¨°o.O ( لا تتعجب ... فـقط إقرأ بــ صمت !!) - موقع الشاعرغازي البراك موقع الجميع

إظهار / إخفاء الإعلاناتحاصل على ترخيص من وزارة الثقافه والاعلام السعودي
قناة غازي البراك
عدد الضغطات : 37,247 عدد الضغطات : 62,242 حفل زواج
عدد الضغطات : 20,360
http://www.sot3bs.com/do.php?imgf=sot3bs_13309238811.jpg
عدد الضغطات : 35,694 عدد الضغطات : 67,413 عدد الضغطات : 31,801
عدد الضغطات : 24,529 عدد الضغطات : 77,399 البديوي
عدد الضغطات : 39,297

القرآن الكريم الإمساكية اللهم إني أسألك الرضا بالقضاء وبرد العيش بعد الموت ولذة النظر إلى وجهك والشوق إلى لقائك في غير ضراء مضره ولا فتنة مضله
آخر 10 مشاركات
تغطيه صور حفل زواج متعب الحميدي عبيد بن ناشي 9-5-1447 (الكاتـب : - )           »          تغطيه صور زواج نايف راشد مسند الداموك 2-5-1447 (الكاتـب : - )           »          صورزواج لافي مشحن العطوي 2\5\1447 (الكاتـب : - )           »          جدول زواجات البراك عام 1447-1448 (الكاتـب : - )           »          تغطية صور حفل زواج عمر مساعد عبدالله بن عمير القلادي (الكاتـب : - )           »          تغطيه صور زواج احمد محمد غازي بن خيران البراك (الكاتـب : - )           »          صور زواج باسم مرشد بن بجاح القعبوبي (الكاتـب : - )           »          صور حفل نصار خلف البراك باليوم الوطني 95 (الكاتـب : - )           »          جدول زوجات قبيلة المشاعله لعام 1446 (الكاتـب : - )           »          صورحفل زواج ابناء نايض عوض البراك طلال وفواز وعبدالعزيز (الكاتـب : - )


 
العودة   موقع الشاعرغازي البراك موقع الجميع > المنتديات العامة > الــســـــاحه الــعـامـه

الــســـــاحه الــعـامـه تشمل جميع المواضيع التي لايوجد له قسم خاص بالموقع

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 01-08-2009, 12:43 PM   رقم المشاركة : 4
خبير في الارصاد الجويهvip




الحالة
ابوصالح غير متواجد حالياً

ابوصالح is on a distinguished road


 

افتراضي رد: ¨°o.O ( لا تتعجب ... فـقط إقرأ بــ صمت !!)

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يقول الله تعالى في محكم تنزيله :

(لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا , ولو شاء الله لجعلكم أمة واحدة . ولكن ليبلوكم فيما آتاكم . فاستبقوا الخيرات . إلى الله مرجعكم جميعا فينبئكم بما كنتم فيه تختلفون).

(جَعَلْنَا بَعْضَكُمْ لِبَعْضٍ فِتْنَةً أَتَصْبِرُونَ وَكَانَ رَبُّكَ بَصِيرًا )

