من وجهة نظري ضيقة الافق ..أرى أن الناس تنتظر رمضان الكريم بفرحة ويزيد من ذلك الهالة القدسية لشهر رمضان.. من حيث تفتح ابواب الجنة من اول ليلة لرمضان وتغلق ابواب النار ثم تصفد الشياطين فنجد ان الناس في الايام الاولى..
اجتمعت علي الصلاة في المسجد لكن سرعان ما تحدث الانتكاسة لان الانسان لا يحارب الشيطان فقط بل معه النفس والهوى ..
فهذا الوازع الايماني الاولي القوي يغلبة ضعف الايمان في القلب لانه قبل رمضان بعيدا عن طريق الله ثم تغلب عليه شهوات النفس والهوي والشيطان معهم فيرجع ثانيا الى ماكان ..
اما الناس اللذين يعبدون الله في رمضان.. هم الكسالى في الصلاة اي من لا يؤدون الصلاة تكاسلاً مع وجود النزعة الايمانية القلبية الا انها لا تظهر لقلة من ينصحه بالصلاة .. اما في رمضان فيجد الناس او اغلبهم الى الصلاة فيقوم اليها الا انه اما ان ينتكس بعد رمضان ..
او يزيده شهر رمضان صلاحاً وهداية والاثر في ذلك او سبب تلك الهداية كما أسلفت سابقاً تفتح ابواب الخير والجنة وانغلاق ابوب النار فتجد الايمانيات من عند الله في هذا الشهر اكثر من غيره..
وكانها نسمة من ايمان يهديها لنا الله لتكون شحنة ايمانية لبقية العام
واخيراً من يصلون في اوائل رمضان فقط هم من تغيرت نيتهم واقبلوا على الله للهداية الا انهم لم يغيروا رفقة السوء وتكاسل حتي يرضي نفسه وهواه..
فمن غير نيته واتجه الله بالاعمال يجب ان يتجه الى الله برفيق يعينه على ما اصبح عليه وليس رفيق السوء القديم لانه اذا لم تغلبك نفسك وهواك وشيطانك غلبوه هو واثر هوا عليك بتكاسله وانتكاسه .
هذا مارأيته من خلال مقالك أستاذي الكريم
وشكراً لروعة طرحك .. وجزاك الله الجنه
وجعل ماطرحت في موازين حسناتك .. ورحم والديك
كن بخير
دلوعته
: