فَ فيها لن نبكي !
عندها سَ نجتمع على الأسرّة متقابلين ~
على ربوة من روابيها
يمر نهر العسل من أيماننا ..
و من شمائلنا يجري نهر الخمر و اللبن
/
وَ سنتذكر ..
يَ إخوآن ..
أتذكرون !
كم عملنا !
كم تعبنا !
كم بكينا !
كم حزنـــَـا !
كم تألمنا !
كم نزفنــــــَآ !
لأجلهـــَآ
/
فَ هآنحن نجازى و ها هو الجزاء
صدق الله وعده لنا سبحانه
تتخيلون ذلك اليوم !
عندما يتقدمنا محمد صلى الله عليه و سلم !
و نحن خلفه
نتطلع إليها
حتى إذا ما فتح الباب
كُسينـــــَآ من نـــُوره !
فَ لآ شمس هناك و لا قمر
بل نوره يغمرنــــَآ !
/
تتخيلون !
عندما نسلم على بعضنا في ذلك السوق و الأصوات النديـــَه تملأ الآذان
" هــَآآآه لآ تنسىَ مــَوعدك فِ قصــِري بعد ســَآعـَه "
تتخيلون !
تتخيلون عندما ينادي المنادي !
يا أهل آلجنــــّــه ..
يا أهل آلجنــــّــه ..
يا أهل آلجنــــّــه ..
وَ نجتمع كلنا حتى يطمئن كل واحد في مكانه !
أتعرفون لِ مــَاذآ !
لكَي
" نــــــَــرى "
من عبدنـــَآه!
من صلينـــَآ له !
من ابتلينا لِ أجله !
من اجتمعنا لِ أجله !
من ناجينــــَآه !
من بكينا خوفا منه و أمـــلاً فيه !
من خلقنـــَآ !
من خلق أعيننـآ التي نقرأ بها هذه الكلمات !
من عصيناه و كم عصينــــَآه !
سنــــَــرآه
/
" إذا دخل أهل الجنة الجنة يقول تبارك و تعالى :
تريدون شيئا ازيدكم ! فيقولون :
ألم تبيــّض وجوهنا !ألم تدخلنا الجنة و تنجنا من النار ! قال :
فَ يكشف الحجاب فما أعطوا شيئا أحب إليهم من النظر إلى ربهم تبارك و تعالى
زاد في رواية [ ثم تلا هذه الآية ( للذين أحسنوا الحسنى و زيادة )
الله
سنـــــَرآه !
/
نعم سنـــَـرآه ~
فَ أيُّ هنـــَآٍء بعد هذا الهنــَآء !
هل تعادل نظرة واحدة إلى الله آلام الدنيـَآ وَ متآعبهــآ !!
هل تعادل لحظة في الجنة بكاءنا و تعبنا في دنيا لا تساوي جناح بعوضة !!
وَ هل هناك مقارنة أصلا !
بكينـــَآ بِ الأمس
سنبكَي الآن
وسنبكَي غداً
لكن ..
فِ الجنّة ~
لنْ [ نبكَـــي
فَ لنشمّر السواعد
و لتمض القافلة إلى الجنـــّه
/
( آللهم إنا نســْألكَ آلجنـــّه و مـآقــّرب إليهــَآ مِن قولٍ أو عمــَل
وَ نعـــُـوذ بكَ من آلنـــَآر وَ مـَآ قــّـرب إليها من قولٍ أوعمـــَل )
/
آآللهــُم آمـيـــِــِــِـن ~ / منقول