قالت ابنة عبد الرحمن بن مطيع لزوجها طلحة بن عبد الرحمن بن عوف -وكان من أجود الناس فى زمانه -:مارأيت قوما ألأم من إخوانك 
قال لها :مه -لفظة استغراب- ولم ذاك ؟؟
قالت :أراهم إذا أيسرت لزموك ....وإن أعسرت تركوك 
قال لها :هذا والله من كرم أخلاقهم ,يأتوننا فى حال قدرتنا على إكلرامهم و يتركوننا فى حال عجزنا عن ذلك
وقد اثبت التاريخ قول أحدهم : :إنى لالتمس لأخى سبعين عذرا فإن لم أجد قلت لعل له عذرا لا أعرفه
لما مرض الشافعى -الإمام -زاره الربيع بن سليمان فقال له :قوى الله ضعفك 
فقال الشافعى :لو قوى الله ضعفى لقتلنى 
فقال الربيع كأنه يعتذر :والله ما أردت إلا الخير 
فقال الشافعى :أعلم أنك لو شتمتنى لم ترد لى إلا الخير 
وقال عمر بن الخطاب رضى الله عنه :لا تظن بكلمة خرجت من أخيك المؤمن شرا وأنت تجد لها فى الخير محملا