طرق الباب فأجابته من خلف الباب :
من الطارق ! . ،
سمع صوتها و مضى . . 
... فهذا كل ما يريده 
" حب ووفــاء "
كان يضربهم و يهينهم هم ووالدتهم .
وفي النهاية هجرهم
واليوم بعد أن أقعده المرض ...
أصبح يأمرهم ببره مستدلاً بقوله تعالى
" وبالوالدين إحسانا " 
" سوء تربية "
- ثلاثون عاماً قضاها خائفاً من الموت بمرض خطير يصيبه ، 
يتحاشى تذوق كل ماقيل عنه أنه مسرطن !
لكنه مات بحادث سيارة . ،
" قـــدر "
ركب سيارته الرسمية 
بعد شرائه عقدًا لابنته بربع مليون ، 
بينما كان سائقه يتحدث في الجوال قائلًا : 
ياولدي تسلف من الدكان إلى أن يفرجها اللّه 
" لا إنسانية "
- رآه .... 
فاستقبله بابتسامة و بترحيب و حفاوة 
ولما ذهب التفت إلى صديقه وقال :
مالذي أتى به إلى هنا . ،
كم أكره رؤية هذا الرجل . ، 
" نفـاق "
- توِسدت دمعتها ونامت .... 
التحفت أحزانها المتشابكة 
ولملمت أطراف صورة محطمة
فلم يحترمها يوماً !
فقط لأنها امرأة 
وهو ذكر يحمل جينات التفوق 
" دنـاءة "
- وجدت أحمر شفاهها مكسوراً 
استشاطت غضبا .. فضربت ابنتها
التي وجدت يديهآ ملطخة به ، 
خرجت لتجد أنها رسمت به قلباً على بابها ،
وكتب بجانبه : أحبك ماما 
" براءة "
- كان يصرخ في وجه ابنه . . 
ويطالبه بالسكوت . ، 
ليستكمل قراءة كتاب بعنوان 
[ كيف تمتلك قلب ابنك ]