السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
يبدوا ان الانفاق العسكري للقوات المسلحة الامريكيه في الحروب التي خاضتها طوال السنوات الماضيه كانت مكلفه مما جعلها تفكر مليا في تغير عقيدتها القتاليه في احتمالية الخوض بالمعارك المستقبليه وتغير اشكالها .
قد يقول البعض ان الحرب في احتلال العراق الحميد مكلف مثل ماكان في افغانستان اقول له كلا انه مربح بسبب النفط الوفير في العراق ولكن في افغانستان الامر مختلف جدا فلايوجد في افغانستان الا مزارع الكوكائين .
قبل شهرين او اكثر خرج علينا وزير الدفاع الامريكي ورئيس اركانه وكان في وجوههم الخوف الواضح من القتال في افغانستان بعد ان احرزت حركة طالبان انتصارات في افغانستان ويعلم الله انني اشاهدهم وكان على وجوههم اثار الفشل وانعدام الروح المعنويه واضحه من كلامهم وهذه اول مرة اراهم في هذه الحاله واستغربت من ذلك .
بالبداية شككت بالموضوع على انهم يريدون من الكونكرس الامريكي تعزيز الميزانيه الدفاعيه للقتال في افغانستان ولكن الضاهر انه غير صحيح فالضاهر ان الروح المعنويه للجندي الامريكي في افغانستان هبطت للحضيض فالجندي الامريكي يتمنى ان يتم نقله الى القتال بالعراق خيرا له من ان يقاتل في افغانستان .
صدرت بعد ذلك تقاريرعن ازدياد حالات الانتحار بين صفوف الجنود في افغانستان مما ادى الى ان يقوم الرئيس الامريكي اوباما في تغير السياسة العسكريه في افغانستان في زيادة حجم القوات هناك وزيادة الانفاق العسكري
ثم هاهنا نشاهد اليوم خبر من السي ان ان يقول ان البنتاغون يغير سياسته في العقيدة القتاليه بعدم الخوض بالمعارك والحروب التقليديه العاديه
انتهى كلامي واليكم هذا الخبر :
--------------------------------
عقيدة جديدة للبنتاغون
لا حروب تقليدية بل صراعات بأساليب مختلفة!
واشنطن - يو بي أي - أظهرت مسودة الاستراتيجية العسكرية الجديدة، التي ستعلن عنها وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغو)، أن الجيش الاميركي لن يخوض حربين تقليديتين في الوقت عينه في المستقبل، بل سيعد صراعات عدة وبأساليب مختلفة. وذكرت شبكة سي أن أن الإخبارية، ان هذه العقيدة القتالية الجديدة ستستبدل أسلوب القتال الذي اعتمد خلال السنوات الـ 25 الماضية، القائم على خوض حربين تقليديتين كبيرتين وكسبهما في مكانين مختلفين لخدمة قوة قتالية قادرة على حماية المصالح الأميركية حول العالم من مجموعة من التهديدات، من الإرهاب إلى الهجمات الالكترونية.
وستتم مناقشة هذه التغييرات في المراجعة الدفاعية لعام 2010، والتي يتم إجراؤها كل 4 سنوات، والتي تنظر إلى التهديدات المستقبلية وطريقة مقاربتها من قبل الجيش. وكانت آخر مراجعة دفاعية قد أعلنت عام 2006، وقد تغيرت نظرة «البنتاغون» إلى العالم بصورة دراماتيكية منذ ذلك التاريخ.
وأفاد مسؤولون في «البنتاغون» أن تقرير عام 2010 سيركز على التهديدات الصينية، غير أنه سيشدد أيضاً على ضرورة الحماية من الهجمات الالكترونية من دون ربط الصين بهجمات سابقة بالضرورة.
وجاء في المسودة «يتطلب الحرص احتمال أن تشمل الصراعات المستقبلية استخدام هجمات حركية وغير حركية (استخدام الأسلحة المتفجرة وأسلحة الليزر) على مراكز مراقبة واتصالات فضائية».
كما ستشدد الاستراتيجية الجديدة على ضرورة استخدام طائرات بلا طيار جديدة، مثل تلك التي تستخدم في العراق وأفغانستان وباكستان. ويسعى المسؤولون في «البنتاغون» إلى رفع عدد هذه الطائرات المستخدمة في مناطق الحروب من 40 إلى 50 بحلول عام 2013 وإلى 65 بحلول عام 2015.
كما ستبحث سبل تحسين الطلعات الاستطلاعية والهجمات بطائرات من دون طيار من خلال تحسين التقنيات المستخدمة بها. وستركز الاستراتيجية أيضاً على ضرورة حماية القوات الاميركية من خلال تحسين التدريب والمخابرات لحلّ مشكلة العبوات الناسفة المزروعة على جوانب الطرقات التي تعتبر السبب الأول لمقتل الجنود الأميركيين في العراق وأفغانستان.
كما ستشدد على ضرورة الحؤول دون وقوع أسلحة الدمار الشامل والأسلحة البيولوجية في أيدي الارهابيين.
كما أشارت «البنتاغون» إلى احتمال أن تستخدم وسائل صديقة للبيئة في الصراعات المستقبلية مثل استخدام الطاقة الشمسية والوقود الحيوي للحؤول دون وقوع كوارث بيئية والتي تعتبر التحدي الأكبر في الصراعات المستقبلية.
------------------
انتهى الخبر وتعليقي عليه
لا ادري هل السياسة القتاليه لحزب الديمقراطيين سوف يتم تغيرها بعد ان يستلم الجمهوريين الحكم في امريكا او تتم ثابته
لكن عسى الله يسلطهم على اعداء المسلمين ويسلمنا ويسلم اخواننا المسلمين من كل شر
نسال الله العظيم رب العرش العظيم ان يقينا شرور من اراد ببلاد الاسلام والمسلمين شرا وان يجعل الله كيدهم في نحورهم ويكفينا بماشاء شرورهم وان يسلط الله الظالمين على الظالمين ويخرجنا سالمين