ماكدنا ننتهي من نشوة الفرح بإجراء أول عمليه من نوعها بالمستشفى إلا وقد حبانا الله بنادرة طبية إلهية .
حيث كانت مريضه مصابة بفشل كلوي مرحلة متأخرة حسي التقرير الصادر من مستشفى الملك خالد العسكري وتقرر لها إجراء غسل كلوي 3 مرات اسبوعيا وظلت هكذا سنوات ولما كانت المريضة من أهل القيصومة فبدأت بالغسيل الكلوي بها وقبل حوالي خمسة أشهر اكتشف الفريق الطبي لوحده الكلى الصناعي بالمستشفى أن وظائف الكلى تتحسن بشكل ملحوظ وغريب فقرروا تقليص عدد جلسات الغسيل لمرتين اسبوعيا ثم مرة واحد اسبوعيا وبالمتابعة الدقيقة للحالة وتكرار التحاليل الطبية تبين لهم أن وظائف الكلى في الحدود الطبية الآمنة واتخذوا القرار بإنهاء جلسات الغسيل ومتابعة الحالة متابعة لصيقة والحلة لم يتم عمل لها الغسل منذ أكثر من أربعة أشهر ووظائف الكلى في حالة شبة طبيعية وعادت المريضة لحياتها الطبيعية وبفضل الله تعالى أولا ثم فضل وحدة الكلى الصناعية في المستشفى ثانياَ وتعد هذه الحالة من الحالات النادرة طبياَ والتي لم تسجل عالميا من قبل
ولما كان سعادة المشرف العام على مستشفى القيصومة الإستاذ حمد بن عبدالله الجنيدي حريصاً كعادتة على أن تكون المعلومات الصادرة من المستشفى صحيحة ودقيقة فقد قرر تشكيل لجنة طبية لدراسة الحالة وملفها وكتابة تقرير مفصل عنها.
فقررت اللجنة المكونة من المدير الطبي د/ هشام هيبة وأخصائي الباطنية د / يونس عبيد وأطباء وحدة الكلى الصناعي د / عامر منيب و د / احمد سعد ورئيس وحدة الكلى الصناعي هدوان مبرر هدوان الدهمشي المشهود له بالكفاءة وأثبتت اللجنة أن الحالة تحسنت بشكل ملحوظ وانها لم تعد تحتاج إلى غسيل كلوي وأن وظائف الكلى في الحدود الآمنة وأنها تحتاج إلى متابعة دورية مستمرة لمعرفة أي تطورات تنشأ من الحالة .
كما شكر المشرف العام على مستشفى القيصومة الطاقم الطبي المشرف على الحالة والذي أعطى للمريضة الرعاية التمريضية الكاملة من قبل التمريض النسائي بالمركز
وختاما نهدي هذه السلسله من الإنجازات الى سعادة مدير الشؤون الصحية بحفر الباطن الإستاذ مطلق بن دغيم الخمعلي والذي أرسى قواعد التطور بمستشفى القيصومة وزود المستشفى بأطباء أكفاء من قبل وزارة الصحة وتجهيزات طبية متقدمة .
منقول