسهمهم.. وأيضا قناعة لدي أن لاعبين أجانب مغضوب عليهم في أندية أخرى.. لو كانوا في الهلال لكانوا من أبرز النجوم..

هاهو الهلال يقدم مستوى متميزاً ومنقطع النظير ويحقق نصراً دولياً كبيراً ومهماً وهو يفتقد لأهم عنصرين أجنبيين ويلي ورادوي.. وفي مبارياته الدورية لم يلعب بكامل لاعبيه عدا مباراة واحدة.. ومع هذا تصدر وبكمية محترمة من الأهداف.. فإذا كان هؤلاء يمنون النفس عند رحيل أجانب الهلال.. فليرددوا: (ياليل ما اطولك)..

«المخرج الأجنبي» ضرورة لابد منها

تأكدت بعد مباراة الهلال والغرافة أن المخرجين الرياضيين لدينا هم مشجعون في صورة مخرجين.. لا يهمهم أن يقدموا مباراة باهتة لا إثارة ولا متعة فيها.. المهم تلبية رغباتهم وميولهم..

يا مخرجين نحن لسنا سذجاً ومغفلين نعرف أسرار الإخراج ودقائقه ونتابع المباريات العالمية والدوري الأوربي والخليجي.. ودون ذكر أسماء نعرف أن بعضكم لايزال يمارس دور المخرب وليس المخرج في مباريات معينة.. ومن حسن الحظ أن الإخراج لا يتدخل في نتائج المباريات وإلا لحضر المخرج الأجنبي من سنوات طويلة..

نحن نفهم أسرار الإخراج.. وتوزيع الكاميرات وزوايا التصوير ووظيفة كل عدسة.. فالكاميرة الرئيسة لها مهمة مختلفة عن الكاميرة الأرضية.. والتي مهمتها التقاط صاحب الهدف مع خلفية جماهيرية... الخ.. المخرج المبدع هو من يجعل الجمهور في جميع لقطاته.. ولكن المخرج لدينا لا مانع أن يتجاهل مسؤولياته والأمانة الملقاة عليه.. ويتمادى حتى يقدم لقطات بين فينة وأخرى لشخص مجهول قد يكون صديق الاستراحة أو خال العيال.. ويفرضه على المشاهدين!..

وأتمنى من صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن سلطان حلاً عاجلاً لمشكلة هؤلاء المخرجين.. وإرسال «كوادر سعودية جديدة» لتتدرب على الإخراج الحقيقي في الدوري القطري.. وتحويل الموجودين للبرامج غير الرياضية.. وأنا لو كان لي من الأمر شيء في نادي الهلال لطلبت مخرجاً أجنبياً لمباريات الفريق المهمة والكبيرة..

وبالمناسبة شاهدت مباراة الاتحاد والأهلي بعد لقاء الهلال والغرافة بيوم.. أعجبني الإخراج جداً يعني فارق كبير.. فالمخرج استخدم في الكاميرة الرئيسية «زووم» واسع أدخل فيه جزءاً من المدرج والجماهير مع اللقطة الرئيسة ومنح المشاهد مساحة أكبر من الملعب.. واستخدم الكاميرات الأفقية أو الأرضية المتحركة لتصوير الاحتفال بالأهداف وخلفيته المدرج وجماهيره..

وتفوق كثيراً على مخرج مباراة الهلال والغرافة رغم أن لدى الأخير جماهير ثلاثة أضعاف ما لدى الأول.. ولكن المخرج في ديربي جدة.. قدم إخراجاً يشابه ما نراه في الدوري الأوربي ودوري الأبطال.. أي أن مخرجينا يبدعون إذا أرادوا!!.. ونتمنى تطبيق هذا الإبداع في كل مباراة وخصوصاً المباريات الجماهيرية والمهمة ولا يترك لأمزجة المخرجين وميولهم..

تصويت زين

آلية التصويت لجائزة الجماهير لاختيار أفضل فريق وأفضل لاعب.. أفرزت بعض المصطلحات الطريفة مثل (القوة الشرائحية) و(العضو الشاحن).. وكان الحديث عن النصر الذي كسب جوائز الجولات السابقة..

والانتقاد لأسلوب وطريقة التصويت وأنها مرتبة ومنسقة.. وبرأيي أنها تحسب لإدارة النصر فهي لم تفعل شيئاً غير نظامي.. (اللي تغلب به العب به) ولو حدث «تنسيق شرائحي» وهو ما تأكدت منه قطعياً.. لأن شخصاً أعرفه تمام المعرفة حصل على شريحة زين من النادي!.

