أخبآر نآدي القرن ليوم الأحد 13|8|1431 هــ من الصحف....

تمريرة
كتف ياسر
عبد الله اليوسف


بدأ العد التنازلي لبداية الموسم المقبل الذي ينطلق في الرابع من رمضان وجميع الأندية التي تلعب في دوري زين خارج الحدود تقضي فترة الإعداد ومع الأخبار الجيدة نوعا ما لأغلب الفرق، قد يكون الموسم المقبل مختلفا متى ما حدثت توازنات بين الفرق خصوصا أن الدوري كالعادة ينقسم إلى ثلاث فئات أولها تبحث عن البطولة والأخرى عن الدفء بلا طموح والأخيره عن الثبات مع الكبار، ومتى ما استمرت هذه الرؤية لدى مسيري الأندية خصوصا الفئتين الثانية والثالثة فإن الحكاية ستكون بصورة لا يتمناها الجميع. وعودة على المعسكرات لازال للنجوم الضوء الأكبر، فكتف ياسر تعافت ولكن لاتجب المغامرة لأن مدربا يريد النتائج الوقتية فقط لكي يغادر منتصرا، ونور يريد حقيقة رغم أنه فجرها بعد صمت الإدارة، وفكتور سيعود ولكن القلق يحيط بالأهلاويين بعد افتراءات فارياس، وفي النصر ضبابية مستوى المحترفين مزعجة، والشباب بهدوئه المعتاد قد يكون مختلفا، أما في الوسط فالفرق حاربت من أجل أن تكون مع المصيفين في أوروبا ولكن هل تتطور الطموحات، وفي الفرق التي يتوقع أنها ستنافس فقط على البقاء العمل على قدر الإمكانيات ولكن المفاجأة واردة فالإعداد مختلف وربما يكون الحضور مختلفا متى ما سلمت هذه الفرق من صدمات البداية التي ننتظرها.
محب لا يغيب
عندما قدم استقالته من منصب رئيس أعضاء شرف التعاون كان لي حديث مطول معه فقلت له لن تستطيع الابتعاد لأنك عاشق مختلف فقال منذ عامين لم أسافر مع أسرتي من أجل النادي ولأنه فهد المحيميد سافر مع أسرته ولكن الإجازة كانت بجوار الفريق في القاهرة عاكسا صورة جديدة لمن يريدون خدمة أنديتهم دون الارتباط بمنصب وشغل مسؤولية مباشرة، فكان وجيه التعاون كما تطلق عليه الجماهير مع الفريق حاضرا ومكافئا ومتابعا وكأنه يبعث رسالة تطمين لمن أقلقهم الوضع في التعاون الذي لازالت أموره تحتاج المزيد وتنتظر تدخلا من القادرين على دعمه والذين يتفرجون من بعيد، فالموسم شارف على البداية ورباعي الأجانب لم يكتمل واحتياجات الفريق تضغط على الإدارة والاجتهادات فقط من عدد من المحبين في مقدمتهم رجل تاريخ التعاون وزملاؤه في اللجنة التنفيذية فيما البقية غائبون تماما.
يجب أن يركز رئيس التعاون في عمل محدد رغم كثرة المسؤوليات وغياب الدعم فمن غير المنطق أن يكون قادرا وحده على تجهيز ثلاثة فرق ستلعب في الممتاز، يجب تغيير آلية العمل المركزي من أجل أن ينجح هو ومن أجل أن يتم تدوير المسؤوليات، فهل هناك فعلا من يرفض العمل مع رئيس حقق إنجازات الموسم الماضي بتعاون الجميع.


قراءة ممتعة..

وسامحونا على القصور..