علاقة عبدربه مع الأهلي في أيامها الأخيرة

عبد ربه
خالد الحربي
يبدو أن علاقة مدافع الأهلي الدولي وليد عبدربه مع نادية أصبحت في أيامها الأخيرة، وخصوصا بعد طرد اللاعب في اللقاء الأخير أمام نجران والذي خسره الفريق بهدفين لهدف لتكون القشة التي قصمت ظهر البعير، وبرغم مايملكه اللاعب من إمكانات فنية جيده ومستوى عالٍ إلا أن الإدارة الأهلاوية وقبلها الجهاز الفني السابق بقياده النرويجي سوليدو لم تكن راضية عن بعض تصرفات اللاعب الذي يفترض أن يكون قدوة لزملائه، وخصوصا بعد السنوات العديدة التي قضاها في النادي ويعد من لاعبي الخبرة التي يعتمد عليهم الفريق، وأيضا احد مدافعي منتخبنا، ففي الموسم الفائت تفجرت مشكلة للاعب في احد معسكرات الفريق الداخلية بعد ذلك قام مدرب الفريق في تلك الفترة الارجنتيني الفارو باستبعاد اللاعب عن لفترات طويلة وعدم الاستفادة من خدماته، وبرغم المحاولات العديدة والجادة من الإدارة لعودة اللاعب للمشاركة للحاجة الماسة لخدماته، وما أن عاد لتمثيل الفريق بعد الاستغناء عن الفارو الذي تردت نتائج الفريق معه، وقعت الإدارة الأهلاوية معه عقد يمتد لعدة سنوات للاستفادة منه، وتوقعت الجماهير الأهلاوية أن اللاعب استوعب الدرس وان يعود أكثر جدية لخدمه الأهلي، إلا أن الاختلافات القائمة حاليا قد تعجل برحيل اللاعب في فتره التسجيل للمحترفين الثانية، وخصوصا بعد تعاقد النادي مع مدافع نادي نجران علي الصقور والمتوقع أن تتم الاستفادة من خدماته في الفترة المقبلة، وأيضا على الإدارة إذا كان اللاعب لايرغب في البقاء أن لاتقف أمامه، وتترك المجال مفتوحا له وتمنح الفرصة لغيره من اللاعبين.
ويفترض على وليد عبدربه وغيره من النجوم أصحاب الخبرة والذين مثلوا أنديتهم لعدة سنوات وأيضا المنتخبات الوطنية ان يكونوا أكثر حرصا على توجيه اللاعبين الصاعدين، وان لايقفوا عند مشكلة معينة، وخصوصا أن هناك عدة طرق تتم من خلالها معالجة الأخطاء لكي تتم مسيرة الفريق نحو الانتصارات والبطولات.