ولكن بالطبع لا يمكن اعتبار التصويت مقياساً للشعبية لثلاثة أسباب: لأنه يمكن لشخص واحد أن يصوت مئات المرات.. ولأن التصويت يقتصر على عملاء شركة زين!.. وكون فيه دفع فلوس إضافة لعدم وجود الشفافية في التصويت.. والبعض يتحرج من دفع الفلوس لأسباب كثيرة.. منها أنه يعتبرها استغفالاً وابتزازاً لجيب المشجع.. ونتائج الجولة الأخيرة والفائزين بها وبقراءة النسب والمتنافسين يثبت أن المصوتين عددياً قليل!!..

ضربات حرة

يمكن وصف مسيرة نادي القرن في البطولة الآسيوية.. بالحملة الثلاثية.. بعد أن فاز بالثلاثيات على كل فريق قابله آسيوياً..

يتميز ماجد المرشدي في الكرات الهوائية والرأسية.. ولا أستبعد أن يستعين فيه جيرتس أمام الاتحاد.. لأن خطورة الاتحاد في الكرات العالية وضربات الرأس من زياييه وهزازي..

بعد أن كان يصفه بأنه اتحاد غير معترف به عقب «لقب القرن».. مدير المركز الإعلامي بالاتحاد يستشهد هذه المرة بالاتحاد الدولي للتاريخ والإحصاء.. ويدعي أمام الوفد الآسيوي أن الاتحاد حقق أفضل مركز عالمي لناد آسيوي بالمركز 69 عالمياً!!... والإشكالية الأخرى أن معلومته مضللة وغير صحيحة لأن الهلال حقق المركز 66 عالمياً كأفضل مركز لناد آسيوي.

العتيبي حارس كبير ومبدع.. إذا وثق أن مكانه بين الخشبات الثلاث وليس خارجها.. وأستطيع القول إنه سجل هدفين في مباراة الغرافة..

يمكن وصف الجولة الفارطة في الدوري بجولة الديربيات بعد أن شهدنا ثلاثة ديربيات خلال يومين!..

اللاعب «المأمور في عمله» يهاجم القناة الرياضية لأنها اختارت زميله الآخر كمحلل فني ولم تختره.. مع أن «شبح الملز» فرض نفسه بقدرته كمحلل خبير ومعتدل..

من سوء الحظ توافق أو تقارب موعد مباراة الهلال والغرافة مع مباراة الشباب مع هيونداي.. ورغم ذلك فلن يمنع الجماهير الهلالية من مساندة فريق الوطن الشباب حضورياً.. ولو حضرت متأخرة.

صدى الواقع
مفاجأة الغرافة!

خالد المشيطي
فوزه على الغرافة بثلاثية لا يعني ركونه إلى تلك النتيجة واعتباره متأهلا على نصف النهائي، وبالتالي يدخل اللاعبون لقاء الإياب في قطر وهم يرتدون ثوب الغرور، هي رسالة تحذير أوجهها للجميع كما وجهها كثير من الزملاء الإعلاميين، وكثير ممن يهمهم الشأن الهلالي، والوطني، تحذير من مفاجأة قد تحدث هناك، كلنا واثقون من قدرة الهلال، واستطاعته سحق خصومه، لكن من يقول إن الغرافة لا يستطيع تسجيل أكثر من ثلاثة أهداف؟!
ليتذكر الهلاليون لقاء الذهاب حينما تساهل اللاعبون في جزء من المباراة ظنا أن النتيجة باتت في أيديهم، وحينها هاجم الغرافة وكاد أن يسجل، الثقة سمة الأقوياء، لكنها إن زادت تنعكس سلبا، لا سيما أن المقابل سيدخل اللقاء بكل ما أوتي من قوة لكي يفوز ويتأهل، أظن ما أطرحه هاجس يعيش مع المسؤولين في الهلال، لكنها مجرد رسالة أطرحها ضمن عشرات الرسائل معظمها من الجمهور تتمحور حول هذا الشأن، وأظن فريقا يشرف عليه رجل بحجم سامي الجابر تم عمل ما يجب في هذا الشأن.
إن مساحات التفاؤل الواسعة للهلال لا ليتجاوز هذا اللقاء، بل يواصل مشواره حتى يعود ليتسيد بطولات آسيا، وهو تفاؤل ينطلق من الإمكانات التي تتوفر له، وتنقص غيره، ولعل التعطش لهذه البطولة هو الحافز الأكبر، وليست الملايين التي وعد بها اللاعبون فحسب.
سننتظر "الأزرق" متألقا كعادته هذا اليوم، وسنعيش حالة من القلق من المفاجأة حتى ينتهي اللقاء، وبإذن الله سيأتي كما يريد عشاق الزعيم، وسنرى رياضة الوطن تتقدم خطوات إلى الأمام عبر ممثليها: الهلال والشباب اللذين وجها لمنسوبيه نفس الرسالة، وإن كانت بنسبة أقل لكونه سيلعب الإياب في الرياض.

بقايا...
**خطط إدارات النصر المتعاقبة: قبل بداية الموسم سيحققون البطولات، وفي منتصفه يتحول الأمر إلى (بناء) والموسم المقبل هو موسم البطولات!!
**أضاع النصر نقاطا عدة وهو لم يقابل الكبار بعد، كيف سيكون حاله في المستقبل إذن؟!
**تصدر الاتحاد الدوري بلا محمد نور، وسيكون حاله أفضل إن استمر بدونه!
**موجز مباراة قمة القصيم: تواضع اللقاء ذكرنا بمباريات الحواري، خسر من شاهدها، وكسب من تجاهلها!
**كل منتم للرائد يستحق أن تجلس معه حتى لو كان أصغر المشجعين عمرا ومقاما، رسالة أوجهها للرئيس فهد المطوع بعد رسالته غير اللائقة التي وجهها إلى أحد محبي الرائد ممن لهم مقام وقامة.
**طلال المشعل واحد من عشرات الصفقات الخاسرة التي سقط في حفرتها الرائد هذا الموسم، والموسم الماضي.
**جميل أن تسير الباصات إلى من بريدة إلى الرياض لمساندة الشباب، لكن في المساء ذاته سيلعب الرائد لقاء مهما مع الاتحاد في بريدة!
**السخط الذي حدث في الأهلي بعد الهزيمة من الاتحاد يعني أنه وجد من توقع الفوز!

آراء فنية
سؤال للشباب والهلال

صالح المطلق
هل يحتاج فريقا الهلال والشباب إلى تغيير في طريقة وأسلوب اللعب لكي نضمن التأهل إلى دور الأربعة وندعم ما حصل من نتيجة جيدة في مباراتي الذهاب، خصوصا وأن نتائج كرة القدم مهما كانت من حيث العدد أو اختلفت من حيث الظروف تظل غير آمنة ومن الممكن أن تتغير في لحظات؟
سوف يلجأ فريق الغرافة في مباراة اليوم إلى الضغط الكامل واللعب المفتوح لكي يتجاوز نتيجة مباراة الرياض ولاشك أن هذه المهمة صعبة وشاقة خصوصا إذا بدأ أفراد الفريق الهلالي هذا اللقاء بروح وثابة وحماس موزون وحسابات خاصة من غير تراجع يزيد من ضغط فريق الغرافة أو اندفاع يربك حسن العتيبي ويفتح مجالا للتسديد واستغلال الأخطاء التي قد تقع بالقرب من المرمى ويستفيد منها جونينهو, واعتقد أن أكثر ما يشغل تفكير الأجهزة الفنية في كلا الفريقين هو خطف هدف مبكر يرفع من المعنويات ويبعثر أوراق الفريق المنافس ولست ممن يميل إلى اختزال تحقيق النتائج بتحركات أو تألق احد اللاعبين بشكل فردي ولكن ما حدث من نتيجة كبيرة في المباراة الأولى وما سيحدث من اندفاع في مباراة الليلة يؤكد على صعوبة تغطية أو مراقبة مفاتيح الفوز في فريق الهلال ومن هنا تأتي مسؤولية ياسر القحطاني وباقي أفراد خط الوسط وذلك عن طريق التحرك المستمر والضغط المباشر وتبادل المراكز بعيدا عن الأنانية أو الركون للنتيجة السابقة فلكرة القدم ميزان خاص ولا يوجد فيها قانون ثابت إلا من خلال مواصلة الجهد واحترام المنافس .
بشكل مشابه لما قد يحدث في مباراة الدوحة يلعب الشباب مباراته الثانية أمام شنبوك الكوري بعد أن تقدم في الأولى بهدفين لصفر كنتيجة دائما ما تتغير ودائما ما يحدث معها مفاجآت, ومن الجميل أن تشهد هذه المباراة عودة لبعض النجوم المصابين لفريق الشباب وخصوصا كماتشو وذلك لما يتميز به من إرسال للكرات ومن صناعة للعب وإجادة للتسديد وكل هذه الخصائص مطلوبة في مباراة الليلة التي لن يتوقف معها الفريق الكوري ولن يتراجع عن الضغط والهجوم وبالتالي وجود فرصة للهجمات المرتدة واستغلال سرعة الشمراني وفهد الحمد ومن خلفهم حسن معاذ وعطيف وعلى الرغم من خسارة الفريق الكوري في المباراة السابقة إلا انه اظهر استعدادا جيدا بالعودة من جديد من خلال لقاء اليوم وهذا يتطلب من جميع خطوط الفريق الشبابي التأهب والاستعداد الكامل ومضاعفة المجهود وإغلاق المنافذ بشكل يصعب معه تسجيل هدف أو سيطرة على وسط الملعب أو وصول لمرمى وليد عبدالله ولا اعرف إذا كان مدرب الشباب يميل إلى التراجع النسبي واستنزاف المجهود الكوري ألا أنني أفضِّل استمرار الفريق على نفس التوازن المعروف عنه والثابت في جميع المنافسات الداخلية والخارجية وأخيرا أتمنى أن توفق الأجهزة الفنية في فريقي الهلال والشباب باختيار التشكيلة والطريقة المناسبة لجولة تبدو سهلة وقريبة من تحقيق التأهل للمرحلة القادمة ولكنها في حقيقة الأمر من أصعب المباريات.

