قسم لـ [ مشجعي زعيم آسيآ . نادي الهلال ]

ياسر قضية تصغر لتكبر .. وحواراته الصحفية أحرجته كثيراً



لازال موضوع غياب مهاجم الهلال ياسر القحطاني عن التهديف قضية الهلاليين الدائمة والشغل الشاغل لهم، وعلى الرغم من كونها قضية زرقاء خالصة إلا أنها ألقت بظلالها على أطراف أُخرى، تريد استغلال هذا التدهور في مستوى اللاعب لتزيد من حالة التوتر لديه وداخل معسكر فريقه الذي تميز هذا الموسم بالهدوء والاستقرار فكان نتاج ذلك أقوى البطولات قبل النهاية بجولات.
ياسر القحطاني لاعب كبير في إمكانياته التي تحدثت عن نفسها منذ ظهوره حتى تألقه المنقطع النظير في موسم 2007 الذي ختمه بلقب أفضل لاعب في قارة آسيا ، بعد ذلك بدأ نجمه يأفل ومستواه يتقهقر وحسه التهديفي يغيب حتى أصبح الهداف بكل شكل ولون حائراً في تسجيل اسهل الكرات العرضية ضد اسهل الفرق والمدافعين في إشارة واضحة أن ياسر صاحب الهدف العالمي في مونديال 2006 يعاني من غياب التركيز وانشغاله بأمور تخرجه عن التعامل مع الكرات كما يجب ويفترض من لاعب بحجم وموهبة وإمكانيات ياسر .
لعل مشكلة ياسر الكبرى كثرة ظهوره في الإعلام وتوالي حواراته وتصاريحه، نعم من حق اللاعب الظهور في الإعلام ولكن وفق ضوابط ومعايير تجعل هذا الظهور مقبولاً ومستساغاً من قبل المتابعين، فحواراته الصحفية غالبيتها تكون في مناسبات خاطئة وبعد مباريات أو بطولات يكون مستواه خلالها منخفضاً أو غير مقبول، لذلك يتبادر لذهن المتابع أن اللاعب ظهر إعلامياً ولم يظهر ميدانياً، كما أنه يردد كثيراً أن بعض الحوارات مفبركة أو أن كلامه حرف بشكل غير الذي ذكره، وهذا ليس مبرراً مقنعاً في ظل وجود مركز إعلامي يفترض أن يبلغه اللاعب برؤيته وأن يبث نفياً على لسان اللاعب لكل المطبوعات بذكر اسم الصحيفة والصحفي نصاً دون تلميح أو إشارة، حتى يكون ذلك رادعاً للصحفي عن التحريف وطوقاً يحمي ياسر نفسه وبقية المتواجدين في الوسط الرياضي.
ياسر اللاعب النجم والجماهيري يحتاج لخبير إعلامي يقنن له حواراته وطلعاته الإعلامية ويكون منسقاً بدرجة مستشار لكل شؤونه الصحفية ، فهذا الوضع كان عليه ولازال الكثير من اللاعبين النجوم حتى بعد اعتزالهم ، حيث كان هناك نجوم لا يظهرون إلا من خلال صحفي واحد محدد ، بل حتى بعد اعتزالهم تجد تصريحاتهم وأخبارهم من خلال ذات الصحفي الذي كان مرافقاً ومعيناً للاعب إبان ركضه في ملاعب القدم.
ياسر النجم يعاني من كثرة الملتفين حوله والذين لا يمنحونه الاستشارة السليمة وفق رؤية كاملة لكل متطلبات الوسط الرياضي وغالبية هؤلاء للأسف اصغر من ياسر القحطاني سناً ، لذلك فآراؤهم يشوبها قلة الخبرة وضعف الإدراك بعواقب الأمور وفق نظرتهم الضيقة ومعرفتهم المحدودة بالإعلام ولعبته التي تحتاج إلى لاعب لا يقل مهارة ونجومية عن مهارة اللعب في أرض الملعب، كونهما صنوان لا يفترقان ويؤثر ملعب الإعلام على ملعب الكرة وكم من لاعب أسقطه الإعلام إلى خارج الأندية والاستادات الرياضية وبعد أن كان مطلب الصحف والقنوات أصبح خارج اهتمامات الصحفيين المبتدئين.
فهل يعدل ياسر عن مساره الإعلامي الذي يضره أكثر مما ينفع أم يستمر في ذات الطريق حتى يزف لنا مستشاروه خبر اعتزاله كرة القدم وهجرانه ملاعبها والاكتفاء بما قدم مما لا يمثل نصف إمكانياته ومواهبه الخارقة ؟!

القناص يحتفي بنائب رئيس الهلال ويشكر الزويد والموسى



احتفى عضو الادارة والمشرف على الالعاب المختلفة بالهلال الدكتور ابراهيم القناص بنائب الرئيس الامير نواف بن سعد بعد عودته من الرحلة العلاجية لابنائه، وحضر المناسبة عدد من اعضاء شرف الهلال، والادارة الرزقاء، واعضاء الجهاز الاداري، وبعض مسؤولي التحرير في عدد من الصحف.
من جهة ثانية قدم القناص شكره لعضوي الشرف إبراهيم الزويد، وموسى الموسى، على دعمهما وأكد ان هذا الدعم ليس بالمستغرب عليهما فهما دائما يقفان مع النادي.

أزمة مالية تؤخر تجديد عقد بيو الهلال

لم تحسم إدارة نادي الهلال أمر تجديد عقد المدافع الكوري لي يونغ بيو لحد الآن برغم تقديمه لمستويات ثابتة منذ مطلع الموسم الجاري أثارت إعجاب مدربه البلجيكي إيريك جيرتس، ويعد بيو اللاعب الوحيد الذي شارك في جميع مباريات الفريق هذا الموسم دون توقف بيد أن الأزمة المالية التي تعاني منها إدارة النادي كانت سببا في تأخير التجديد مع اللاعب بحسب ما ذكره مصدر مسؤول في النادي لـ«عكاظ»، يذكر أن اللاعب الكوري بيو وقع في يوليو الماضي عقدا لمدة عام كامل بمليون دولار شاملة مقدم العقد ورواتبه الشهرية وتسعى إدارة النادي للتجديد مع اللاعب لنفس الفترة من دون زيادة في القيمة المالية.
وعلى صعيد اللقاء طبعت شركة موبايلي عدد 21850 تذكرة للمباراة إذ تم تحديد 300 ريال للمنصة و100 ريال للدرجة الممتازة و20 ريالا لباقي مدرجات ستاد الأمير فيصل بن فهد، وبدأ بيع التذاكر عصر أمس في منافذ البيع في نادي الهلال وستاد الأمير فيصل بن فهد على أن يتواصل البيع ظهر اليوم وحتى بدء المباراة في ستاد الأمير فيصل بن فهد، في حين أنهى مجلس الجمهور تحضيراته للمواجهة إذ سيتم توزيع 10 آلاف قميص وشال وبالون صوتي تكفلت بها موبايلي الشريك الاستراتيجي لنادي الهلال، فيما تكفل عضو شرف النادي الأستاذ عبد المجيد بن سعيد بمصاريف رابطة جماهير النادي.

