قسم لـ [ مشجعي زعيم آسيآ . نادي الهلال ]

مدرب الهلال يهدد الصحفيين بـ "كلب" ويطالبهم بنقل الحقيقة ويؤكد احترامه للإسلام
فترة التوقف غير جيدة وأتمنى للمنتخب التأهل لكأس العالم وسأساعد بيسيرو بما أستطيع


الرياض: عبدالله البراك

شدد مدرب فريق الهلال الكروي الأول لكرة القدم المدرب البلجيكي غريتس أن علاقته مع الصحفيين في كل البلدان التي عمل فيها علاقة جيدة ذات احترام متبادل، متمنيا أن يكون نقدها نقدا هادفا بناء، مضيفا "أتمنى منهم قول الحقيقة حيث إنهم يكتبون أشياء لا أستطيع قراءتها"، مبدياً ارتياحه في العمل في السعودية قائلاً "أنا هنا منذ حوالي ستة أسابيع قضيناها في الاستعدادات للموسم الحالي حيث وفرت الإدارة كل ما نريده فيه ليكون موسماً ممتازاً للفريق، وأنا سعيد في الرياض وكأني في بيتي الثاني".
وحول مباراة فريقه أمام القادسية أول من أمس، قال "قبل المباراة خرجت للتنزه لمدة 15 دقيقة ورجعت كأنني خارج من حمام سباحة، وذلك من شدة الرطوبة في المنطقة الشرقية، إذا لا بد من عذر اللاعبين في عدم تقديم المستوى المأمول منهم في المباراة بسبب الأجواء غير المساعدة، وأنا لست سعيدا بالمباراة، لكن ما حدث كان طبيعياً"، مكيلاً المديح للمحترف في صفوف الفريق السويدي ويلهامسون والذي على حد قوله كان مستواه ممتازا، مبيناً أن المهاجمين كان بإمكانهم القيام بأفضل مما قاموا به، أما خط الوسط فأكد بأنه جيد خصوصاً المحاور الدفاعية، كذلك الدفاع الذي كان متماسكاً، موضحاً أن اللاعب عبدالله الزوري من المفترض أن يكون أفضل مستوى مما قدمه، متمنياً تحسن الأجواء وأنه بانتظار مباراة الهلال في الرياض لكي يتمكن اللاعبون من تقديم المستوى الحقيقي".
وعن مهاجم الفريق اللاعب عيسى المحياني وطريقة اللعب التي فرضها عليه المدرب والتي كانت تختلف عما كان هو معتادا عليه وهو أن يكون داخل منطقة الجزاء، قال "لدينا أربعة مهاجمين جميعهم يحملون الرقم 9 أي مهاجم صريح يلعب داخل منطقة الجزاء، وبالتالي صعب تحدد موقع كل مهاجم، والمحياني يلعب أفضل داخل الصندوق وفي مباراة القادسية اعتمدنا في الهجمة على ثلاثة لاعبين"، متابعاً "أحمد الصويلح أجبرنا على إشراكه بعد قيامة بإنقاص وزنه والمنافسة شديدة على المركز، ولكن المستوى هو المخول بإشراك هذا اللاعب أو ذاك"، موضحاً أنه لا يوجد لديه أي مشاكل في الجهة اليسرى وحتى بعد رحيل اللاعب عبدالعزيز الخثران.
ورداً على سؤال حول رغبته في جلب مهاجم أجنبي، قال "إذا احتجنا إلى مهاجم أجنبي فسأخبر المشرف على كرة القدم سامي الجابر بذلك، أما إذا تطور المهاجمون الأربعة فلا داعي له".
وحول التدريبات في شهر رمضان وهل ستستمر صباحية ومسائية، قال "أنا لست مسلماً، ولكنني أحترم الإسلام والمسلمين وعلى علم بأنه صعب بأن يؤدي اللاعب التدريبات في نهار رمضان لذلك سنضطر للتدرب مرة واحدة في المساء مراعاة للظروف".
وتطرق جريتس للاعب خالد عزيز وعن تأخره عن تدريبات الفريق وعدم إشراكه مع الفريق، وقال " ليس بيني وبينه شيء في العلاقة، والحل بيد اللاعب وهو لاعب مفيد للفريق قادر على الإفادة، ولكن أشدد على أن الحل بيده إذا ما أراد اللعب ".
وعن فترة التوقف الطويلة والتي تمتد من 5 رمضان وحتى 5 شوال، قال "هي فترة طويلة لا شك وأنا لست سعيداً بها ولكن هي فترة مهمة للمنتخب السعودي والذي أتمنى أن يتأهل إلى نهائيات كأس العالم وأن أقوم بمساعدة مدرب المنتخب السعودي البرتغالي بيسيرو بما أستطيع ".
ونفى جريتس ما أثير حول التدريبات التي أقيمت في الرياض بعد عودة الفريق من النمسا والتي كانت عبارة عن عقاب لأحد اللاعبين بقوله " لم يكن هناك عقاب لأحد، بل كانت التدريبات التي من المفترض أن يكون عليها اللاعب المحترف وتدربنا تدريباً واحداً فقط صباحاً بعد عودتنا من النمسا والبقية كانت في صالة الحديد، واللاعبون كانوا متجاوبين جداً وأنا سعيد لتجاوبهم، وإذا تحسنت الأجواء لاحقاً فسنطبق نظام التدريبين، ولو نظرنا إلى الفرق الأوروبية لشاهدنا أنها تتدرب في الأسبوع الواحد من 7 إلى 8 تدريبات عكسنا نحن الذين نتدرب 4 تدريبات فقط، ولكن في الأشهر القريبة القادمة سنتدرب مرتين".
وشدد جريتس على أن بطولة دوري أبطال آسيا مهمة له شدد على أنه محتاج لتحقيقها والأهم حالياً بطولة الدوري الأقوى، مشدداً على أنه يخشى الإصابات وغيرها ولا يخاف لأن الذي يخاف لا بد أن يطرد.
وحول وضع اللاعب عمر الغامدي، قال جريتس "سبق أن تحدثت مع اللاعب عمر والذي شارك مسبقاً في نهائيات كأس العالم وعرضنا عليه الانتقال إلى ناد آخر، ولكنه رفض لرغبته في ختام مشواره مع نادي الهلال، وأنا لا أستطيع إشراك سوى 11 لاعباً وإذا ما أراد مشاركة الفريق فعليه التحلي بالصبر".
وأوضح جريتس أن العقود الماضية له كانت ناجحة وأن رئيس النادي الأمير عبدالرحمن بن مساعد أعطاه الثقة كاملة لذلك يتمنى أن يوفق في تحقيق الطموحات الهلالية.
وفي سؤال حول ما إذا كان مشتاقاً لكلبه جون، قال " أكثر من أول !، وإذا ما كتب عني أي شيء سيىء سأحضره لكم.