مقتل ابراهيم الخليفه ومعلومات عنه

عاجل ( متابعات ) -



استقبل أهل إبراهيم بن صالح بن مجاهد الخليفة خبر مقتله، الذي بثه أحد المواقع المتطرفة أمس، بالصدمة والتسليم التام لقضاء الله وقدره، وتحسب على من غرر به، بعد غياب سنة و4 أشهر، اتصل خلالها على ذويه 3 مرات، استحلفته والدته المسنة خلالها كي يتوب ويعود لوطنه، إلا أنه لم يحقق أمنيتها.

وقال شقيقه محمد، الذي يقطن بلدة الشنانة "10 كلم غرب محافظة الرس"، في تصريح لصحيفة الوطن المحلية عبر تقرير أعده الزميلان موسى العجلان وصالح الزيدي إن إبراهيم غاب عنهم منذ سنة و4 أشهر، بعد أن طلب من مرجعه في العمل إجازة استثنائية لمدة شهر، أخبر فيها أهله أنه ينوي الذهاب إلى البر في "كشتة".
وأضاف محمد: اتصل بنا بعد فترة من اختفائه، وأخبرنا أنه في اليمن، وأنه بصحة جيدة وخير، وتواصل معنا 3 مرات عبر الهاتف ، آخرها بعد عيد الأضحى الماضي، حيث تواصل مع والدته المسنة التي استحلفته بأن يعود لبلده ومنزله، وأن تراه قبل موتها ، إلا أنه لم يلب نداءها، وانقطعت أخباره بعد ذلك.
وبين محمد أن إبراهيم كان يبلغ من العمر 26 عاماً حين اختفائه، وعمل معلماً لمادة العلوم في إحدى مدارس محافظة الدوادمي الابتدائية لسنتين، ودرس الابتدائية والمتوسطة في بلدته الشنانة، وأكمل تعليمه الثانوي في محافظة الرس ، وتخرج في كلية المعلمين بالرس.
وأكد أنه لم يلحظ عليه أي ميل للتشدد أو العنف، فقد كان إنساناً عادياً . وأرجع محمد تغير سلوك شقيقه إلى رفقائه الذين أثروا في نهجه الأخير .
وأوضح أن أخاه لم يكن متزوجاً، وكان ترتيبه في العائلة الخامس ، حيث يسبقه بنت و3 إخوان.
وكان ما يسمى بـ"تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب" - جناح تنظيم القاعدة في اليمن- أعلن مقتل إبراهيم الخليفة في معركة مع قوات الأمن اليمنية.

وأوضح بيان حمل توقيع "مؤسسة الملاحم" للإنتاج الإعلامي وتناقلته المواقع الإسلامية أمس أن التنظيم فقد إبراهيم صالح مجاهد الخليفة المعروف باسم "مجاهد الخليفة".
وأشار البيان إلى أن الخليفة كان ضمن مجموعة قامت في 23 نوفمبر الماضي بقتل 3 ضباط وعدد من الجنود في محافظة حضرموت بجنوب شرق اليمن، وأنه قتل خلال تلك المواجهة. وأوضح البيان أن الخليفة بدأ بجمع التبرعات لـ"إخوانه المجاهدين"، في العراق أو أفغانستان أو أي جبهة أخرى، بعد أن يتأكد من سلامة طريقها، حتى اتصل بـ"الإخوة في اليمن" فحضر لإيصال بعض المال بنفسه والتنسيق معهم، ثم عاد إلى بلاده في انتظار رد "المجاهدين" عليه، حتى أعطاه "الإخوة" الضوء الأخضر للمجيء، حسب ما جاء في البيان.

صور نشرها جناح تنظيم القاعدة في اليمن




صورة منزل القتيل والمسجد المجاور له