في المواجهة الثانية لنصف نهائي كأس ولي العهد
مخطط هلالي لإنهاء مغامرة نجران


يتحدد اليوم، الطرف الثاني المتأهل إلى نهائي مسابقة كأس ولي العهد عندما يشهد ستاد الأمير فيصل بن فهد في الملز في الرياض المواجهة الثانية في نصف نهائي المسابقة مساء اليوم والتي تجمع الهلال بنجران وكل منهما يأمل في عبور الآخر للنهائي.
فالهلال حامل اللقب والذي بدأ رحلة دفاعه عنه بعبور الفيصلي في دور الستة عشر ثم تمكن من إزاحة أقوى المنافسين وأشرسهم في ربع النهائي جاره ومنافسه التقليدي النصر بعد مباراة مثيرة حسمها الهلال لصالحه في الوقت الإضافي بهدفين لهدف بعد أن تعادل الفريقان في الوقت الأصلي بهدف لمثله ويريد أن يكمل مشواره الناجح في رحلة دفاعه عن لقبه وعدم التنازل عنه، ويعرف جيدا بأن المعطيات الفنية قبل اللقاء تميل لصالحه، ولكنه يدرك جيدا أن منافسه فريق صعب المراس وهو صاحب المفاجآت الأقوى حتى الآن في المسابقة ولديه طموح كبير، لذا فإن الهلال سيعمل على إبطال أية محاولة نجرانية لإحداث مفاجأة جديدة ومن ثم العبور نحو النهائي وللمرة الثالثة على التوالي ومن ثم التفكير جيدا في كيفية الحفاظ على اللقب وعدم التنازل عنه، والهلال فريق سلس الأداء متماسك الخطوط في جعبته الكثير ولديه من الأسلحة الهجومية الفتاكة ترسانة كبيرة وعن النجوم التي تمنحه التفوق فحدث ولاحرج ومدربه البلجيكي جيريتس المدرب الهلالي يعتمد على اللعب بأسلوب 4/5/1 وذلك بتكثيف منطقة الوسط بمشاركة خمسة لاعبين والاكتفاء بمهاجم وحيد والاعتماد على غلق منطقة العمق بلاعب محور يميل للناحية الدفاعية أكثر من الهجومية ومساندة المهاجم الوحيد برباعي الوسط وظهيري الجنب وبالاعتماد على فتح اللعب عبر الأطراف والهجوم بأكبر عدد ممكن من اللاعبين، وخطوط الزعيم مترابطة وجيدة فحراسة المرمى التي يقف فيها العتيبي أو الدعيع مطمئنة وإن كان وجود الدعيع يمنح الفريق الثقة أكثر فيما الدفاع متماسك وصلب بقيادة أبو كلبشة أسامة هوساوي وبجواره المرشدي والظهيرين يجيدان المساندة الهجومية ولكن ليس على حساب الناحية الدفاعية وفي الوسط يعمل جريتس على غلق المحور بخالد عزيز والغنام الذي سيعوض غياب رادوي الموقوف وترك المساندة لنيفيز وويليهامسون والشلهوب والذين يعتبرون المفتاح الحقيقي للعب الهلالي وأصحاب نزعة هجومية ويجيدون صناعة اللعب وتسجيل الأهداف فيما المهاجم الوحيد ياسر القحطاني يعمل على خلخلة الدفاع المقابل ومنح زملائه القادمون من الخلف حرية التوغل في منطقة جزاء الخصم ومواجهة المرمى.
ومن جهته يعلم نجران الذي يحضر للمرة الأولى في نصف النهائي بأنه يواجه حامل اللقب لموسمين متتالين وبطل الدوري وفريق خطير وصعب للغاية، ولكنه يطمع في إحداث مفاجأة جديدة عقب إقصائه للاتحاد في ثمن النهائي قبل أن يعبر الأنصار في ربع النهائي ونجران فريق جيد ومكافح وصعب يجيد إغلاق مناطقه الخلفية ويجيد الاعتماد على الهجوم العكسي السريع ومدربه التونسي مراد العقبي يعتمد على تكثيف مناطقه الخلفية ومنطقة الوسط واللعب بأسلوب 4/5/1 بمراقبة مفاتيح اللعب للفريق المنافس والضغط على حامل الكرة والارتداد العكسي السريع ومباغتة دفاع الفريق المقابل بالهجوم السريع والخطوط النجرانية متماسكة فالفريق يملك حراسة رائعة وجيدة بوجود جابر العامري الذي يعتبر من أهم عناصر الفريق وخط الظهر مترابط ومتفاهم ويعمل على إغلاق المناطق الدفاعية بدون اجتهاد وبكل واقعية أما الوسط فيشهد كثافة جيدة ويجيد لاعبوه الضغط على حامل الكرة وعدم منح الفريق المقابل فرصة السيطرة على منطقة المناورة، وتحرك محسن النجراني وأبويابس والثقفي وحمسل بشكل إيجابي لمساندة المهاجم المرعب والمتحرك ديبا والذي سبب قلق للدفاع المقابل.