وهذه محاضرة لفضيلة الشيخ على بن حسن الحلبى الأثرى - حفظه الله - اقتبسته من النت

آيَةٌ مِنْ كِتَابِ اللهِ -تَعالَى- تَكْشِفُ جَانِبًا مِنْ وَاقِعِ الحَيَاةِ الإِنْسَانِيَّةِ بِكُلِّ مَا فِيهَا مِنْ آلاَمٍ وَآمَالٍ ؛ مُؤَكِّدَةً -بِوُضُوحٍ- أَنَّ مِنَ النَّاسِ مَنْ قَدْ يَكُونُ فِتْنَةً للآخَرِينَ لِسُوءٍ تَلَبَّسَ بِهِ ، أَوْ بِظُلْمٍ غَرِقَ فِيهِ ، أَوْ فِي انْحِرَافٍ جُرَّ إِلَيْهِ ... وَهَكَذَا ...
ثُمَّ يَأْتِي الأَمْرُ الإِلَهِيُّ –إِزَاءَ هَذَا الوَاقِعِ- بِالصَّبْرِ وَالمُصَابَرَةِ ؛ بِفِعْلِ أَمْرٍ أَشْبَهَ مَا يَكَونُ بِالتَّحَدِّي ؛ لِصُعُوبَةِ المَوْقِفِ ، وَعُسْرِ الحَالَةِ ..
وَتَخْتِمُ الآيَةُ الكَرِيمَةُ الخَبَرَ القُرْآنِيَّ ، وَالإِنْشَاءَ الرَّبَّانِيَّ -بَعْدُ- بِذِكْرِ صِفَةِ البَصَرِ للهِ -تَعَالَى-؛ لِيُثْبِتَهَا المُؤْمِنُونَ الصَّادِقُونَ عَلَى مَا يَلِيقُ بِجَلاَلِ رَبِّنَا -سُبْحَانَهُ- وَكَمالِهِ ؛ حَامِلَةً فِي إِثْبَاتِهَا أَنَّ أَعْظَمَ مَا يَحْمِلُهُ الإِيمَانُ بِهَذِهِ الصِّفَة : التَّسْلِيمُ للهِ -تَعَالَى- بِحُكْمِهِ ، وَأَنَّهُ –عَزَّ وَجَلَّ- عَلِيمٌ بِالصَّالِحِينَ، وَخَبِيرٌ بِالمُفْسِدِين ...
وَقَدْ أَوْرَدَ الإِمَامُ البَغَوِيُّ فِي «تَفْسِيرِهِ» عَنِ الصَّحَابِيِّ الجَلِيلِ ابْنِ عَبَّاسٍ –رَضِيَ اللهُ عَنْهُ-قَوْلَهُ: «أَي : جَعَلْتُ بَعْضَكُمْ بَلاَءً لِبَعْضٍ ؛ لِتَصْبِرُوا عَلَى مَا تَسْمَعُونَ مِنْهُم ، وَتَرَوْنَ مِنْ خِلاَفِهِم ، وَتَتَّبِعُوا الهُدَى».
وَإِنَّ مِنْ طَبَائِعِ بَنِي الإِنْسَانِ-كَافَّةً-: الخَطَأَ وَالزَّلَلَ ؛ كَمَا قَالَ نَبِيُّنَا –صلى الله عليه وسلم– : «كُلُّ بَنِي آدَمَ خَطَّاءٌ ، وَخَيْرُ الخَطَّائِينَ التَّوَّابُونَ » ؛ وَبِخَاصَّةٍ –كَمَا قِيلَ- أَنَّ : (مَنْ يَعْمَلْ لاَ بُدَّ أَنْ يُخْطِئَ ) ...
وَلَئِنْ كَانَ هَذَا الحَدِيثُ مَقولاً فِيمَنْ يُنْتَقَدُ مِنَ النَّاسِ ، أَوْ يُوَجَّهُ لَهُ سَهْمُ التَّخْطِئَةِ –مِنْهُم- ؛ فَإِنَّهُ مَقُولٌ –أَيْضًا- فِي المُنْتَقِدِ – نَفْسِهِ-، وَالمُخَطِّئِ – ذَاتِهِ - سَواءً بِسَواء- ؛ كَمَا قَالَ الإِمَامُ ابْنُ القَيِّمِ : «وَالإِنْصَافُ أَنْ تَكْتَالَ لِمُنَازِعِكَ بِالصَّاعِ الَّذِي تَكْتَالُ بِهِ لِنَفْسِكَ؛ فَإِنَّ فِي كُلِّ شَيءٍ وَفَاءً وَتَطْفِيفًا» -كَمَا فِي «تَهْذِيب السُّنَن» (1/122)- .