حمد الدبيخي
نتيجة الذهاب تغير طريقة الإياب‏

** مباريات الذهاب والإياب مباريات صعبة فنتيجة مباريات الذهاب قد تغير من طريقة لعب الفريق وبالتالي قد يفقد الفريق شخصيته المعتادة بسبب نتيجة الذهاب.
** فالفرق التي خسرت ستفكر في كيفية تحقيق نتيجة ايجابية من خلال الفوز بنتيجة المباراة وفقا لكمية الأهداف التي تحتاج إليها لكي تتأهل أو على الأقل تحقق التعادل وتذهب إلى وقت إضافي.
** والنتيجة الايجابية للفرق الفائزة في مباريات الذهاب قد تجعلها تلجأ إلى تغير أسلوب ومنهجيتها في اللعب من خلال المحافظة على مكاسب نتيجة الذهاب وبالتالي تغير طريقتها حتى لو خسرت بنتيجة تقودها للتأهل.
** مع ذلك فإن هناك فرقا لا تستطيع ان تغير من شخصيتها بغض النظر عن نتيجة المباراة أو مكانها فالفريق الهلالي لن يستطيع ان يلبس ثوب الشكل والنهج الدفاعي في ظل امتلاكه لعناصر ذات منهجية هجومية وهو دائما ما يمتع ويبدع بنهجه الهجومي.
** لا شك فان عوامل تفوق الفريق الهلالي من حيث الشكل العام للفريق ومضمونه من حيث جودة اللاعبين وتعدد الهدافين ما يرجح كفة الفريق ليس للمحافظة على نتيجة مباراة الذهاب بل الطمع بتحقيق نتيجة ايجابية يؤكد من خلالها تفوقها على منافسه حتى لو كانت المباراة في الدوحة.
** من اكبر الأخطاء التي وقع بها فريق الغرافة في مباراة الذهاب انه لم يعط المباراة حقها من حيث تقدير وتصور لما هو مطلوب من مباراة الذهاب فكان من المفروض عليه وهو يواجه الفريق الهلالي في أرضه وبين جماهيره ان يتبع النهج الدفاعي وهذا ما سيلعب به الغرافة في مباراة الإياب فهو وان كان بحاجة إلى الفوز إلا انه لا يريد ان يخسر بغض النظر عن التأهل حتى لو فاز بهدف فالمهم ان لا يخسروا.
** هذا التفكير في شكله ومضمونه مختلف جدا لفريق يبحث عن التأهل فالحسابات الفنية أخطأت في مباراة الذهاب وبالتالي فان الجهاز الفني لا بد وان يصلح خطا ليس من خلال فتح الملعب والهجوم بل بإغلاقه واللعب على الهجمات المرتدة.
** الفريق الشبابي سيكون وضعه مختلفا على اعتبار ان المباراة تقام في أرضه بعد ان حقق خارج أرضه نتيجة ايجابية وبالتالي فان الفريق الشبابي سيعتمد على منهجية إغلاق الملعب وتضيق المساحات واللعب على الكرات المرتدة خصوصا انه يمتلك هدافين سريعين ونهازين للفرص.

