تبيّن لي أن الكثرة منا ـ بنزغٍ من الشيطان ـ تُغلِّب التشاؤم على التفاؤل وتغلب تذكّر جوانب الشر على تذكّر جوانب الخير في الحياة (حاضرها ومستقبلها) كما قال الله تعالى: {الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُم بِالْفَحْشَاء وَالله يَعِدُكُم مَّغْفِرَةً مِّنْهُ وَفَضْلًا وَالله وَاسِعٌ عَلِيمٌ} [البقرة: 268]، والنتيجة: شَغْل ألسنتهم بالشكوى عن الشكر، وإغراق أفئدتهم بالأسى والشقاء وسوء الظن عوضًا عن الفرح بنعم الله التي لا تحصى؛ فاخترت حُسْن الظن بالله وبقَدره، وركّزت نظري على جوانب الخير من الحياة فسَعِدت بما اختار الله لي.
جزء أعجبني من مقال
نقلته من موقع الشيخ / سعد الحصين رحمه الله في الأنترنت