وَمِصْدَاقُ هَذَا : قَوْلُ النَّبِيِّ –صلى الله عليه وسلم– :«لاَ يُؤْمِنُ أَحَدُكُم حَتَّى يُحِبَّ لأخِيهِ مَا يُحِبُّ لِنَفْسِهِ » .
أَقُولُ هَذَا فِي أَوَانٍ خَاضَ فِيهِ –مِنْ قَبْلُ وَمِنْ بَعْدُ- بِالخَرْصِ -الكَثيرُونَ، وَتَلَبَّسَ فِيهِ –بِالظَّنِّ- الأَكْثَرُونَ ؛مُؤَكِّدًا –بِالتَّجْرِبَةِ وَالبُرْهَان- أَنِّي مَا سَأَلْتُ –أَو سَاءَلْتُ- أَحَدًا مِنْ (هَؤُلاَءِ) أَوْ (أُولَئِكَ) –بِمَا خَاضَ وَوَلَج – إِلاَّ قَالَ -بِلاَ حَرَج!- : سَمِعْتُ .. قِيلَ .. بَلَغَنِي .. قَالُوا ...!!!
وَالمُصِيبَةُ تَعْظُمُ وَتَزْدَادُ لَمَّا يَجْعَلُ وَاحِدُهُم نَفْسَهُ -بِهَوَاه- خَصْماً وَحَكَماً -فِي آن-!!!
أَلَمْ يَعْلَمْ هَذَا وَذَاكَ وَذَيَّاكَ بِقَوْلِ النَّبِيِّ –صلى الله عليه وسلم– :«كَفَى بِالمَرْءِ إِثْمًا أَنْ يُحَدِّثَ بِكُلِّ مَا سَمِعَ»، وَفِي رِوَايَةٍ :«كَفَى بِالمَرْءِ كَذِبًا...»، وَقَوْلِهِ –صلى الله عليه وسلم– : «لَوْ يُعْطَى النَّاسُ بِدَعْوَاهُم لادَّعَى نَاسٌ دِماءَ قَومٍ وَأَمْوَالَهُم»؟!
أَلَيْسَ فِي شَرْعِنَا الحَكِيمِ قَوَاعِدُ عِلْمِيَّةٌ مُنْضَبِطَةٌ؛ تُغْنِينَا عَنْ كَثِيرٍ مِن هَذَا الخَوْضِ ، وَتَنْأى بِنَا عَنْ جُلِّ هَذَا التَّخَبُّطِ؟!
أَلَيْسَ فِيهَا –مَثَلاً- قَوْلُ النَّبِيِّ –صلى الله عليه وسلم– :«البَيِّنَةُ عَلَى المُدَّعِي ، وَاليَمِينُ عَلَى مَنْ أَنْكَرَ»؟!
وَهَذَا –وَحْدَهُ- كَافٍ لِكُلِّ مَنْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ ... بدَلاً مِنَ ذَاكَ التَّقَوُّلِ وَالتَّقْوِيل.. وَالقَالِ وَالقِيل!!!
وَحَتَّى لاَ يُتَوَهَّمَ - فَضْلاً عَنْ أَنْ يَكُونَ –بِالمُقَابِلِ- دِفَاعٌ عَنْ أَيِّ أَحَدٍ بِغَيْرِ حَقٍّ - مَعَ وَضْعٍ للنِّقَاطِ عَلَى حُرُوفِهَا - لاَ بُدَّ مِنَ القَوْلِ –فِي جُلِّ مَا يُثَار ، وَمَا قَدْ يَتْبَعُهُ مِنْ آثَار-: كَثِيرًا مَا يَكُونُ فِي (شَيءٍ) مِمَّا يَقُولُهُ الخَائِضُونَ - أَوْ يَخُوضُهُ القَائِلُونَ!- بَعْضُ حَقٍّ ؛ وَلَكِنْ : لِمَاذَا هُمْ (دَائِمًا) يُضَخِّمُونَهُ فِي نَفْسِهِ –مِنْ جِهَةٍ- زِيَادَةَ بَلاَء؟! ثُمَّ يُوَسِّعُونَ دَائِرَتَهُ إِلَى غَيْرِهِ –مِنْ جِهَةٍ أُخْرَى-تُهْمَةَ أَبْرِيَاء؟! كُلُّ ذَلِكَ -وَللأَسَفِ- بِالظُّنُونِ! وَالشَّمَاتَةِ –أَشَدِّ دَاء - !