قراءه ممتعه

تحياتي للجميع اخوكم : الموج الازرق

يخوضها بشعار الفوز والتعويض
الغرافة يستقبل الهلال السعودي اليوم في إياب ربع نهائي الآسيوية


2010-09-22
الدوحة - معتصم عيدروس
يخوض فريق الكرة بنادي الغرافة اليوم مباراة مهمة ومصيرية بالنسبة لممثل الكرة القطرية في دوري أبطال آسيا، وهي مباراة الذهاب في ربع نهائي دوري أبطال آسيا التي يواجه فيها الهلال السعودي بملعبه الساعة 6:30، وتكمن صعوبة المباراة في كون الغرافة مطالبا حتى يتأهل إلى نصف النهائي بالفوز على خصمه بنتيجة 4/0 باعتبار أن الهلال قد نجح في تحقيق الفوز في المباراة التي جرت على استاد الملك فهد بالعاصمة السعودية الرياض 3/صفر سجلها محمد الشلهوبي وأحمد الفريدي ووليد الجيزاني، والفوز برباعية نظيفة هو الذي يكفل للفهود مواصلة المشوار في هذه البطولة، وهو الهدف الذي كان قد وضعه مدربه كايو جونيور عند التعاقد معه، عندما أكد أن هدفه هو البطولة الآسيوية والتي يسعى لها بكل قوة، وتبدو مهمة الغرافة اليوم صعبة ولكنها ليست مستحيلة، فالغرافة من خلال مباراة الذهاب كان بإمكانه الخروج بنتيجة أفضل من التي انتهت عليها لولا الفرص التي أضاعها لاعبوه، فقد وصل الغرافة إلى منطقة جزاء الهلال في مباراة الذهاب وكان بإمكانه التسجيل أكثر من مرة، وهذا يدلل على أن الهلال ليس بالفريق الذي يستحيل هزيمته، ولكن المباراة بالتأكيد تحتاج إلى تعامل خاص، خاصة في شوطها الأول الذي يفترض أن يسجل فيه الغرافة هدفين على الأقل حتى يضغط على خصمه في الشوط الثاني، وهذا بالتأكيد سيكون المهمة التي يخطط كايو جونيور مدربه إلى إنجازها، مع التأكيد على عدم وصول الهلال إلى شباك الغرافة، فمجرد تسجيل الهلال لهدف تصبح المهمة أكثر تعقيداً ويصعب معها الوصول إلى النتيجة التي تؤهل الفريق إلى نصف النهائي.
الهلال السعودي قدم إلى الدوحة أمس الأول، وهو يضع في رصيده 3 أهداف نظيفة تجعله يلعب مرتاحاً ومؤكد أن الفريق لن يغامر بالهجوم على حساب الدفاع، رغم معرفتنا أن الهلال لن يتوقف عن الهجوم نهائياً ويمكن أن يعمل باستراتيجية هجومية قوية في الدقائق الأولى، عملاً بالقاعدة الذهبية التي تقول إن خير وسيلة للدفاع هي الهجوم، وبعد ضمان إرباك الغرافة يمكن أن يعود الفريق ليلعب بالتوازن المطلوب بين الدفاع والهجوم، فالهلال سيعمل بالتأكيد على حرمان مهاجمي الغرافة من الوصول إلى شباكه، ولكنه في الوقت نفسه سيسعى للتسجيل حتى يربك خطط مدرب الغرافة كايو جونيور ويزعزع ثقة لاعبي الغرافة في أنفسهم.

مهمة ليست مستحيلة
مؤكد أن الهلال السعودي فريق متكامل في صفوفه ونتائجه في دوري أبطال آسيا تقول بذلك، فهو يعتبر من المرشحين للفوز بلقب النسخة الحالية، وفي الجانب الآخر يعاني الغرافة كثيراً من الإرهاق بسبب خوض لاعبيه 3 مباريات خلال 9 أيام، وهو ما دعا كايو جونيور لانتقاد اتحاد الكرة أكثر من مرة باعتباره قد قسا عليه في البرمجة في الوقت الذي يلعب فيه الهلال مرتاحاً، والغرافة بجانب ذلك يعاني أيضاً من غياب بعض لاعبيه الأساسيين وتحديداً قاسم برهان وجونينيو وسعود صباح بداعي الإصابة، ومع كل ذلك فقد قدم الفريق مباراة قوية قبل ثلاثة أيام في افتتاحية مبارياته بالدوري المحلي من دون مشاركة جونينيو وقاسم برهان ونجح في تحقيق الفوز على الصاعد الجديد لخويا بثنائية، بعد أن قدم أفراده مباراة كبيرة، ويأمل مدرب الفريق في أن يقدم الفريق مستوى مغايرا عن ما قدمه في مباراة الذهاب أمام الهلال، والخروج بالنتيجة التي ترضيه وتحقق أهدافه.