فوز نجران على الزعيم في المواجهة وارد

أكد فيصل أبو ثنين لاعب الهلال السابق والمحلل الفني في نظرة فنية لـ«عكاظ» أن مباريات الكؤوس لا تخضع لمقاييس فنية وذلك في معرض حديثه عن مباراة الهلال وضيفة نجران الليلة على ستاد الأمير فيصل بن فهد في نصف نهائي كأس ولي العهد ــ حفظه الله ــ مشيرا إلى أن وصول نجران لنصف نهائي المسابقة يعتبر إنجازا بحد ذاته ولديه حق مشروع في الفوز والمنافسة على اللقب، وقال: مباريات الكؤوس دائما تحفل بالمفاجآت ولا تخضع لمقاييس فنية لأنها قد تمتد لأربعة أشواط ومن ثم ركلات ترجيح والتي تكون فيها الفرق الصغيرة أكثر حظا، وتابع: نجران أخرج فريق الاتحاد من خلال اعتماده على طريقة دفاعية بحتة ومن ثم مباغتة الخصم بالهجمات المرتدة المنظمة والتي تثمر في الغالب عن أهداف وهذا يعطي مؤشرا هاما جدا بصعوبة الفريق النجراني ولابد أن يضع لاعبو الهلال ذلك نصب أعينهم وأن يدخلوا المباراة وهم يواجهون خصما عنيدا وليس ذات الفريق الذي ينافس على البقاء ضمن أندية دوري زين السعودي، كما أن نجران أزاح مضيفه الأنصار من طريقه في الدور الماضي في عقر داره وهذا يعطي مؤشرا آخر أن نجران فريق متمكن ومتمرس حتى وإن لعب خارج أرضه، وأضاف: لا ننسى أن نجران حبس أنفاس الهلال في آخر مواجهة للفريقين في الدوري وفاز الهلال بصعوبة بعد أن تقدم نجران بهدف مبكر وقلب الهلال النتيجة بصعوبة بالغة وهو فريق قادر على مقارعة الهلال ومنافسته على الوصول لنهائي كأس ولي العهد وهو حق مشروع لأي ناد.
وتحدث أبو ثنين عن فريق الهلال فنيا،, وقال: في مباراة النصر الماضية وضحت قدرة الفريق وتمكنه وقوته عندما لم يركن للترشيحات المبكرة وكان الهلال صاحب المبادرة وسيطر بشكل مطلق على المباراة، وتابع: مدرب الهلال جيرتس له منهجية خاصة وضحت خلال مباريات الفريق الماضية وهي المبادرة في الهجوم من كل الاتجاهات من أول دقيقة في المباراة وإحراز هدف مبكر لإرباك الخصم وإذا دخل الهلال بذات التركيز في المباراة الماضية فلن يواجهة صعوبة في تجاوز نجران والعبور لنهائي كأس ولي العهد ــ حفظه الله ــ لأنه يملك الأسلحة الهجومية التي تحقق له ذلك

ماجد المرشدي: لن نقبل المفاجآت

أكد مدافع الهلال ماجد المرشدي صعوبة مواجهة فريقه أمام نجران الليلة، مشيرا إلى أن مباريات الكؤوس دائما ما تحضر فيها المفاجآت بشكل كبير، وأضاف: لدينا إصرار كلاعبين على مواصلة مشوار البطولة، والمحافظة على اللقب الذي حققناه الموسم الماضي برغم صعوبة نجران، ولكن هذا لن يمنع الفريق من تجاوزه والوصول للنهائي، وتابع: لا ننسى دور جماهير الهلال، التي كانت لها بصمة واضحة مع الفريق هذا الموسم، وحضورهم بشكل مكثف يشكل الدافع القوي للاعبي الفريق لتقديم كل ما لديهم والتغلب على نجران

جيرتس: الخصم لا يختلف عن النصر

أكد البلجيكي إيريك جيرتس المدير الفني للفريق الهلالي بأن تحضيرات فريقه لمواجهة نجران الليلة لن تختلف عن الاستعدادات التي سبقت مباراة النصر منوها بصعوبة المباراة كونها المباراة المؤهلة لنهائي كأس ولي العهد، وأضاف: نجران ليس من فرق المقدمة في الدوري بل مهدد بالهبوط ولكن هذا لا يعني الاستكانة للترشيحات وضمان النتيجة، لأنه فريق وصل لنصف النهائي وهو جدير بالاحترام وسنقدم العطاء الوافر للظفر بالنتيجة الإيجابية التي ستزف الفريق لنهائي المسابقة، وتابع: ستكون استعداداتنا لهذه المباراة وهذا الفريق بذات استعدادنا لمباراة النصر الماضية وسندخل بقوة وإصرار واحترام للخصم لأن هذه المباراة مباراة كأس لا تقبل التعويض والخسارة وليست مثل مباريات الدوري التي يكون هناك مجال فيها للتعويض.
وتحدث المدرب البلجيكي عن المعضلة التي تواجهه وهي إهدار الكثير من الفرص السهلة للمهاجمين في المباريات السابقة وهل لديه طريقة لعلاجها وقال: سوء الطالع لازم المهاجمين أمام النصر وأعتقد أن على اللاعبين أن يركزوا أكثر أمام المرمى لاستغلال أية فرصة. واستطرد: أعشق النهج الهجومي وأود أن أرى كما كبيرا من الفرص وأن أحصل على غلة كبيرة من الأهداف في جميع المباريات كي يستمتع جمهور الفريق بها، واستطعنا تسجيل عدد كبير من الأهداف في بداية الموسم وفي الفترة الأخيرة تغير الوضع وكانت إضاعتنا للأهداف أكثر من تسجيلها، وكنت سعيدا بعودة الفريق لمستواه المعهود أمام النصر وقدم مباراة جميلة وأتمنى خلال الفترة المقبلة أن نستغل مثل هذه الفرص ونترجمها إلى أهداف

الهلال يخشى مفاجأة نجران في مواجهة قبل النهائي خطوة واحدة تفصل الفريقين عن اللحظات التاريخية



خطوة واحدة تفصل الهلال ونجران عن البوابة التاريخية للوصول لنهائي كأس ولي العهد للموسم الكروي الجاري، فالأول ينشد اللقب التاسع له في تاريخه (سيكون رقماً قياسياً محلياً)، والثاني يتطلع لنيل لقب الحلم للوقوف على عتبة النهائي.
وبدأ الهلال مشواره بفوزين صعبين وبنتيجة واحدة على الفيصلي والنصر (1/2), وهو يريد أن يخرج من عنق الزجاجة للوصول إلى أقصى نقطة في المسابقة، وهو قادر على ذلك، إلا أنه يخشى مفاجآت مباريات الكؤوس التي لا تعترف بالمستويات ولا بالتاريخ الكروي.
وأكثر ما يخيف الهلال هو توالي فقدان الفرص التهديفية كما حدث في لقاء النصر الماضي, ويدرك مدرب الهلال، البلجيكي إيريك جيريتس جيداً التاريخ المشرف لمنافسه الذي استطاع أن يكسب فريقه في أكثر من مناسبة كروية في الرياض وفي نجران.
ولن يغير المدرب الهلالي كثيراً في الأسماء التي دخل بها مسابقة كأس ولي العهد، والتي لا تختلف كثيراً عن مباريات الدوري التي حقق بطولته قبل نهايته بـ3 جولات باستثناء وقوف حسن العتيبي في حراسة المرمى على حساب قائد الفريق محمد الدعيع, ودخول أحمد الفريدي اليوم بديلاً عن الموقوف الروماني ميريل رادوي الذي نال بطاقة حمراء في لقاء فريقه الماضي أمام النصر في الدقيقتين الأخيرتين.
وسينتهج جيريتس أسلوبه الهجومي الصرف الضغط على حامل الكرة ونقل الكرة بصورة سريعة بقوة الارتداد بعدما يتحرك لاعبو نجران من مناطقهم الدفاعية التي سيلجأ لها مدربهم التونسي مراد العقبي, وستكون القوة الهجومية في وسط الميدان حاضرة للهلال بوجود الشلهوب والفريدي وكريستيان وويلهامسون وتياجو نيفيز, مع بقاء الرباعي الدفاعي أسامة هوساوي وماجد المرشدي وعبدالله الزوري وبيو بيونج على حالهم وسط بقاء خالد عزيز مسانداً لهم في الوسط, واستمرار ياسر القحطاني في الهجوم وحيداً.
أما نجران الذي يقف على مشارف اللحظات التاريخية فهو يتطلع إلى عدم التفريط بالفرصة الذهبية التي جاءته بعد أن أقصى الاتحاد من المسابقة بالفوز عليه 1/2 ثم تخطى الأنصار بالمدينة المنورة 1/3, وسيعتمد على قتل وقت المباراة وجرها للحسم عن طريق ركلات الترجيح بعد أن تعبر الدقائق الـ120 على أمل أن يزيد الضغط النفسي على الهلاليين الذين سيلعبون أمام جماهيرهم.
ويركز نجران على الحارس جابر العامري ويبرز في دفاعه فهد عدواي وبشار بن ياسين (في حال شفائه) وفي الوسط تركي الثقفي الذي أضفى قوة على وسط الفريق إلى جانب سليمان ديبا الذي يشكل خطورة بالغة من الكرات القادمة من الخلف بالإضافة إلى ماجد أبو يابس وعلي الصقور.
وسيكون شعار مراد العقبي اللعب على الكرات المضمونة خوفاً من فقدانها، ومن ثم صعوبة مواجهة الارتداد الهلالي السريع, وسيعتمد على لعب الكرات السريعة الساقطة خلف مدافعي الهلال لاستغلال تقدمهم ومحاولة تدراك مصيدة التسلل التي قد تنصب على مهاجميه.

رئيس الهلال: أخشى من الهدف المبكر



عد رئيس نادي الهلال الأمير عبدالرحمن بن مساعد مواجهة نجران اليوم صعبة للغاية، قال "نفكر ملياً في كيفية تجاوز نجران على الرغم من أن كل الإمكانيات الفنية والكروية تقف لصالحنا".
وتمنى الأمير عبدالرحمن بن مساعد أن تتواصل روح لاعبي الهلال التي كانوا عليها في لقاء النصر الماضي الذي ظهر بأداء جميل، وقال "كل شيء وارد في كرة القدم اليوم، فقد يسجل نجران في الهلال ومن ثم يحافظ على الهدف بطريقة دفاعية تصعب المهمة على لاعبينا، لكن على اللاعبين تجنب ذلك مبكراً, وأن تبقى روحهم حاضرة كما كانوا في اللقاء الماضي

العتيبي: خلافتي للدعيع رسالة من جيريتس للاعبين



أكد حارس الفريق الأول لكرة القدم بنادي الهلال حسن العتيبي ارتياحه للثقة التي منحه إياها المدرب البلجيكي إيريك جيريتس لخلافة قائد الفريق محمد الدعيع في حماية المرمى خلال الفترة الماضية، وقال" جيريتس يثمن عطاء كل لاعب في الفريق وجميع زملائي اللاعبين مهيأون لتمثيله تحت أي ظرف، ولاشك أن المدرب بإشراكه لي في الفترة الأخيرة، يسعى لترسيخ منح الثقة في الجميع دون استثناء، لكن يبقى الدعيع مدرسة كروية مستقلة بذاتها ومعلمي الأول وحضوري في اللقاءات الماضية كان نابع من توجهياته الدائمة لي ولبقية زملائي".
وعن استعداداته لمواجهة نجران اليوم في نصف نهائي مسابقة كأس ولي العهد، قال" استعدادي للمباراة لا يختلف عن استعدادي لأي مباراة أخرى، وأسعى أن يكون حضوري متواصلاً كما هو حال زملائي".
وأضاف"أتطلع للحظات تاريخية أقود فيها الهلال مع زملائي للوصول إلى نهائي كأس ولي العهد والحصول على اللقب".
وقدم العتيبي شكره وتقديره للجماهير التي آزرته ولكل من وقف معه خلال الفترة الماضية.