فَهَلْ هَذَا هُوَ الحَقُّ ؟! بَلْ... هَلْ هَذَا مِنَ الحَقِّ ؟!
وَالوَاقِعُ المُعَاشُ يُؤَكِّدُ – بِلاَ أَدْنَى رَيْبٍ – أَنَّ الفِتَنَ عِنْدَمَا تَقَعُ تَكْشِفُ مِنَ النَّاسِ أَصْنافاً :
1 – ذُو النَّفْسِ المَرِيضَةِ مِنَ (القَرِيبِينَ) ؛ الَّذِينَ (تُسَيَّرُ) حِسَابَاتُهُم عَلَى غَيْرِ الشَّرْعِ ، وَتَمْشي المُطَيْطَاءَ (!) مُخَالِفَةً للهُدَى ؛ تَنْظُرُ المَصَالِحَ الضَّيِّقَةَ، وَتَتَغَاضَى عَنْ المَصْلَحَةِ الكُبْرَى ؛ مُنْتَظِرَةً الهَفْوَةَ وَالزَّلَّة – مِنَ الهَوَاء - وَبِالأَهْوَاء -!!
2 – الخَصْمُ المُتَرَبِّصُ (مِنَ البَعِيدَينَ)؛ الَّذِي يَرْفُضُكَ ابْتِدَاءً ، وَلاَ يَقْبَلُكَ أَصْلاً ، فَهُوَ يَزْدَادُ سُوءًا بِمُجَرَّدِ بُعْدِهِ؛ فَكَيْفَ الحَالُ مَعَهُ – إِذَنْ - بِأَيِّ خَبَرٍ يَصِلُ إِلَيْهِ عَنْكَ؛ غَاضًّا طَرْفَهُ وَعَقْلَهُ وَقَلْبَهُ عَنْ طَلَبِ البَيِّنَةِ، أَوْ تَطَلُّبِ الدَّلِيلِ !؟!
3 – ضَعِيفُ الشَّخْصِيَّةِ (المُتَذَبْذِبُ) ؛ الَّذِي تَغُرُّهُ شَائِبَةُ رِيبَة ، وَتُفْسِدُ قَلْبَهُ أَقَلُّ كَلِمَة ، وَتُحِيطُ بِهِ –لتَرْمِيَهُ!- أَدْنَى شُبْهَة!!
4 – القَوِيُّ الصَّادِقُ (الثَّابِتُ) ؛ الَّذِي يَطْلُبُ الصَّوَابَ ، وَيَتَطَلَّبُ البَيِّنَةَ ، وَيُقِيلُ العَثْرَةَ ، وَيُقَدِّمُ النُّصْحَ ، وَيُبَاشِرُ التَّوَاصِيَ بِالحَقِّ وَالصَّبْرِ وَالمَرْحَمَةِ ؛ مُرَجِّحاً المَصْلَحَةَ الشَّرْعِيَّةَ الكُبْرَى عَلَى المَصَالِحِ الذَّاتِيَّةِ الصَّغِيرَة!!
... وَهَذِهِ القِسْمَةُ الرُّبَاعِيَّةُ – وَمَا قَدْ يَتَفَرَّعُ عَنْهَا - لاَ تَخْرُجُ عَمَّا قَالَهُ الإِمَامُ ابْنُ القَيِّمِ فِي «إِعْلاَم المُوَقِّعِين» :
«وَقَالَ بَعْضُ السَّلَفِ : مَا قُرِنَ شَيْءٌ إلَى شَيْءٍ أَحْسَنَ مِنْ عِلْمٍ إلَى حِلْمٍ .
وَالنَّاسُ هَهُنَا أَرْبَعَةُ أَقْسَامٍ :
فَخِيَارُهُمْ : مَنْ أُوتِيَ الْحِلْمَ وَالْعِلْمَ ، وَشِرَارُهُمْ : مَنْ عَدِمَهُمَا ، الثَّالِثُ : مِنْ أُوتِيَ عِلْمًا بِلَا حِلْمٍ ، الرَّابِعُ : عَكْسُهُ .
فَالْحِلْمُ زِينَةُ الْعِلْمِ وَبَهَاؤُهُ وَجَمَالُهُ ، وَضِدُّهُ الطَّيْشُ وَالْعَجَلَةُ، وَالتَّسَرُّعُ وَعَدَمُ الثَّبَاتِ .
فَالْحَلِيمُ لَا تَسْتَفِزُّهُ الْبَدَوَاتُ ، وَلَا يَسْتَخِفُّهُ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ ، وَلَا يُقْلِقُهُ أَهْلُ الطَّيْشِ وَالْخِفَّةِ وَالْجَهْلِ .
بَلْ هُوَ وَقُورٌ ثَابِتٌ ذُو أَنَاةٍ ، يَمْلِكُ نَفْسَهُ عِنْدَ وُرُودِ أَوَائِلِ الْأُمُورِ عَلَيْهِ ، وَلَا تَمْلِكُهُ أَوَائِلُهَا ، وَمُلَاحَظَتُهُ لِلْعَوَاقِبِ تَمْنَعُهُ مِنْ أَنْ تَسْتَخِفَّهُ دَوَاعِي الْغَضَبِ وَالشَّهْوَةِ .
فَبِالْعِلْمِ تَنْكَشِفُ لَهُ مَوَاقِعُ الْخَيْرِ وَالشَّرِّ وَالصَّلَاحِ وَالْفَسَادِ ، وَبِالْحِلْمِ يَتَمَكَّنُ مِنْ تَثْبِيتِ نَفْسِهِ عِنْدَ الْخَيْرِ ، فَيُؤْثِرُهُ وَيَصْبِرُ عَلَيْهِ ، وَعِنْدَ الشَّرِّ: فَيَصْبِرُ عَنْهُ ؛ فَالْعِلْمُ يُعَرِّفُهُ رُشْدَهُ ، وَالْحِلْمُ يُثَبِّتُهُ عَلَيْهِ » .
فَأَيْنَ أَنْتَ – يَا عَبْدَ اللهِ - مِنْ هَذِهِ –أَوْ بَعْضِهَا- ؟!
﴿ فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاء وَأَمَّا مَا يَنفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الأَرْضِ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللّهُ الأَمْثَال ﴾...
وَهَذَا كُلُّهُ -كَيْفَمَا كَان!- لاَ يَمْنَعُ -البَتَّةَ- أَنْ يُقَالَ للمُخْطِئِ : أَنْتَ مُخْطِئٌ ...
وَأَنْ يُشْكَرَ النَّاصِحُ عَلَى نُصْحِهِ ... وَأَنْ يُدْعَى للمُشْفِقِ عَلَى سَلامَةِ صَدْرِهِ ...
وَأَنْ يُصْبَرَ عَلَى المُتَرَدِّدِ ؛ لَعَلَّهُ يَنْصَلِحُ ... وَأَنْ يُزْجَرَ الظَّالِمُ ؛ لَعَلَّهُ يَكُفُّ وَيَنْكَفُّ ...
... وَخِتَامًا ؛ انْظُرْ لِنَفْسِكَ – يَا أَخِي - مَوَاقِعَ أَقْدَامِهَا ، وَاحْذَرْ - حَذَرَ الخَائِفِ المُتَرَقِّبِ اليَقِظِ - مِمَّنْ وَصَفَهُمُ العُلَمَاءُ النَّاصِحُونَ بـ (إِخْوَان العَلاَنِيَة ، أَعْدَاء السِّرّ!!)؛ فَهُمْ - كَمَا قَالَ الإِمَامُ الخَطَّابِي فِي كِتَابِهِ «العُزْلَة» :
«إذَا لَقَوْك تَمَلَّقُوا لك ، وَإِذَا غِبْتَ عَنْهُمْ سَلَقُوك ، وَمَنْ أَتَاك مِنْهُمْ: كَانَ عَلَيْك رَقِيبًا ، وَإِذَا خَرَجَ: كَانَ عَلَيْك خَطِيبًا ، أَهْلُ نِفَاقٍ، وَنَمِيمَةٍ ، وَغِلٍّ ، وَحِقْدٍ ، وَخَدِيعَةٍ ...»!!

يتبع .....









التوقيع :

رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
إقرأ هذا الرقم إن استطعت سامي البراك المنتدى الاسـلامي و زاد المسلم من الكتاب والسنه ) 7 11-22-2008 12:11 PM


الساعة الآن 11:32 AM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi