اليوم جايب لكم قصيدة لشاعر الكبير نزار قباني رحمة الله
المولود سنة 1923 م تقريبا
وقد امتاز هذا الشاعر بأن 80% من قصائدة فصيحة
تلفون
صوتك القادم من خلف الغيوم
سكب النار على الجرح القديم
مد لي أرجوحة ً من نغم ٍ
و رماني نجمة ً بين النجوم
من ترى يطلبني ؟ مخطئة ٌ!
فاتركيني لدخاني وهمومي
أنا جرح ٌ مطبق ٌ أجفانه
فلماذا جئت تُحيين هشيمي؟
رقمي من أين قد جئت به
تحت عصف الريح في الليل البهيم
بعد أن عاش غربياً مهملاً
بين أوراقك كالطفل اليتيم
كيف.. من بعد شهور ٍ خمسة ٍ
عدت يا صاحبة الصوت الرخيم
حُبنا .. كان عظيماً مرة ً
و طوينا قصة الحب العظيم
أتقولين : ( أنا آسفة ٌ)
بعدما ألقيت حبي في الجحيم
لم أعد أُخدع يا سيدتي
بالحديث الحلو .. والصوت النغوم
صوتك العائد .. لا أعرفه
كان يوماً جنتي.. كان نعيمي
حلوتي ! بالرغم مما قلته
فأنا , بعد , على حبي القديم
داعبي كل مساءٍ رقمي
و اصدحي مثل عصافير الكروم
كلمة ٌ منك .. ولو كاذبة ٌ
عمرت لي منزلاً فوق النجو
الجدير بالذكر ان الشاعر كان من اصدقائة الخاصين الفنان عبدالحليم حافظ
حيث غنى لة اكثر من قصيدة ولعل اشهرها قارءة الفنجان
انشالله المرة القادمة راح اتكلم عن حياتة و نشاتة
ولماذا هاجر الى اوربا ؟
و لماذا هجاء العرب ؟
و متى توفي ؟
و لماذا منعت كتبة من بعض الدول العربي ؟
وشكراااااااااااا لكم
حاصل على ترخيص من وزارة الثقافه والاعلام السعودي
من قصائد نزار قباني
العرض الشجري