فتحتُ يدايا وقلت اكتب ما تشاء ..
اكتب وأنا ازدادٌ نقاءً وصفاء.. بدمائي أو بدمائِك ..
لكن اكتب لأرى ما تكتب وألتزم دونك الكبرياء ..أتيت على خاطري .. دون استئذان في ذاكَ المساء ..
بصورٍ مثيرة ,, بإعجابٍ شديد ,, وبقلبٍ عنيد ,, يرفضُ الإيباءْ..
مع قطرات المطر ,,
بل ومع نسماتِ الهواء..
أُرسِلُ تأسفي عليك فقد كنت معك في حدود السذاجةِ في مشوارنا مشوارٌ نعتُهُ بالشقاء ..
فأنا أصبحتُ العاشقةُ الصّماء ,,
لا تتكلم بل ولا تسمع ,,
اصبح الصمتُ عنواني ,,,
وما لصمتي من دواء,, إلا كلامُكَ في كواليس الحياة ,,وللأسف انا الطفلةُ البرئيةُ الصّماء ,,
فأكتب عزيزي لن آبه بِك بعد الان,,
فقد غادرتُ شاطئِ العناءِ والإنحناء,,
فمصيري هو الإنحناء ,,,
سأقول وداعاً ولن أقول الى اللقــــــــــاء,,,