سودانيون: عاداتنا لا تتبدل والعصيدة زينة المائدة

سودانيون: عاداتنا لا تتبدل والعصيدة زينة المائدة

سيف محمد الشويلعي ـ حائل




السودانيون كغيرهم من الشعوب الإسلامية حريصون في رمضان على التمسك بعاداتهم وتقاليدهم، رغم ابتعادهم عن أهلهم وأحبتهم، «عكاظ» استطلعت آراء عدد من المقيمين السودانيين في منطقة حائل حيال مشاعرهم في رمضان عموما وخرجت بالحصيلة التالية:
يقول مصطفى عبد الرحيم: عادات المقيمين السودانيين في معظمها لا تتغير لا سيما في الأحياء الشعبية، ففي مدينة «الحائط» في منطقة حائل حيث أعيش، يحرص السودانيين على عاداتهم وتقاليدهم في رمضان ومنها التواصل بين الأقارب والأصدقاء خصوصا في شهر رمضان.
ويرى سر الختم أن عادات السودانيين لا تختلف في المهجر عما هي عليه داخل الوطن، بينما يقول الأمين عبد الرحيم إن تغير عادات وتقاليد السودانيين قد يعود بفعل للبلدان التي يعيشون فيها، فلا تجد المغتربين في الدول الأوروبية يمارسون نفس العادات التي يمارسونها في السودان، لذلك فإن بلدان الاغتراب قد تغير في عادات وتقاليد المقيمين، وقد يكون أحيانا المغتربون أنفسهم سببا في هذا التغير، كما يقول.
من جهته، يقول المقيم طارق الحاج، يحظى المقيمون السودانيون في المملكة، حيث قبلة المسلمين ومثوى المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام، بحرية تامة في ممارسة عاداتهم وتقاليدهم وإذا طرأ أي تغير على ذلك فهذا يعود إلى المغتربين أنفسهم.
أما المقيم أحمد عبد الرحيم الختم فيقول: «لا أجد تغيرا حقيقيا على عادات وتقاليد السودانيين في رمضان فهم سيتقبلون عيد الفطر وكأنهم يعيشون بين أهليهم وذويهم في السودان».
وحول المائدة الرمضانية وأهم الأطباق، قال المقيم عوض حسن بابكر: «المائدة الرمضانية السودانية هي نفسها هنا وهناك، ولابد أن تتزين بالعصيدة التي تعد سيدة المائدة الرمضانية وشوربة وإيدامات وعصير الأبري، وهو مشروب مهم وأساسي للمائدة، والفواكه والمعكرونة، كما أن السفرة الرمضانية في السودان لها دور كبير في تجمع الأسرة، حيث يجتمع كافة أفراد الأسرة في منزل كبير الأسرة، وبعد الإفطار يتبادل الجميع الأحاديث في نفس مكان الإفطار حتى صلاة التراويح ثم يتفرق الجميع كلِ في سبيله.

يعطيك العافيه سيف الرشيدي
ع نقل الموضوع .. ويسلم يمناك
ولايحرمنا جديدك المميز
كن بخير
دلوعته
: