الكل عَلِمَ أو سمع أو قرأ أن لله سبحانه وتعالي
اسمٌ أعظم إذا دُعي به ( سبحانه ) أجاب وإذا سئل به أعطى
ولكن ما يجهله الكثير من الناس , عن مايكون هذا الاسم ؟!
فقد تعددت الروايات والمنقولات عن صحة هذا الإسم
وعن وجوده أصلاً , ولكن ما ذهب إليه عامة علماء المسلمين
أن لله بالفعل اسمٌ أعظم لا يُرد من سأل الله به
ويستدلون ببعض الأحاديث منها :
عن بريدة بن الحصيب رضي الله عنه,
أن النبي صلى الله عليه وسلم سمع رجلاً يدعو, وهو يقول :
( اللهم إني اسألك بأني أشهد أنك انت الله , لا إله إلا أنت ,
الأحد الصمد , الذي لم يلد ولم يولد , ولم يكن له كفواً أحد )
فقال النبي صلى الله عليه وسلم :
( والذي نفسي بيده , لقد سأل الله باسمه الأعظم
الذي إذا دُعي به أجاب وإذا سئل به أعطى )
وفي حديث آخر عن أنس رضي الله عنه , ان رجلاً دعا , وقال :
( اللهم إني اسألك بأن لك الحمد, لا إله إلا انت, المنان,
يابديع السماوات والأرض , ياذا الجلال والإكرام, ياحي ياقيوم )
فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( والذي نفسي بيده,لقد دعا الله باسمه
الأعظم الذي إذا دُعي به اجاب , وإذا سُئل به أعطى )
قد تلاحظون أن هذين الاسمين مُختلفين
لذا فالشيخ سلمان العوده حفظه الله يرى أن الراجح في كونه اسم
الله الأعظم سبحانه وتعالي مجموعٌ في قولنا :
(( اللهم إني اسألك بأني أشهد أنك أنت الله , لا إله إلا انت,
الأحد الصمد , الذي لم يلد ولم يولد, ولمن يكن له كفواً أحد , المنان ,
بديع السماوات والأرض , ذو الجلال والإكرام , الحي القيوم ))