قسم لـ [ مشجعي زعيم آسيآ . نادي الهلال ]

ما البدائل لجماهير الزعيم؟
الهلال و art أزمة متجددة وكلا الطرفين خاسر!




كتب - أحمد العجلان :


تأزم موقف جماهير نادي الهلال مع قناة art وهي الأزمة التي بدأت منذ سنوات وتتجدد في كل عام، ولكن في هذا الصيف اتفقت الجماهير الهلالية على أن art تعمل ضد الهلال ولا بد من العمل ضدها، فما كان من الجماهير الزرقاء من خلال الرسائل الإلكترونية والمواقع الرياضية إلا الاقتراحات المختلفة لاختراق قناة art والتمكن من مشاهدتها بدون رسوم اشتراك كردة فعل على ما تفعله القناة ضد الهلال. وعللت الجماهير هذه التصرفات بأن القناة ذاتها تعمل بشكل معلن ضد مصالح الهلال فتستضيف أشخاصا ميولهم غير زرقاء بعد تحقيق الهلال للبطولات ليكيلوا التهم والتشكيك في أي إنجاز للزعيم، ولعل حادثة إبعاد كوزمين كانت art خلفها تماما وهي السبب الرئيس في تلك المصيبة التي حلت بالهلال في منتصف الموسم الماضي.


وفي المقابل يجد المشجع الهلالي البسيط تأكيدا لكل التهم التي يكيلها للقناة من خلال عمل مقارنة بسيطة جدا مع الأندية الأخرى التي يتم تجاهل ما يقوم به لاعبوهم ومدربوهم من اخطاء، في حين يتم إبراز أي مشكلة للفريق الأزرق وأي خطأ مهما كان بسيطا فإنه يضخم ويتحول من حبة إلى قبة.. الهلال النادي الكبير بجماهيره وإدارته مطالب بوضع حد لهذه الأزمة المعلنة تماما، وعلى لسان رئيس النادي الأمير عبد الرحمن بن مساعد الذي قال من خلال نفس القناة وفي مقابلته مع الزميل وليد الفراج: ان art تعمل ضد الهلال وقال نفس الكلام الذي يتداوله المشجعون الهلاليون حالياً، ولعل قناة الزعيم التي تشغلها art التي من خلالها يتم الإساءة للهلال تؤكد الحال السيئ للفريق الأزرق مع راديو وتلفزيون العرب، فشغل القناة الشاغل هو إعادة المباريات التي يخسرها الفريق الأزرق أمام المنافسين وفي المقابل يتم تجاهل المباريات التي يحقق فيها الهلال النجاح.


المطلوب وضع حد لهذه المهازل التي من شأنها أن تطيح بأحد الطرفين، فجماهير الهلال العريضة إذا ما قاطعت القناة فستتسبب في خسائر مادية لها وفي الحالة الأخرى إذا ما استمرت قناةart في سياستها فقد يخسر الهلال لاعبيه ومدربيه بالترصد المبالغ فيه وتحويل الحبوب إلى قباب.. لذلك وفي ظل العلاقة الجيدة التي تربط عضو شرف الهلال الأمير عبد الله بن مساعد مع محيي الدين كامل وكذلك علاقة رئيس الهلال الأمير عبد الرحمن بن مساعد مع محيي ومع وليد الفراج، فإنه من الأفضل أن يتم وضع حد من خلال اتفاقية تضمن للطرفين حقوقهما دون التقصد وكذلك الاستغلال الذي يتم من خلال إلزام المشتركين في قناة الزعيم بالاشتراك في القنوات